الدكتور   منير عيسى يتحدث عن هموم  شعبنا  خلال مشاركته في لقاء المنتدى  الديمقراطي المسيحي

 
 
تلبية لدعوة رسمية , شارك  الناشط الاعلامي الدكتور منير عيسى بتاريخ السبت الموافق الثامن من نوفمبر 2014 في اللقاء الذي نظمه المنتدى الديمقراطي المسيحي  , في العاصمة الهنغارية بودابست
ساهم  في اللقاء نخبة من المثقفين والمسؤولين وقادة الرأي والمهتمين بالشأن العام واعلاميين من الاذاعة والتلفزيون , اضافة لعدد غفير من المؤمنين … كان في مقدمة المسؤولين  كل من السيد شاندور فونت رئيس اللجنة الزراعية في البرلمان الهنغاري , و فنانة الشعب   , الروائية المعروفة السيدة انا يوكايي الحاصلة على جائزة الدولة التقديرية  التي تحمل اسم كوشوث , والسيدة ايلونا أيكش القيادية في التنظيم النسوي للحزب الحاكم وعضوة البرلمان السابقة  ورئيسة المنظمة الاقليمية الاوروبية , و السيد لاسلو مجشي رئيس الشبكة الوطنية الريفية , و رئيس مؤسسة الاذاعة الدينية السيد تماش صابو ..
 
اجريت حوارات شيقة مع الشخصيات السابقة  , من قبل اعلاميات معروفات بالصحافة والتلفزيون الهنغاري , و شارك الجمهور بفعالية  بالنقاشات والتي تناولت قضايا الايمان و العائلة في المجتمعات المعاصرة اضافة الى التجارب الشخصية 
هذا وقد التقى الدكتور منير عيسى  , بالسيد  شاندور فونت رئيس اللجنة الزراعية في البرلمان الهنغاري , و بالروائية أنا يوكايي , وبالقيادية في الحزب الحاكم  السيدة ايلونا ايكش , وبالسيد تماش صابو  رئيس مؤسسة الاذاعة  الدينية
كما التقى الدكتور منير بالسيد ارباد سيجئي رئيس المنتدى الديمقراطي المسيحي وتم الاتفاق على اجراء لقاءات دورية منتظمة في المستقبل
        

  طرح الدكتور منير عيسى  خلال اللقاء  بالمسؤولين , هموم ملايين المؤمنين من ابناء شعبنا , و مشاكل  مئات الالوف من العوائل النازحة من ديارها  نتيجة الظروف القاهرة التي يمر بها الوطن , خاصة وان  الشتاء على الابواب … داعيا الجميع لتحمل المسؤولية تجاه شعبنا  , من قبل  الدول , ومن  قبل السياسيين , و من قبل منظمات الاغاثة الدولية والانسانية , و  من قبل  الاتحاد الاوروبي , والدول الكبرى  , ومنظمة الامم المتحدة ومجلس الامن  .

سلم الدكتور منير للحاضرين  ووسائل الاعلام  بيانات صادرة عن منظماتنا الاجتماعية و الدينية والسياسية والحقوقية و كذلك  بيان لجنة التنسيق بين احزاب شعبنا …  و التي تلخص المطالب الملحة في المرحلة الراهنة  , وناشدهم للتضامن بمختلف الصور مع شعبنا والاقليات  التي تعاني من ابشع حملة ابادة جماعية في القرن الواحد والعشرين على يد  قوى الظلام والتخلف , في ظل غياب القانون , وسيادة الفوضى  و المحاصصة الطائفية سيئة الصيت , التي ادت  لتسلق  مواقع اتخاذ القرار , من قبل شخصيات  لا تمتلك الاخلاص و لا النزاهة ولا  الكفاءة و لا المعرفة بادارة الدولة  , ولا  الحرص  على الوطن …  فكان ما كان  , من غياب  الامن و الخدمات , اضافة الى  الفساد المالي و الاداري والسياسي بمختلف اشكاله , و استشراء العنف في ظل اثارة النعرات الطائفية و القومية والعشائرية من قبل احزاب الجهل و الشمولية  , بغياب المشروع الوطني لبناء الدولة الحديثة و القائم على العلم والكفاءة و الشهادات غير المزورة , وعلى الشفافية والمحاسبة , ضمن منطق من اين لك هذا ,  و مفهوم المواطنة ,  والحقوق و الواجبات ,  والتطبيق العملي  للقانون والدستور …

 وهكذا وصلنا الى ما نحن فيه اليوم من كوارث .. حيث يندفع الالوف من ابناء الشعب للهجرة الى الخارج ,  بسبب الفشل في توفير الامن والامان والعمل والدراسة والخدمات الاجتماعية العامة و الرعاية الصحية ,  وباقي العوامل التي تمكن الناس من البقاء في الوطن , هولاء الناس المغلوبين على امرهم والذين اصابهم الاحباط و الملل من الكلمات المعسولة وانعدام التطبيق  , من التصريحات الخطابية الطنانة والفارغة  , والوعود الانتخابية الكاذبة ,  التي يطلقها المسؤولين  ,  بخصوص تحسين المعيشة و البناء و التطور والحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان .

 

 

 

 

 

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *