الأخ سلام مروﮔـي ورأيه في مهرجان شيرا الثقافي في ملبورن

خهيا أومثا كلديثا

نـشر موقع – عـنكاوا. كـوم – الأغـر بتأريخ 8 شـباط 2012 وفي حـقـل (أخـبار فـنية ثـقافـية إجـتماعـية) إعلاناً هـذا نـصّه وعـلى الرابـط المرفـق :

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,558963.msg5486401.html#msg5486401

نادي بابل الإجـتماعي الثقافي في ملبورن
يدعـوكم لمتابعة فعاليات
مهرجان شيرا الثقافي الأول
تحـت شعار
نجدد ثقافـتـنا لنحـيا
للفترة 21- 22 نيسان 2012
آملين أن يصبح المهرجان تقليدأَ سنوياَ وتظاهرة ثقافـية نجـتمع من خلاله لنبرز إرثـنا الحضاري وقابليات مبدعـينا وفي كافة المجالات

فـتهانينا لأعـضاء الهـيئة الإدارية لنادي بابل عـلى جـهـودهم لإحـياء هـذه الذكـرى وبهـذا الحجم وألف مبروك لهـذا المهـرجان آملين أن يهـنأ المشتـركـون فـيه ويقـضوا أسعـد الأوقات مع فعالياته. وكـما يـبـدو من الإعلان أن المهـرجان هـو من أنشـطة نادي بابل الإجـتماعي الثـقافي في ملبورن يهـدف إلى تجـديـد ثـقافـتـنا وإبـراز حـضارة إرثـنا. ورغـم أن الهـيئة الإدارية للنادي لم تــُـشِـر في إعلانها عـن نوعـية شـريحة المدعـوّين للمشاركة ولا عـن غاية أخـرى أكـثـر مما هي مذكـورة، إلاّ أن المناسبة مسيحـية واضحة بلا شك وليست سـياسـيّة بدليل أن فـقـرات الإحـتفال تضمَـنتْ ((فلم وثائقي عن دير الربان هـرمزد، فـلم وثائقي عن تأريخ وحاضر مسيحـيي العـراق)) ولا هي قـومية لأنها ذِكـرى الراهـب هـرمزد الفارسي الذي أسس له دَيـراً في جـبل قـريب جـداً من ألقـوش وإنـزوى فـيه ليعـبـد ربّه المسيح، وطالما هي مناسبة سعـيدة فلا مانع من أن تـتخـللها فعاليات ترفـيهـية متـنوّعة، والألقـوشـيّـون عادة هـم الذين يُـحـيونه في العـراق أو في المهجـر ولكـن لا مانع من أن يُـقـيمه المسيحـيون بصورة عامة إعـتـزازاً بالراهـب هـرمزد، ثم أن المدعـوّين إلى المهـرجان هم عـلى الأغـلب الأعـم مسيحـيّـون ولكـنه ليس محـصوراً بهم بل في الوقـت نـفـسه يمكـن لأناس من أديان أخـرى الإشـتـراك والإبتهاج به، فالمسيح لم يحـدّد هـوية شعـب ما للخـلاص بل قال لتلاميـذه (إذهـبوا وتلمِذوا جـميع الأمم).

ولكـن مقالاً قـرأته صباح يوم 28 آذار (مؤرّخاً بتأريخ 26 آذار 2012) وفي موقع – ألقـوش. نت – الأغـر كـتبه الأخ سـلام مروﮔـي بعـنوان (مهـرجان شـيرا الثـقافي يوقـد شعلة وحـدة شـعـبنا في ملبورن) يصبغ المهـرجانَ بصبغة قـومية وبفـرشاة آغاجانية وبألوان قـطارية ليس لها علاقة بالموضوع أساساً، فـيقـول فـيه (يُـحـيي أبناء شعـبنا الكـلـداني السرياني الآشوري في المهـجـر……… ووفاءاً لإنـتمائهم القـومي…………… لإنجاح هـذه التجـربة الوحـدوية الفـريـدة……. يؤكـد نادي بابل الثـقافي في ملبورن بأن هـذا المهـرجان هـو مهـرجان شعـب (السوراي) ومُلك الجـميع وعـرس الفـرح للإلتقاء أطياف شعـبنا بكل تسمياتهم………….. لكـيما نـظهر أمام المجـتمعات الأثـنية الأخـرى في هـذه المدينة بمظهر يليق بأحـفاد بابل وآشـور…………..).

ويسـرّني أن أعـلق عـلى الأخ سـلام وأقـول:

إن أعـضاء النادي الموقـرون لم يُـشيروا إلى ما ذهـبتَ إليه حـضرتك ولم يـذكـروا عِـبارة وحـدة شعـبنا فـلماذا تـقـوّلهم ما لم يقـولوه؟ ثم من أين أتيتَ بالإسم القِـطاري هـذا الكـلـداني السرياني الآشوري وزجَّـيتـَه في وسط المهرجان؟ إن المهرجان هـو لكل مسيحي أرمنياً كان أم هـندياً أم أوروﭙـيّاً أو من جـبال القـفقاس ولجـميع الأديان إذا توفـرتْ لهم الفـرصة لحـضوره كما نـوّهـتُ لك في أعلاه، وليس لهـذه العـربانات الثلاث ﮔـراجاً هـناك فأين تضعـها! ثم أستـحـلفك بربِّـك هـل يمكـنك أن تـرسم قـطارك بالصورة التالية (الآشوري السرياني الكـلـداني؟؟) كلا يا أخي لأنك ستـستـلم ألف توبـيخ وفـصل ويُـنـزلونك من قـطارك! فإن كـنتَ تـدري لماذا، فـتلك مصيـبة…. وإنْ كـنتَ لا تـدري فـهـنا الطامة الكـبرى. أخي العـزيز: إن إحـياء هـذا المهرجان ليس وفاءاً لإنـتمائهم القـومي بل وفاءاً لإيمان شخـص وتـصوّفه ونـذوره وتركه ملـذات الدنيا ونبـذه مباهج الحـياة الفانية حُـباً بالمسيح الفادي، فـهـذه ليست ولن تكـون تجـربة وحـدويّة فـريـدة وإنما هي ممارسة دينية مفـيدة. عـزيزي سلام: ذكـرتَ في مقالك أحـفادَ بابل وآشـور! قـف هـنا للتـفـتيش: بابل هي العاصمة الزاهـية للكـلـدانيّـين، وآشور هـو الصنم المتمثل بالثـور المجـنح، طـيِّـب مَن تـقـصد بأحـفاد بابل ومَن هـم أحـفاد آشـور (أخي كل كـلمة تـدفع ثـمنها، وماكـو شي ﮔـوتـرا) هـل يمكـنك تحـديـدهم للقارىء كي لا يـبقى يلف ويـدور ويـدوخ ويـوﮔـع؟ أخي سلام: من جانب آخـر حـين تـذكـر كـلمة سـورايي حـدّد للقارىء معـناها كي لا يتيه يا أخي، وإذا ليس بإمكانك ذلك أنصحـك أن تـتـصل بالأخ رئيس الوقـف المسيحي سابقاً والمستـقـر حالياً في سـدني الأستاذ والشماس عـبد الله النـوفـلي وتستـفـسر منه ذلك فـبكل تأكـيـد عـند جـهـينة الخـبر اليقـين، والآن أنا أسألك: كـيف تـتـرجم هـذه الكـلمة إلى الإنـﮔـليزية؟ لا تـنحـرج بل قـلها بملء لسانك وفـمك لأنك مكـلف بـذلك يا أخي وعـندها ستعـلن هـويتك للملأ ولنا، ولا تـنسَ تـرى إحـنا مفـتحـين باللبن والطـرشي وأبوك الله يـرحـمه، كـُـتِـبَ في تمام الساعة الثالثة والنصف من صباح يوم 28 آذار 2012 – سـدني وقــُـرِأ عـلناً، إني قـد بَـلــَّـغـت أللهم إشهد.

بقـلم: مايكل سـيـﭙـي
منـتـدى المستـقـلين الكـلـدان

You may also like...