الصرخه المدويه والحقيقه التاريخيه/ يوسف يوحانا

 

في احتفال مهيب وبحضور المئات من ابناء القوش الغيارى ومنظمات المجتمع المدني تم استقبال سياده المطران مار ابراهيم ابراهيم الجزيل الاحترام وراعي ابريشيه مار توما الكلدانيه في مدينه ديترويت الكبرى وعند وصول سيادته استقبل من قبل رئيس الجمعيه واعضائها بتصفيق حاربعدها قص شريط الافتتاح بترنيمه كنسيه جميله ثم تم تقديم باقه من الزهور لسيادته الموقر من قبل ثلاث اطفال لابسين زي شعبنا الفلكلوري الجميل الذي نعتز به على مر السنين – بعد جلوس الحضورفي اماكنهم – القت السيده سولاف سعيد كلمه باسم الجمعيه رحبت بسياده المطران مار ابراهيم ابراهيم واشادت بالاعمال الكبيره التي قدمها سيادته من اجل خدمه الامه المسيحيه وجميع طوائفها اينما حل وقالت ايضا نحن فخورون وبكل سرور ان تبارك جمعيتنا و مقرنا هذا لخدمه شعبنا المسيحي و لتسود المحبه كل ابنائهوطلبت من سيادته ان يلقي كلمه بهذه المناسبه واعطاء ارشاداته القيمه والابويه لاعضاء الجمعيه
القى سيادته الكلمه التاليه — يسرني وبكل فرح ان افتتح مقركم هذا داعيا لكم الموفقيه والنجاح في مهمتكم الانسانيه العظيمه – وقال ايضا انني اهيب بابناء القوش الغيارى واقول لهم يجب ان يفرشوا محبتهم الى كل المدن والقرى المجاوره لمدينتهم مثل تلسقف بطنايا وتلكيف وغيرها لاننا كلنا شعبا واحدا وهو — الشعب الكلداني وقوميته كلدانيه على مر التاريخ ولا مزايده على ذلك وقال ايضا نحن احرار في اختيار مذهبنا وهو المذهب الكاثوليكي للكنيسه الجامعه الام – والكل احرار في اختيار المذهب الذي يريدونه فلا نفرض على الاخرين اي مذهب يرغبون فيه – ها هو المذهب الارثدوكسي فهم احرار به وكذلك المذهب النسطوري فهم احرار في مذهبهم وغيرها ولكن لا نقبل اطلاقا ان يفرض علينا احدا مذهبهم – الكل احرار بمذاهبهم ولكل واحد كنائسه ولن نقبل التدخل بشوون الاخرين ولكن يجب علينا بث روح المحبه والاخوه بين جميع هذه المذاهب واوكد مره اخرى لكم بان شعبنا كلداني القوميه كاثوليكي المذهب وقدمنا من خلال تاريخنا الكنسي مئات الا لاف من الشهداء الابرار ولن يثينا عن ذلك ان نقدم مئات الالاف اخرين من اجل المسيح الرب ومن اجل قيمه ومبادئه ومن اجل حقوق شعبنا الكلداني وكنيسته الكاثوليكيه الكلدانيه
وقال سيادته ايضا ارى ان هذا المكان ضيق وغير واسع لذلك اطلب منكم ان تفتشوا على مكان اكبر يليق بمكانكم المحترم وساعطيكم نصف المبلغ وعليكم الباقي – وصفق الحضور مرارا لهذه الكلمه التاريخيه لسيادته ثم تم تقديم صوره القديس مار ميخا مرسومه باليد من قبل رئيس جمعيه مار ميخا فرع – ونزر – كندا – و طلب من سيادته قص الكيك بهذه المناسبه الجميله وتم ذلك من قبله بكل فرح – بعد ذلك جلس مع الحضورالكرام مستفسرا عن احوالهم ومشاكلهم وتمنى لهم النجاح والموفقيه لتحقيق اهدافهم الخيريه- وغادر سيادته بكل موده واحترام بمثل ما استقبل به من قبل جميع الحاضرين


كتب التقرير وصوره الناشط الكلداني – يوسف يوحانا
تاريخ 24/2/2013
























 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *