المركز الكلداني في شيكاغو يدين الهجمات الوحشية ضد الكلدان في مناطق شمال العراق

أيها الإخوة والأخوات أبناء الأمة الكلدانية العظيمة،

وتستمر المؤامرة؟
وهكذا تستمر أعمال العنف ومخططات الأعداء ضد أبناء شعبنا الكلداني الأعزل في العراق الحبيب وطن الآباء والآجداد والأنباء الواردة من شمال العراق تبعث في نفوسنا الخوف والقلق على مصير ومستقبل أبناء أمتنا الكلدانية، وهي الآن تهدد الأمن القومي الكلداني للخطر الداهم. كما أن العمليات الإرهابية باتت هي الأخرى مصدر خوف على الوجود المسيحي برمَته في العراق.

إننا في المركز الكلداني إدارةَ وأعضاء ومؤازرين نستنكر وندين بشدة الأعمال الإجرامية والهجمات البربرية والوحشية التي تعرّض لها أبناءُ شعبنا الكلداني في قرى ومدن شمال العراق مما ألحق أضراراً جسيمة بمصادر رزقهم ومنازلهم وكنائسهم.

إنّ المركز الكلداني في شيكاغو يطالب حكومة أقليم كردستان بالتدخل الفوري، وإجراء تحقيق شامل وملاحقة المجرمين وتقديمهم إلى حكم العدالة وإنزال أشد العقوبات بحقهم. كما أننا نطالب هذه الحكومة بدفع تعويضاتٍ للمواطنين الكلدان عن الخسائر التي لحقت بممتلكاتهم. وكذلك نطالب حكومة الأقليم بمعاقبة خطباء المساجد الذين يثيرون دعوات التحريض والكراهية والأحتقان الطائفي ضد المسيحيين، وضد الكلدان خصوصاَ في محاولةً خسيسة لتهجيرهم من وطنهم.

ونحن الكلدان نقول لهذه العصابات المجرمة: إن عملياتكم البربرية لن تخيف شعبنا، لا بل ستزيدهُ إصراراَ في الصمود والتشبث بأرضه فالعراق هو وطننا ونحن اصحاب الأرض وهذه هي بلاد الكلدان، شئتم أم أبيتم. إنّ الدين لله والوطن للجميع، هذا هو شعار الحضارة الإنسانية وتلاقي الأديان التي تحترم كل المخلوقات.

إنّ المركز الكلداني يطالب الحكومة العراقية بإتخاذ ما يلزم من إجراءات لتقديم الأمن والحماية للمواطنين الكلدان في كل ارجاء العراق.

أيها الإخوةُ الكلدان:
إنّ بيانات الإدانة ٍ والأستنكار لم تعُد تجدي نفعاَ هذه الأيام. ولهذا نحن نطالب المنظمات الكلدانية أن تتحرك فوراَ وقبل فوات الأوان للقيام بدورها وتشكيل وفد قيادي كلداني، يقوم بزيارة العراق ليتباحث مع المسؤولين في الحكومة العراقية السبل الكفيلة لحماية الكلدان في وطنهم وكذلك نحن نناشد منظمات العدالة الدولية والأتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي بملاحقة هذه العصابات وتشكيل قوة عسكرية دولية مسلحة مثل قوات اليونيفيل تنتشر في كل مناطق العراق وتكون مهمتها فرض الأمن والأستقرار وحماية الوجود الكلداني والمسيحي في العراق.

عاشت أمةُ الكلدان ،الخزي والعار للجبناء والمجرمين.

وليد شماس ساوا
مدير مكتب الثقافة والأعلام في المركز الكلداني شيكاغو …

You may also like...