الجبهة الثانية / اللغة الكلدانية / نزار ملاخا

 

“خاهه عَمّا كَلذايا “

قال يسوع  له المجد ” وأعداء الإنسان أهل بيته “

نزار ملاخا

مقال بمناسبة يوم اللغة الكلدانية الأم .

يبدو أن الكلدان كُتب عليهم النضال، وكُتب عليهم جبهات قتالية تُفتح بترتيب منظّم، فما أن يتم إسكات مدفعية جبهة حتى يتم فتح النيران من جبهة أخرى، واليوم مقالنا بمناسبة عيد اللغة الكلدانية، وبنفس الوقت فتح علينا أحد الشمامسة من أهل دارنا النار على لغتنا الكلدانية الجميلة ونعتها بالسريانية، وقد أستقتل هذا الشماس من أجل أن يثبت بأنه لا توجد لغة أسمها الكلدانية، وكنا في وقت سابق قد قمنا بالرد عليه في مقال بعنوان ( هل هو جهل بالتاريخ أم تزوير للتاريخ ) تحت هذا الرابط http://www.chaldeantoday.net/index.php?option=com_content&view=article&id=802:2013-01-08-18-26-05&catid=34:2011-02-18-04-27-36&Itemid=56 لنثبت له خطأه، وننور له طريقه في هذا المجال، فما كان منه إلا أن صم أذنيه وأستمر في طريقه بالرغم من خطأه، ونحن نعلم بتراثنا وعاداتنا في العراق حيث يقول المثل العراقي ( الإعتراف بالخطأ فضيلة ) وكلنا يعلم بأننا لا نملك الحقيقة كلها، فللحقيقة عدة أوجه وزوايا، http://www.bahzani.net/services/forum/

وللمزيد يمكنكم الإطلاع على هذا الرابط http://www.kaldaya.net/2010/Articles/09_September_2010/09_Sep04_2010_GorgeesMardo.html 

هذا الشماس كتب مقالا يمتدح فيه لغته السريانية مع العلم أن لغته أسمها ( اللغة الكلدانية ) والغريب أنه لا يعرف أسم لغته ويناقش في أصول اللغات، اقول له مسبقاً يا أخي قبل أن تتفلسف أذهب وتعلم أسم لغتك أولاً ومن ثم أعرض وناقش في اللغة،

لقد حاول المعتدون النيل من تسميتنا القومية الجميلة ( القومية الكلدانية) ولكنهم فشلوا بعون من الله وهمة الغيارى من أبناء الكلدان المخلصين، واليوم وبعد أن هدأت تلك الزوبعة وسكن ذلك الريح الأصفر يخرجون علينا بنغمة أخرى بأن لغتنا هذه ليست الكلدانية، وكما يعلم الجميع بأن الكلدان مكون أصيل في المجتمع العراقي، وحضارته أبهرت العقول وتراثه غني عن التعريف ، ولغته الكلدانية الأصيلة ما زالت حناجر أكثر من مليون شخص تصدح بها وتسبّح للباري عز وجل ، هذه اللغة العظيمة لغة الملائكة، يريد بها البعض مسح أسمها وإسباغ أسم جديد عليها بحجة التقدم والتغيير، ويحضرني ما كتبه الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف رئيس قسم التاريخ بجامعة الموصل  بأن في ماردين كلدان، يقول عند مرور القاصد الرسولي هنري أمانتون على بلاد ما بين النهرين والذي أرسله البابا بندكتس الرابع عشر سنة 1705 إلى الموصل أتى معه بشاب كلداني من ماردين أسمه يوسف . ثم يستمر الدكتور العلاف في سرده عن الكلدان في مقالته حول المطبعة الكلدانية إذ يقول ” لم تتحمل المطبعة الدومينيكية وحدها عبئ النهضة الفكرية بل شاركتها في ذلك المطبعة الكلدانية” نرجو التأكد من الكلمتين ( المطبعة الكلدانية ) ولكن عجباً يا دكتور إبراهيم بأية لغة كانت تطبع المطبعة الكلدانية كتبها ؟؟؟ وما هي الأحرف التي أستخدمتها هذه المطبعة، ؟ يجيبنا الدكتور في نفس المقالة حيث يقول ” وقد ألحق بالمطبعة مسبكاً للحروف العربية والكلدانية والفرنسية ويعتبر كتاب مزامير داود النبي الذي صدر سنة 1869م أول ما طبع فيها وقد طبع باللغة الكلدانية ” عجيب هل يعقل أن يخطئ هذا الدكتور الباحث التاريخي ورئيس قسم التاريخ في جامعة كبيرة مثل جامعة الموصل ويصدق شماس موسيقي ؟؟؟؟ هل هناك منطق يقبل بهذا الأسلوب ؟ نعم كانت المطبعة كلدانية وطبعت الكتب باللغة الكلدانية، فلم تطبعها باللغة السريانية مطلقاً
ثم يقول الأستاذ الدكتور العلاف في مقال له عن مطبعة النجم وهي الأخرى كانت تطبع الكتب باللغة الكلدانية حيث يقول ” تأسست مطبعة النجم سنة 1923م من قبل سليمان الصائغ وبعد موته أنتقلت إلى دير السيدة في ألقوش وكانت مطبعة النجم تطبع باللغتين العربية والكلدانية ” وهذه هي المطبعة الثانية التي تطبع الكتب باللغة الكلدانية وليست السريانية، فهل يرعوي المأجورون ؟

في مقالات سابقة منها مقالنا الموسوم ” هل هو جهل بالتاريخ أم تزوير للتاريخ  ” نشر في موقع كلدايا دوت نت  الآخر ” اللغة الكلدانية وتداخلها مع العربية نشره الموقع المذكور وموقع بحزاني دوت نت وفيها قد أثبتنا بالدليل القاطع على أصالة لغتنا الكلدانية، واليوم نريد إثبات المزيد، يقول الأستاذ بهنام فضيل عفاص في مقاله (تاريخ الطباعة العراقية

منذ نشوئها وحتى الحرب العظمى الأولى
القسم الثاني

فهرست الطباعة في بغداد

المصدر مجلة المورد العدد الثاني / القسم الثاني /فهرست الطباعة في بغداد/ المجلد الثاني عشر 1983 ويدرج مختصراً عن المطابع وأهم مطبوعاتها، وجاء على فهرست بمطابع ومطبوعات الموصل : ــ

1 – مطبعة الآباء الدومينيكان والتي تأسست في حدود سنة 1858م

1 – لوحات مختلفة باللغات العربية والسريانية والكلدانية لتدريس هذه اللغات قام بإعدادها القس يوسف داوود القس عبد يشوع الخياط عام 1858م .

تعقيبي على هذا المقطع هو : ــ لقد ذكر الأستاذ بهنام ثلاث لغات مختلفة وهي العربية والسريانية والكلدانية، إذن هي ثلاث وليست إثنتان، والسريانية لغة كما هي الكلدانية والعربية، هل يعقل أن نقول بأن اللغة العربية هي السريانية ؟  يمكن لعاقل أن يمزج بين هذه اللغات ؟ وهل فات الأستاذ بهنام ذلك؟ إن كان قد فاته مرة فلا يجوز أن يفوته مرات !! أليس ذلك صحيحاً ؟ لنستمر في قراءة الفرهست ونرى

في التسلسل 21 – كنز اللغة الآرامية ( مطبوع باللكلدانية أي باللغة الكلدانية ) توما أودو 37

22 – قاموس اللغة الكلدانية / الخوري توما أودو ، ويقع في مجلدين تضم أربعة أجزاء ضخمة.

23 – قواعد اللغة الكلدانية بالخط الشرقي أي الكلدانية / طيماثاوس أرميا المقدسي 1889م

26 – دليل الراغبين في لغة الآراميين / القس يعقوب مَنّا ، وهو معجم ( كلداني – عربي ) في 873 صفحة ورد ذكره في مجلة المشرق.

28 – قواعد اللغة الكلدانية ، باللغتين الكلدانية والفرنسية ، لذا فقد حمل العنوان التالي بالفرنسية .Grammarire de la langue Soureth ou chaldeen voulgoeire الأب جاك ريتوري مع مقدمة طويلة بالفرنسية  1912م ويقع في 276 صفحة .

29 – تصاريف الأفعال بالكلدانية / يوسف داوود

وفي النقطة 3 في باب الأدب والتراث النقطة

11 – ميزان الزمان ( بالكلدانية ) جان أوسابيوس اليسوعي يقع في 428 صفحة 1895م

12 – كليلة ودمنة ( بالكلدانية ) نقله إلى الكلدانية توما أودو في 273 صفحة 1895م .

13 – أمثال شعبية كلدانية، بالفرنسية والكلدانية، داود الأعمى ( أسمه الأصلي داود كورا ) 1896م كتب مقدمة الكتاب الأب جاك ريتوري الدومينيكي الذي أتقن الكلدانية، ونشر الكتاب بعد وفاة مؤلفه، ويبدو أنه كان يساعد المؤلف في تزويده بأفكار عن لافونتين الفرنسي صاحب الحكايات المعروفة والأمثال ، فيقوم بصبها في قالب شعري وباللغة الكلدانية الدارجة.

14 – الأناشيد الروحية ( بالكلدانية ) داود كورا ، ط 1 ، في 452 صفحة 1896م.

– المروج النزهيَّة، في آداب اللغة الآرامية، منتخبات من البلاغة الكلدانية:القس يعقوب منَّا – المطران فيما بعد. ج1: 1901م. ج2: 1902م.

القطافة (قطبتا) (بالكلدانية): أدي شير[45]، في 224 ص، 1898م.

والكتاب يحوي منتخبات أدبية باللغة الكلدانية، مع معجم لشرح الكلمات، وملحق كتبه بالعربية والكلدانية.

22- ميامر نرسي (بالكلدانية): نشرها: ألفونس منكنا، ويحتوي على 47 خطبة، وعشر قصائد . ج1: في 370 ص، 1905م. ج2 في 414 ص 1904

ورد تعريف بالكتاب في مجلة “المشرق”: (مج 8، سنة 1905م، ص 621).

– الكتاب المقدس (بالكلدانية):

ط1: في ستة مجلدات، بُدِئَ بطبعها سنة 1872م، ثم توقفت طباعته وأكملت فيما بعد، بين سنتي 1888 – 1892م.

33- إكليل البتول الطاهرة مريم (بالكلدانية): أدي شير 1904م .
34- تسليم السِّريان الشرقيين لسلطة الباب (بالكلدانية)، (حسب تقليد الكنيسة السِّريانية):

المطران: بطرس عزيز؛ ترجمة إلى الكلدانية: القس يعقوب منَّا، 1895م

53- الشهر المريمي (بالكلدانية): ترجمه عن العربية إلى الكلدانية الخوري فرنسيس داود 1907م .

63- الصلوات (بالكلدانية): جمع أدي شير 1891م .

– مرشد الكاهن[54] (بالكلدانية):

بولس سنيري اليسوعي؛ ترجمة: داميان الكلداني (داميانوس كونديرا)؛ تنقيح: المطران توما أودو، 1882م.


68- تعليم المجمع التريدينتي (بالكلدانية): توما أودو 1889م .
69- التعليم المسيحي (بالكلدانية): توما أودو 1889م .


75- منشور بطريركي:  البطريرك يوسف عمانوئيل الثاني 1914م

وهناك مناشير أخرى لهذا البطريرك، طبعت بصورة متفرقة منذ سنة 1903م، وبما بعدها، وباللغتين العربية والكلدانية

2- المطبعة الكلدانية:

أسس هذه المطبعة روفائيل، ابن القس بطرس مازجي الأمدي[55]، وهو كلداني من آمد – ديار بكر – ومن عائلة غنية، كان وحيداً لأبيه القس بطرس مازجي، ولما شبَّ قصد (باريس) وترهَّب في دير (اللعازاريين).
وقد أراد أن يستغل ثروته في أعمال خيرية وعلمية، لخير أبناء طائفته، فقدم الموصل سنة 1863م، وكانت مركزاً للبطريركية آنذاك، وجلب معه مطبعة حديثة من (باريس)، مع جهاز تشغيلها، ثم اشترى لها بيوتاً عديدة، وعمَّرها وجعلها مركزاً لمطبعته، وتقع اليوم قرب دار البطريركية في الموصل، في محلَّه الشيخ محمد، ولا زالت معروفة عند بعض الناس – وحتى يومنا هذا – باسم: المطبعة.

ثم أقدم على تزويدها بحروف عربية وكلدانية وفرنسية، مع مسابك حديثة، واستقدم لها عمالاً نشيطين، كان أكثرهم من الذين تعلموا هذه المهنة في مطبعة الدومنيكان.

وقد بدأت هذه المطبعة فور تأسيسها بطبع بعض الكتب الدينية والطقسية باللغة الكلدانية، ثم أخذت تطبع بعض الكتب الأدبية والتعليمية باللغتين العربية والفرنسية.
أهم مطبوعات المطبعة الكلدانية:

1- الزبور الإلهي (بالكلدانية): على ترتيب الفرض، وبحرفين أسود وأحمر، في 300 ص، 1865م، وهو أول مطبوعاتها.

 

2- دقدام ودوثار (أي قبل وبعد): يحتوي على الصلوات القانونية اليومية والأسبوعية في الكنسية الكلدانية، مع تسابيح بالكلدانية أيضاً، 1865م.
3- كتاب التهجئة (بالكلدانية):  لتدريس اللغة الكلدانية.
5- بعض الرسائل الرعوية، والتي كان المطارنة والبطاركة يوجهونها إلى أبناء طائفتهم، وباللغتين العربية والكلدانية.
6- أسس القراءة، وبعض قطع مختارة من السِّريانية والكلدانية:  باللغة الكلدانية، في 163 ص، 1869م.

 

.

أعتقد بأن ما أوردناه من بطون أمهات الكتب وما ذكره المؤرخون يدحض كل حجة تقول بأنه لا توجد لغة كلدانية   ” فالبينة على من أدعى واليمين على من أنكر “

وبهذه المناسبة العزيزة مناسبة الإحتفال بذكرى يوم اللغة الكلدانية والذي جاء متزامناً بإحتفالاتنا بإنتخاب قداسة البابا الجديد وغبطة بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم  يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن إخوتي أن أتقدم بباقات ورد عطرة إلى راعي كنيستنا غبطة البطريرك ما ر لويس روفائيل الأول ساكو والسا

دة المطارنة الأجلاء والسلك الكهنوتي وأبناء أمتنا الكلدانية من المسلمين والمسيحيين  بأسمى آيات التهنئة والتبريكات  راجين من الله جلّت قدرته أن يحفظنا جميعاً ويحفظ العراق العزيز وشعبه الكريم ويبعد عنهم شبح المآسي ويزيل الغيمة السوداء التي غطّت سماء الوطن، ويبعد عن العراق والعراقيين جميعاً هبوب الرياح الصفراء التي ذهبت بالصحة والسعادة

المجد والخلود لشهداء الأمة الكلدانية وشهداء العراق جميعاً .

23/3/2013

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *