البيشمركة تشكك بحادثة السجنين وتتساءل: كيف فروا وهناك 70 ألف رجل أمن

 

 

شفق نيوز/

ابدت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان العراق شكوكا بشان كيفية تمكن مئات المعتقلين من الفرار من سجن أبو غريب في بغداد رغم قربها من قوة أمنية تبلغ قوامها 70 ألف عنصر.

وأثيرت هذه الشكوك اثناء لقاء مساء الخميس بين وزير البيشمركة شيخ جعفر شيخ مصطفى والجنرال مارتن نائب القائد العام للمكتب الأمني للجيش الأمريكي في العراق والجنرال وليام بندر والقنصل الأمريكي العام في كوردستان ووكيل وزارة البيشمركة أنور حاج عثمان.

وذكر بيان للوزارة ورد لـ”شفق نيوز” أن اللقاء بحث آخر تطورات الوضع الأمني في العراق عامةً، وخاصة الهجوم المسلح الذي إستهدف سجني التاجي وأبو غريب يوم الأحد.

وفر 500 معتقل على الأقل اثناء هجوم عنيف شنه مسلحو تنظيم القاعدة على سجني التاجي وابو غريب في العاصمة بغداد، وهو أكبر عملية فرار في تاريخ العراق. وقالت تقارير ان العدد اكبر.

ووصف وزير البيشمركة عملية الفرار بأنها “إنذار خطير”.

وقال خلال اللقاء إن “الأجهزة الأمنية العراقية والجيش يثيران التساؤل، كون تنفيذ عملية كهذه في بغداد وقرب قوة أمنية يصل قوامها إلى 70 ألفاً تثير الشكوك”.

ودعا الوزير الكوردي جميع الأطراف إلى تقديم الدعم للأجهزة الأمنية العراقية، لتتمكن من منع هذا النوع من العمليات.

وأشارت مصادر في الاستخبارات العراقية إلى أن الفارين من سجني التاجي وابو غريب يمثلون الجيل الأول والثاني من تنظيم القاعدة في العراق.

وساد التخوف بعد عملية الفرار من توسع نطاق هجمات القاعدة بعد أن شنت بالفعل هجمات عنيفة ومنسقة منذ مطلع العام الحالي.

وذكر بيان وزارة البيشمركة أن اللقاء تناول أيضا الأوضاع الأمنية في كركوك والإنفجارات الأخيرة التي شهدتها المدينة، وقال شيخ مصطفى “يجب إعادة النظر بالعملية الأمنية في العراق بشكل عام”.

وفي حادث نادر الوقوع في كوردستان قتل أمس مدني وأصيب خمسة بينهم أفراد امن في اشتباكات بين مسلحين مجهولين وقوات الأمن الكوردية على مشارف مدينة أربيل.

ي ع/ ع ص/ م ج

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *