ابناء مسؤولين في اربيل يعتدون على اهالي عنكاوا

حدث ليلة السبت على الاحد…
ابناء مسؤولين في اربيل يعتدون على اهالي عنكاوا
وقوات من الشرطة والاسايش تدعم المعتدين وتعتقل شباب المنطقة وتضربهمعنكاوا كوم – عنكاوا – خاص

قالت مصادر موقع “عنكاوا كوم” في بلدة عنكاوا ان مجموعة من ابناء المسؤولين، اعتدوا بالكلمات المهينة والضرب على شباب البلدة، ليلة السبت الماضية، وبعد حل المشكلة بشكل ودي من قبل مسؤولي المنطقة، قامت قوات من الشرطة والاسايش بعمليات اعتقال “عشوائية” طالت عدد من الشباب الموجودين في الشارع ممن لا علاقة لهم بالامر، واعتدوا عليهم بالضرب الشديد في مخفر الشرطة.

واضافت المصادر ان الاصطدام بين ابناء المسؤولين وشباب عنكاوا حصل بسبب بسبب ركن اكثر من سيارة تعود الى المعتدين امام الدور السكنية في المحلة، الواقعة بالقرب من كنيسة مار يوحنا المعمدان، وعندما طالبوا اصحاب الدور واولادهم الشباب، سحب سياراتهم من امام دورهم، ليتمكنوا من ادخال سيارتهم الى باحة المنزل، ردوا عليهم المعتدين بشكل استفزازي ومتحدي، مستندين على المراكز التي يشغلها ابائهم في السلطة، وتشاجروا مع شباب المحلة.

واوضحت المصادر ان الموضوع حسم بعد تدخل مدير ناحية عنكاوا، الا ان الغريب الذي حصل بعد ذلك وبفترة قصيرة هو عمليات الاعتقال “العشوائية” التي قامت بها مفرزة مسلحة من قوات الشرطة والاسايش العاملين في عنكاوا بحق مجموعة من الشباب الذين لا دخل لهم بالموضوع، اذ تعرضوا الى الاهانة والضرب الشديدين في مركز الشرطة في حين تم التحفظ على ابناء المسؤولين المعتدين في غرفة مكيفة رغم انهم من بدأ الاعتداء. مما اثار حالة من السخط والاستياء الشعبيين العارميين بين اهالي البلدة.

وبينت المصادر ان خبر الاعتداء وتصرف الشرطة والاسايش الغير مقبولين والمنحازيين الى جانب المعتدين ضد اهالي المنطقة المسالمين انتشر كالنار في الهشيم بين شباب المنطقة، مما ادى الى تجمهر العشرات منهم امام مركز الشرطة، مطالبين بالافراج عن المعتقلين بلا ذنب.

وقالت المصادر انه بدل ان تقوم قوات الامن والشرطة الخفر بتهدئة الامر والاعتذار عن تصرفهم “المشين” والغير “قانوني”، تعاملوا مع الشباب بخشونة وشهروا سلاحهم بوجههم فيما تعرض احد الشباب اثناء ذلك الى الاعتداء والضرب من قبلهم ، لمجرد استفساره عن سبب اعتقالهم.

وتابعت المصادر ان الموضوع تم تهدئته بعد تدخل مدير الناحية وعدد من شخصيات عنكاوا فيما بعد وتم حل الموضوع بشكل ودي. وافرج عن الجميع.

وقد اثارت الحادثة التي ليست الاولى من نوعها التي يتعرض لها شباب المنطقة، اذ كانوا قد تعرضوا الى حادث اعتداء مماثل اثناء احتفالات نوروز عام 2010، اثارت حالة من الغليان والسخط الشعبيين الشديدين بين اهالي المنطقة الذين كانوا قد رفعوا في وقت سابق مذكرات تدعو الى عملية اصلاح في بلدة عنكاوا التي تعاني الكثير من المظاهر السلبية، المتمثلة في الانتشار السافر للبارات بين الاحياء السكنية و ومظاهر الدعارة الفاضحة، وجميع زبائنها من الغرباء المسلحين، الذين اصبحوا اداة تهديد لأمن اهالي عنكاوا اضافة الى ما يسببونه من قلق.

ويحدث كل ذلك واداء الاجهزة الامنية اداء ضعيف يتسم باللامبالاة والاهمال والتحييز.

جدير ذكره، ان اهالي منطقة عنكاوا كانوا قد خططوا للخروج في تظاهرة سلمية، تدعو الى تنفيذ الاصلاحات التي نادوا بها غير ان منظمات المجتمع المدني الناشطة في المنطقة، حالت دون ذلك في الوقت الراهن، سعيا للمزيد من الوقت في انتظار تنفيذ تلك الاصلاحات الا ان مراقبون في المنطقة يرون ان ما حصل من اعتداء متعمد واستفزازي، ليلة امس السبت، من شأنه تفجير الوضع وعدم الانتظار

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *