الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني  يستذكر رحيل البيشمركة ادريس الفقيد

في الحادي والثلاثين من كانون الثاني عام 1987 فقدت الامة الكوردية وشعب كوردستان احد اولادها البيشمركه ادريس بارزاني ، وتمر علينا اليوم الحادي والثلاثين من كانون الثاني من  عام 2016  الذكرى التاسعة والعشرون لرحيل لرحيل الفقيد رجل المواقف الصعبة .. صاحب الكلمة الصادقة اذا قال صدق واذا وعد اوفى.. ولد ليصبح مناضلاً من مناضلي شعبه الكوردستاني وبيشمركه ومقاتلاً وقائداً في جبهات القتال في اعظم ثورة عرفتها الامة الكوردية في تاريخها القديم والحديث الا وهي ثورة ايلول المجيدة، كبر مع اخوانه المناضلين وتعلم من والده البارزاني الخالد دروس الوطنية والقومية ومن خبرته على الصعيدين السياسي والعسكري وشارك في القتال والتصدي لاعداء شعبه وللدفاع عن ارضه مع اخوانه المناضلين في كل المعارك التي جرت على جبهات القتال وكما كان شجاعا في ساحات القتال كان رجلا سياسيا بارزا ومتمرسا في الساحة السياسية.

وكان الفقيد ادريس بارزاني من الذين ضحوا بالغالي والنفيس.. بما يرضي شعبه الذي لا ينساه بل كتب اسمه واعماله باحرف من نور ، فنم قرير العين وانت ترفل بثوب العز والفخر والخلود لانك اديت الامانة ووفيت العهد وما يمليه عليك ضميرك لانك جاهدت وناضلت وكافحت مع اخوانك المناضلين من اجل قضية كنت مؤمناً بها تجاه شعبك وارضك..

تحية الى الارواح الطاهرة لشهداء الحركة التحررية الكوردستانية

تحية لأرواح الشهداء البيشمركة في ساحات القتال ضد داعش الارهابي 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *