الحزب الديمقراطي الكلداني مبروكٌ لكم الإنسحاب

هكذا هي أفعال الرجال !!!

هكذا تُتَّخذ المواقف ،

هكذا تتخذ القرارات الجريئة في المواقف الصعبة والتي يتطلب فيها الحِزم

هكذا تكون معاني الأمانة والوفاء لشعبنا الكلداني البطل .

الإخوة في الحزب الديمقراطي الكلداني البطل ،

الأخ السكرتير العام للحزب ايها المناضلون الشرفاء،

يا مَن تعاهدتم على الوفاء لشعبنا الكلداني

بارك الله فيكم ، كما نبارك لكم نحن أيضاً قراركم المتخذ في إجتماعكم المنعقد في 30 / 7 / 2011 والذي وقفتم فيه وقفة الأسُود وأتخذتم القرار التأريخي بالإنسحاب من التجمع المسمى زوراً وبهتاناً تجمع أحزاب شعبنا ، وهو في الحقيقة تجمع يخدم القضية الآشورية فقط ، والمستفيدين منه هم فئة  المتنفذين اليوم .

نعم نحن نعلم وبوضوح مواقفكم القومية الكلدانية البطلة ، وكنا على إتصال دائم مع الأستاذ أبلحد أفرام السكرتير العام للحزب ، وكان يؤكد لنا في كل إتصال على صلابة مواقف حزبه القومية وعدم التهاون أو التنازل عن موضوع التسمية القومية الكلدانية وأعتبرها من المواضيع المهمة التي يصر عليها ولن يتنازل عنها مهما تطلب الأمر ، فالتسمية القومية لنا هي الكلدانية فقط لا غير مستقلة غير مدمجة ولا قطارية .وهي تسمية أزلية خالدة باقية بقاء الزمن ، لا بل تبقى حتى بعد أنتهاء الكون .

طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ولم يبق في القوس منزع

وصلت الحالة ذروتها القصوى، ولم يعد هناك مجالاً للشك بأن التجمع لايخدم القضية الكلدانية ولن يخدمها أبداً بل هو تجمع لتمرير مخططات وتنفيذ أجندات طبخت في مطابخ معروفة يقودها جحوش الكلدان

ايها الزملاء المخلصون ، لقد ضاق صدركم ذرعاً بهم فإنهم كالسرطان يتغذون على جسد الضحية ، أعتبروكم فريسة سهلة الإبتلاع ، وتوقعوا أن مخططهم قد مرَّ عليكم ، ولم يدر بخلدهم أن لحمكم مُر لا يستطيعون هضمه أو بلعه ، وتستحقون اليوم أن تعلنوا الهوسة التي تقول ”  راد يبلعنا وغص بينا ” نعم لقد أختنقوا بلحومكم المُرة ، لا يليق بكم أن يشملكم مصطلح جحوش الكلدان حاشاكم فأنت الفرسان حاملي الصولجان وبايديكم لجام الحصان ، أنتم الفرسان وما زلتم قادة للكلدان أصالة وعراقة وحب الوطن من الإيمان .

نعم أيها الإخوان ، يا إخوتي في النضال ، هذا الجنس من البشر لا يعرف المصداقية ، لا بل هم والصدق على طرفي نقيض ، إنهم خبراء وفنانين في أصول الخداع والمراوغة وتمرير المخططات التي تخدم قضيتهم فقط لا غير .

نعم أيها الرفيق أبلحد ، ما الذي يدعوكم للبقاء في هكذا تجمع ؟سؤال يحتاج إلى إجابة شافية ووافية

أعتقد لا شئ يدعوكم للبقاء ، لا ضرورة ولا حاجة

لقد كشفتم كل أوراقهم والاعيبهم ، بإنسحابكم من هذا التجمع المشبوه أسقطتم آخر ورقة التوت التي كانت تستر عريهم ، فبانوا على حقيقتهم ، وأنكشفت الاعيبهم ، لا بل أنكشف خداعهم ، وانقلب السحر على الساحر ، وكنتم أنتم الأحرار ، وبقيتم كما أنتم أُمناء لرسالة أمتكم ، بقيتم أُمناء للقَسَم الذي رددتموه في أروقة مرتمر النهضة الكلدانية المؤتمر الكلداني العام ، بقيتم كبار في عيون ابناء شعبكم وأمتكم ، حافظتم على تلك الثقة المتبادلة بينكم وبين ابناء شعبكم الكلداني

صنتم الأمانة وحفظتم العهد .

أعدتم تلك العلاقة الصميمية النضالية التي تربطكم بتنظيمات شعبنا الكلداني القومية ، تلك التنظيمات التي لم ولن تنزلق في مستنقع الرذيلة والخيانة ، مستنقع صنع التسميات الغريبة

بوركت أيها الحزب الديمقراطي الكلداني القومي  البطل  الأمين الصادق المخلص

بوركت تلك الأيادي والسواعد السمر التي خطّت بيان البيانات

بوركت جهود أعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكلداني

عاشت أمتنا الكلدانية البطلة  المجيدة

عاش العراق

المجد والخلود لشهداء الكلدان وشهداء العراق جميعاً

وإلى أمام

نزار ملاخا / سكرتير الإتحاد العالمي للكتاب والأُدباء

الكلدان

You may also like...