الحَياةُ مَابينَ الجَمَالِ والقُبْحْ .؟

الفكرُحينَ يُحرم من مدد خارجي يظل يتطلب نقطة أرتكاز له,واِلا دارحول ذاته دوراناً جنونياً.؟ الفكر لايتحمل الفراغ هوأيضاً ينتظرمن الصباح الى المساء أن يحدث شيئاً.؟

-ستيفان زفايج-

لكل منا فلسفة ونظرة في الحياة,من خلال التفكيروالأدراك والوعي,عبرعنها العظماء -فالحياة شعلة- في رأي برناردشو,-الحياة قلعة- في رأي نابليون,-الحياة ضحكة- كماعبر عنها جون جي,-مأساة- في رأي سويفت,و-خرافة- في قول هانزاتدرسون, أما نحن باقي البشرماذاعن الحياة ؟– حياة نعيشها وذكرى نتركها-,لدى المتفائلين ,هي بسمات عابرة, ولدى المتشائمين,دموع قاتله وغرفة قاتمة,لكن تستمرالحياة رغم الأختلاف في الرؤيا.!! والجمال أحد الأبواب الذهبية لفهم الحياة وعيشها, فالعقل البشري متأمل متذوق للجمال وله فلسفة رائعة,الكثيرمنا يتطلع الى الجمال,وينفرمن القبح.!! عرف هيجل الجمال,– أنه الأشعاع الروحي للفكرة من خلال الموضوعات الحسية-, وأهتم بالجمال الفلاسفة القدامى أفلاطون ,أرسطو, ومن فلاسفة العصر الحديث كروتشه والفيلسوف وولترستيس ,وقسموا الجمال الى أدراك حسي من خلال أدراك الاشياء المادية عن طريق الحواس,كالوردة والمرأة واللوحة الفنية,وأدراك عن طريق التأمل الذاتي,كالأرادة والنفس والروح والأنفعال والسرور, وأكدوا أن الجمال معناه مزج وأنصهار الأدراك الحسي بالأدراك العقلي,وفي رأي ستيس- أمتزاج مضمون عقلي,مؤلف من تصورات تجريبيه غيرأدراكيه,مع مجال أدراكي,بطريقة تجعل من هذا المضمون العقلي وهذا المجال الأدراكي لايمكن أن يتميز أحدهما عن الآخر,ويرى-ستيس- في جمال الفن ,أن الأنسان هو الذي يخلق الجمال,وأن الهدف من العمل الفني هو المدركات –الطبيعة- والأفكار-التصورات-وعن ماهية القبح وعلاقته بالفن ,أن مشكلة التعارض ربما نشأت من الأعتقاد بأن القبح هو بالضرورة ضد الجمال,وأن الجمال والقبح هما كالخير والشرفي ميدان الأخلاق, أو كالصدق والكذب في قضايا المنطق.! وأن تنويعات الجمال تغطي كل أنواع التجربة الجمالية في الطبيعة والأنسان أوالفن أوالنحت والعمارة والتصويرأو الفنون الأيقاعية كالشعر أو الموسيقى . وحتى لاتختلط التجارب الجمالية الأصيله, وضعت فروق بين الجمال الفعلي كنماذج من أشكال الجمال في الطبيعة,وبين مشاعرالمتعة .

وسيظل الجمال الباب الكرستالي لفهم الحياة..!؟

————————————————————————————- sadikalsafy@yahoo.com

You may also like...