البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية

البطريركية الكلدانية

قد في مدينة أربيل-عنكاوا من 1- 3 تموز 2015، المؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية بدعوة من غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو وبمشاركة عدد من الأساقفة الاجلاء والاباء الكهنة واشخاص من العراق والأردن والولايات المتحدة الأميريكية وكندا وأستراليا وبلجيكا وسويسرا وفرنسا وألمانيا. ناقش المشاركون بروح المسؤولية واجواء ديمقراطية أهمية تأسيس الرابطة ومناقشة مسودة النظام الداخلي. وبعد إجراء تعديلات على المسودة تم اعتماد النسخة المنقحة بالأجماع.

تم انتخاب الهيئة العليا لفترة سنة واحدة فقط:

السيد صفاء صباح هندي – رئيسا

السيد جمال قلابات – نائب الرئيس

السيد دومنيك كندو- سكرتيرا

الدكتور امانج فرنسيس – امينا للصندوق

وعضوية كل من :

السيد ظافر نوح – بغداد

السيد يوحنا بيداويد – استراليا

السيد منير هرمز – كندا

السيد بيفن نوري – بلجيكا

السيد سلام مرقس – فرنسا

السيد اديب توما متي- المانيا

السيدة ليلى امير داود- الأردن

السيد معن شليمون – دهوك

يُعتبر الكلدان من أقدم الشعوب التي سكنت بلاد ما بين النهرين، وقد أسهموا قديما وحديثا في تطويرها وازدهارها، حيث عملوا بجد واخلاص في مجالات الحياة كافة خاصة الثقافية منها، وكانوا دوما مواطنين مخلصين لبلدهم وشعبهم، وبالرغم من هذا عانوا كثيرا في مذابح سيبا (سفر برلك) 1915 وحتى اليوم مع غيرهم من المسيحيين.

لذا جاء تأسيس رابطة كلدانية مدنية مستقلة.

1- لتعزيز البيت الكلداني وحشد واستثمار كل طاقات وامكانيات وخبرات الشعب الكلداني في العراق والعالم لترسيخ اسس العيش المشترك القائم على الحرية والمساواة على اساس المواطنة واحترام حقوق الانسان والمجتمع المدني.

2- الحفاظ على الحقوق الاجتماعية والثقافية والسياسية من دون ان تتحول الى حزب سياسي.

3- نشر التراث الكلداني والمشرقي على جميع المستويات من خلال إقامة المراكز الثقافية والتعليمية ودورات لغوية والمهرجانات والمعارض الفنية والرياضية، اضافة للتعاون مع المؤسسات الكلدانية الاخرى.

4- السعي لبناء جسور التآخي والمحبة واحترام المكونات الأخرى.

5- السعي الى تطوير البلدات الكلدانية والمسيحية من خلال دعم برامج تنموية واستثمار أصحاب رؤوس الاموال والصندوق الكلداني ومخاطبة المنظمات الإنسانية الداعمة لها.

6- تعزيز التعاون مع اخوتنا الاشوريين والسريان والارمن ولنا الامل الوطيد اننا قريبا نتوصل الى رابطة واحدة تضمنا جميعا خصوصا في هذه الظروف الصعبة.

وفي الختام نرفع شكرنا العميق لغبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو والسادة الأساقفة الاجلاء وكل المشاركين في المؤتمر. كما نشكر حكومة إقليم كردستان لما تقدمه لإخوتنا النازحين.

وأيضا نشكر وسائل الاعلام لتغطيتها المؤتمر وبشكل خاص قناة عشتار الفضائية، قناة المخلص الكلدانية، إذاعة صوت الكلدان، وجريدة سورايا.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *