اجتماع قوى شعبنا العراقي – وماذا بعد تحرير سهل نينوى ومحافظه الموصل — ‎

بعد مرور 14 سنه على الاحتلال الامريكي للعراق لم يجري اي تغير نحو الافضل للشعب العراقي بل فاق الوضع سوءا عن النظام الدكتاتوري السابق بكل مرافق الحياه العامه وزاد التدهور الاقتصادي والفساد الاداري وسرقه اموال الشعب العراقي والصراع الدموي بين المكون السني ممثلا بانصار صدام حسين والقوى الاسلاميه الحزبيه والعشائريه وبين الاحزاب الشيعيه الاسلاميه والعشائريه   ادى هذا الاحتراب الى موت مئات الاف من الشهداء نتيجه التفجيرات بالسيارات المفخخه والانتحاريين  اضافه الى الخلافات الكثيره والكبيره بين الحكومه المركزيه وحكومه الاقليم والنزاع على تحديد الاراضي المتنازع عليها فيما بينهم وخاصه محافظه كركوك والعشرات من الاقضيه والنواحي التي تعود الى كوردستان العراق وكل هذه الاوضاع الماساويه ادت الى ظهور حركه اسلاميه متطرفه دعيت بداعش وتكونت من عناصر عراقيه حاضنه لها وعناصر خارجيه اسلاميه متطرفه  تريد العوده الى عهد الخلافاء الراشدين – قبل 1400 سنه مضت بدون التفكير ما افرزه التقدم الحضاري العالمي للدول الكبرى امثال امريكا والصين واليابان وروسيا  واوربا من تكنولوجيا في كافه العلوم العسكريه والاعلاميه والصناعيه وغزو العالم الخارجي مع العلم ان الدول المحيطه بالعراق المجاوره كايران والكويت والسعوديه واسرائيل لا تريد الاستقرار والتقدم  للعراق لكي لا ياتي نظام اخر مثل نظام صدام حسين يعتدي على الدول المذكوره اما بالنسبه الى اخواننا المسيحيين المهجرين من سهل نينوى ومحافظه الموصل فان على الحكومه المركزيه وحكومه الاقليم التي كانت تتحمل مسووليه الحمايه  لسهل نينوى والموصل ان تساعد وبكل الجهود لانقاذ المسيحيين وبقيه المكونات التي تظررت نتيجه احتلال داعش لهذه المدن وما حصل من دمار لبيوتهم وارضهم وخاصه المكون الايزيدي الذي نال القسط الاكبر من الدمار والشهداء وهتك الاعراض والجرائم التي لا تختفر ولا يقبل بها اي دين سمائي ومن يقر بهكذا جرائم فان الله الذي يومن به مجرم وسوف تسحقه الانسانيه العالميه == هذه كانت مقدمه قبل الكلام عن الاجتماع الذي عقد في قاعه راين بلاس من قبل المنظمات السياسيه  التي تعمل في مدينه ديترويت – امريكا – والدعوى من قبل الاتحاد الديمقراطي العراقي والمشاركون هم المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد – الحركه الديمقراطيه الاشوريه – الرابطه الكلدانيه العالميه – ومنظمه محتجزي الرفحاء – الحزب الديمقراطي الكوردستاني – اتحاد الكتاب والادباء الكلدان — الجميع ادانوا بشده الجرائم التي اقترفها تنظيم داعش والجميع ساندوا جيشنا الباسل والحشد الشعبي وقوات البشمركه وكل من ساهم بتحرير تراب العراق ومدن سهل نينوى ومدينه الموصل وطالبوا المجتمعون  بتبديل الهيئه المشرفه على الانتخابات البرلمانيه كما طالبوا بالاجماع باقامه حكومه مدنيه ديمقراطيه اساسها المواطنه  – ويسري قانونها على الجميع بدون تمييز او تفريق وطالبوا بمحاكمه كل شخص تلطخت يده بدماء العراقيين كما طالبوا بالغاء المحاصصه الطائفيه بين المكونات العراقيه كما طالبوا بتعويض المهجرين وارجاعهم الى سكناهم والتعجيل ببناء مدنهم وقراهم كما طالبوا بوقف التميز والفرقه الطائفيه في المجتمع العراقي كذلك رفضوا بكل قوه التدخلات الخارجيه بكل اشكالها في الشوون الداخليه للبلد وسحب السلاح من جميع الذين ليس لهم رخصه كما طالبوا حكومه كوردستان بدراسه اكبر لموضوع الاستفتاء على استقلال كوردستان بالرغم من ان حق تقرير المصير مكفول لهم دوليا وحسب القانون الدولي وهيئه الامم المتحده تمناياتنا بحل كافه الملفات العالقه بين جميع المكونات العراقيه باخوه واحترام الراي الاخروخاصه بعد  دحر وسقوط داعش وان  يكون الدرس الاخير لابناء شعبنا العراقي للعيش بامان دائم واستقرار ودوام الاخوه وبناء البلد الذي يكفي للجميع العيش الرغيد والرخاء – صور الموضوع والتقرير من قبل عضو الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان مشكورا السيد يوسف يوحانا —

 Displaying DSCN1448.JPG

Displaying DSCN1449.JPG

Displaying DSCN1451.JPG

Displaying DSCN1452.JPG

Displaying DSCN1454.JPG

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *