الحق حق والباطل باطل وكلاهما حقاً وباطلاً!!

 

تهنئة مختلفة بمناسبة الأعياد

صحيح تحجي … بس …ميصير تنشر بهالوضوح !! ياربّ أستر يا الله!!

عجبًا … إندهاشًا …سبرايزًا

عندما أسمع مثل تلك الكلمات وأجيب عنها بهدوء وأدب كامل، أشبهها بأربع فصوص فلفل أحمر من أشد الأنواع حرارةً، ثرمت ناعماً ووضعوها في فمي (فمي فقط وليس مكان آخر) وكمموه فيما بعد، وأجبروني على أن أبتسم!! لأبدأ (باللوبان) وأحك في كل مكان من جسمي ويسيل دمعي من(مناخيري) …. ولا أصرخ!!

من يؤيدني يعتبر كلامي حقًا وصحيحًا وجريئًا، بينما الطرف الآخر يعتبره باطلاً فوضويًا ليس في وقتهِ، وهناك من يمزقني بكلامهِ عندما يريد أن يثبت بأن ما كتبتهُ حقاً، إلا أن نشره باطلاً!! والمضحك المبكي بمن يسمعني الإطراء في كل مقال وعندما يقرأ ما لا يعجبهُ ويمسهُ بالعظم، يقلب وجهه متى رآني(ويبرطم شفايفه) ويصبح لي واعظاً.

السرقة – الإبتزاز – الإستغلال – التسلّط – الفرعنة – الرشوة – الكذب – المبالغة – التعالي – الأنانية – الغرور – التعصّب – العنصرية- التدين الكاذب – إستحمار الآخر وأستجحاشه ..جميعها باطلة وكلها حق عندما يمارسها شخص لهُ حصانة.

أقسم بروح حسنة ملص الخالدة، بأن زيد من الناس لو أتهم وبدون دليل بسرقة عشرة دولارات فقط لفضح أمرهُ وشتمهُ القاصي والداني، بينما لو كان نفس الزيد الذي من الناس (محصّن بأسم لله ومحروس) و (لغف) مال الله وعبادة، لما يسترجي – أكس- (أيضاً من الناس) بأن يقول له “على عينك حاجب”، والأبشع عندما يشرّع له البهاليل تجاوزاته.

لتثخنهه!!…. أرد عليه وأقول (شنو؟) يجيب لتثخّنهة! ومن ثم يكمل ويقول (قابل بس أنتَ عندك مبادئ؟)….شتحطلهة وأتطيب!

عيد سعيد للجميع …وتمنياتي قبل السنة الجديدة بوقفة مع الذات، وأخذ قرار جريء في حياتنا “بجاه الله والملائكة الحلوين”، والقرار هو وبصيعة المفرد (إن لم أستطع أن أنتقد الخطأ، فلندع الآخرين يفعلون ذلك، وبدل أن أسحب الجريء لتخاذلي، لأسير مع شجاعتهِ). يعني…

لا نطلب مليون دولار، ولا راتب مقطوع بدون عمل مدى الحياة، ولا أي شيء مادي، فكل الماديات زائلة كما هو معروف (لو بهاي هم غلطان) بل نطلب أن نربح أنفسنا فقط لا غير … كما قال المسيح .. ما نفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.

أكتب هذه السطور في ليلة العيد ولم أطلب من رب المجد شيء لنفسي غير أن أترك مجاملاتي وتملّقي أحياناً، وأكون صريحًا قدر الإمكان، وعليه مسحت كل الشتائم التي وصلتني عبر البريد الألكتروني ونسيت كل الصراخ الذي كاد أن يمزق طبلة أذني خلال بعض الإتصالات الهاتفية خصوصاً التي تلقيتها من عاصمة أونتاريو الكندية تورنتو وضواحيها، وقفلت واحد من أبواب التفكير الذي يوسوس من وراءه واحداً من الشياطين أو الملائكة (كلاهما أعداء الحرية) وقد منعني من كتابة عشرات المقالات ووأد مئات الأفكار بعد أن نصحني بعدم الولوج في هذا المضوع وذاك خوفاً على مشاعر فلان وعلّان، وبذلك سأكون حراً قدر المستطاع والحر لا يأبه بالخطوط الحمراء التي تفرضها الرقابات بأشكالها.

ميلاد مجيد … وسنة مباركة

 زيد ميشو

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *