الاب كربيديان: متابعة القضية الارمنية ستقودنا لعدة استحقاقات

الثلاثاء 24 نيسان 2012، آخر تحديث 19:35

تمنى الأب سيبوه كرابيديان ان “يفهم ويقبل التركي بأن يضع نهاية لما قامت به الحكومة العثمانية، وبأن الارمني هو غيور على مصالحه الوطنية والدينية اكثر من اية مواثيق دولية”، مستنكرا ان “الشرق الاوسط يأمل بأن التركي يستطيع ان يكون الوسيط لحل مشاكلهم”، سائلا “كيف يمكن لقاتل ان يكون وسيط سلام؟”
ورأى ان “التركي هو روح شريرة بكماء صماء لا يسمع ولا ينطق، يفهم فقط لغة القتل والتنكيل، ذاك التركي الذي قام بالمجزرة، لا ينكسر الا بالصلاة ولا يركع الا بالصلاة”.
واكد الاب خلال الذبيحة الالهية بمناسبة الذكرى 97 للابادة الأرمنية في باحة مدرسة القديس غريغوريوس الجعيتاوي الأشرفية ان “الدفاع عن القضية الأرمنية يعني شد اواصر الصلة بين ارمينيا وارمن الشتات، فالارمن المقيمون وارمن الشتات يتغذون من نفس الاصول التاريخية والثقافية وهذا ما يجعلهم اقوياء الواحد بالآخر”، مؤكدا ان “عظمة الشعب الأرمني وقوته تكمن في تماسكنا بوحدتنا، وهذا ما يجب علينا العمل عليه”.

مذكرا ان “ثلاث سنين تفصلنا عن المئوية للابادة، لتكن هذه السنين الثلاث عظيمة والتي ستقودنا الى القيامة”، معتبرا ان “ابادة الشعب الأرمني لا تزال مستمرة، لانه رويدا رويدا تظهر المجزرة الجديدة الى العلن بنواح عدة”.
واكد انه “لا بد من متابعة القضية الارمنية لانها ستقودنا عدة استحقاقات فعلينا تمهيد طريق الربيع والتأكيد على التواريخ التي حصلت فيها المجازر، بدءا من سنة 1893 ولغاية 1923، والاعلان ان التهجير حصل ضمن الاراضي الأرمنية وفي الاراضي الغربية، التأكيد على ان المجازر التي قامت بها السلطنة العثمانية ليست ضد الشعب الأرمني فحسب بل ضد الانسانية اجمع، ولكي يصدر حكم يدين الدولة التركية، بنفيها للمجازر والوقوف ضد السياسة الأرمنية بشتى الاساليب، اجبار الدولة التركية على قبول بما قامت به تجاه الشعب الأرمني وذلك لاسترداد الحقوقاضافة الى ايجاد الروابط التي تمت الى المجازر وما تخلفه من أمور على سياسة الدولة الأرمنية العالمية. بمعنى، القبول بأن النفي تجاه المجازر يشكل نوعا ما عدم أمان للدولة الأرمنية. يا ترى الى اي حد ستتمكن هذه الحلول من ابعاد الخطر عن الدولة الأرمنية”.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *