المالكي والنجيفي يتفقان على التهدئة لنزع فتيل الأزمة الراهنة


بغداد5كانون الثاني/يناير(آكانيوز)-

أعلن رئيسا الوزراء العراقي نوري المالكي والنواب اسامة النجيفي مساء الخميس عن اتفاقهما على التهدئة الإعلامية والابتعاد عن التصريحات المتشنجة. وأكدا على الاتفاق على أساسيات بناء الدولة للمرحلة المقبلة.

ويأتي لقاء المالكي والنجيفي في ظل تصاعد حدة الخلافات بين ائتلافي دولة القانون والعراقية بشأن آلية إدارة الدولة.

وتصاعدت حدة الانقسام بين الائتلافين أكثر بعد صدور مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي إضافة إلى تقديم المالكي طلبا إلى مجلس النواب يقضي بعزل نائب رئيس الوزراء صالح المطلك عن منصبه.

وقال المالكي خلال مؤتمر صحفي عقده ببغداد عقب لقائه النجيفي “توصلنا الى تفاهمات واتفاقات من دولة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي حول اساسيات بناء الدولة للمرحلة المقبلة وضرورة عقد المؤتمر الوطني”.

واوضح المالكي “تم الاتفاق على التهدئة والابتعاد عن التصريحات المتشنجة”. داعيا الكتل السياسية “الى الابتعاد عن التصعيد الاعلامي”.

وأضاف المالكي أن “لقائي بالنجيفي جاء لطمأنة الشعب العراقي”، واصفا اللقاء بـ”الايجابي”.

من جهته قال رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي خلال المؤتمر إن “اللقاء.. تناقشنا فيه الازمة السياسية الحالية وكيفية الخروج بتفاهمات بكل ما يقلق الشعب العراقي”. مؤكدا أن “هناك تقاربا بوجهات النظر لإدارة البلاد بصورة صحيحة والنهوض بالدولة على اساس سليم وصحيح”.

وبين النجيفي أن “لقاء اليوم سيكون فاتحة للقاءات اخرى”. معبرا عن امله بأن “يكون الشعب العراقي راضيا عن نتائجها”.

ويواجه الهاشمي تهماً تتعلق بدعم “الإرهاب” وصدرت بحقه في 19 من الشهر الماضي مذكرة اعتقال لكنه رفض المثول أمام القضاء في بغداد وقال عنه انه قضاء يخضع لضغوط السلطة التنفيذية.

وقررت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي مقاطعة مجلسي الوزراء والنواب على خلفية تصاعد حدة الخلافات السياسية مع ائتلاف دولة القانون.

لكن مجلس الوزراء منح ستة وزراء من القائمة العراقية إجازة وكلف وزراء بدلا عنهم لإدارة وزارتهم على خلفية مقاطعتهم جلسات المجلس.

من: حيدر إبراهيم. تح: مرتضى اليوسف

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *