إذاعة ديترويت بنوراما في مشيغان بين الهبل والجهل

نشأت علاقة وطيدة بين الراديو والمستمعين منذ برنامجها الأول عام 1906. وتسمية الراديو بحسب ويكبيديا يرجع أصلها إلى الكلمة اللاتينية (راديوس)، ومنذ ذلك اليوم والأسلوب الإذاعي والبرامج في تطور، لتتعدىّ أحياناً السماع وكأننا نشاهد الأجواء والأحداث التي تُبَث نتعايش معها! وهذا يعتمد على التأثيرات الصوتية وقابلية المذيع في توصيل المادة….. ومن راديوس إلى دايوس (تدليع داس)! أخذ الراديو شوطاً كبيراً ليصبح بقمته مع الدكتور رمزي فرنسيس داس (دايوس) الذي يسجل برامجه الإذاعية من عيادتهِ ويبثها عبر الموجة (680 (AM من ولاية مشيغان الأميركية، وذلك في يوم لم أسأل عنهُ ولا أريد أن أعرفهُ، وعلى القول الدارج في كندا وأميركا (I have Enough) لدي ما يكفي من الإزعاج ولا أرغب بالمزيد لأسمعهُ.

أرفق مع المقال برنامج الدكتور والإعلامي البارع السيد داس والذي به يعبر عن أستياءه من بعض المقالات التي تكلّمت عن نداء الباطريرك الجليل لويس ساكو حول عودة المهاجرين، وفيه إشارة واضحة إلى مقالي وأسمي بأستياء كامل من قبلهِ، وقبل أن يصل للحديث المباشر أطال لسانهُ بعض الشيء وجلب من وحلّ اللغة مفردات مُهينة أجزم بأنهُ لا يعرف البعض منها وإنما نقلها لهُ (غراب البين) وليس العصفورة.

يبدأ البرنامج عادةً بإعلان عن الدكتور يتكرر فيهِ كلمة عَلاج ( بفتح العين وليس بكسرها)، وقد يكون صحيح ونحن لا نعرف! والإعلان يُبيّن مدىّ كفاءتهِ بالطب. وبعد أن سمعت خطبتهِ الرنّانة وصوتهِ الجهوري ومُفرداتهِ العلمية وموعظتهِ الجياشة، قلت في نفسي، أكيد هذا الرجل بمستوى عالي في مجال الطب تمامًا كما هو راقي في عالم الأعلام المسموعّ!! فسألت عن مهنتهِ وكيف يُبليَّ البلاء الحسن، فكان صمت من سألت أبلغ من الكلام.

بدأت التهكمات في برنامجهِ حسب المرفق في الدقيقة 11 وثلاثون ثانية، متهماً غرفة التجارة الكلدانية بأنها تأخذ ملايين الدولارات وخدماتهم قليلة، لذا يقيمون حفلات يدعون لها رجال دين ويطعمونهم ويسقونهم فقط لإسكاتهم أو ملأ جيوبهم، إلى هنا فهمنا منهُ بأن كل كهنة مشيغان الكلدان قد أصابتهم التخمة من حفلات غرفة التجارة وأمتلأت جيوبهم (أعتقد خردة) لأن المبالغ لو كانت ورقية ممكن أن تملأ الجيوب ويكملوا تحت الحزام وداخل الجواريب، وبأول حفلة (خلصت) الملايين إذا حسبنا عدد الكهنة مع ما يستطيعون حملهُ من عملات ورقية خضراء.

وبعدها كان فاصل مع تكرار دعاية العَلاج (بفتح العين) وسرد مُسهب عن كفاءة الدكتور رمزي بن فرنسيس آل داس في مجال الطب، لينتهي الفاصل مع بداية قوية ومؤثرة ومحزنة ويقول فيها بأنهُ سيحاول التكلم في هذه الحلقة (المفرغة من محتواها) بدبلوماسية ويذكر الحقيقة كما هي (ما أعرف وين الربط وشنو دخّل الدبلوماسية… بس أكيد موجود الربط في قلب الشا…طر(.

من بعدها أعطىّ صفات جيدة عن غبطة الباطريرك ساكو (وغبطته يستحقها) وقال بأن هذه الصفات غير موجودة سابقًا وحتى في رجال الدين اليوم!! وبما أنني أحب التفسير فأقول بأن ما يريد قولهُ الدكتور المُتألق داس بأن كل البطاركة السابقين وكهنة اليوم ليس فيهم …… (ما أعرف شنو، بس سيدنا ساكو أحسنهم(.

من الكلمات التي انتقاها ولصقها بالبعض وحدد منهم ثلاثة وإسمي من بينهم …عياط – صراخ – تكالب- مصلحتهم وقفت أو أنقلبت على مصراعيها.. بكل وقاحة وجسارة – بدأوا يتكالبون ويتجاسرون على غبطتهِ- لم نقبل على أنتخاب الباطريرك كونهُ ليس من قرية تلكيف – وكل شخص ليس من تلكيف فهو غير كلداني- وأننا لا نستطيع أن نتحكم في الكنيسة كما في عهد الباطريرك السابق – كنّا وما زلنا ( كتلكيف) نحاول أن نسرق أموال الكنيسة – القومية الكلدانية والمذهب الكلداني والجالية تُباع وتُشترى في السوق، وأثرياء الحروب كما يُسميهم (هو كالها مو آني …أثرياء الحروب..واو!!) يستعملون المسيحية والكنيسة لإغناء أنفسهم والآن القوميون منهم…… (حييييييييل شگد حڇة هذا داس…..داس زيادة)، ومن (الحچايات گال شي مفتهمتة) …القوميون يغيرون مجرى حياة التاريخّ!! (داس21:57) هذا توقيت بالمرفق مو آية داسية.

اللطيف في برنامج (أبو الدوس) يطالبني بإرسال شهادتي الجامعية أو الثقافية أو القومية أو الخدمية إليهِ مُباشرة عبر بريده الإلكتروني، وبالحقيقة ليس لدي ما يطلبهُ كوني وكما ذكرت سابقاً ولعدة مرات، وبات الكثيرن يعرفون بأنني خريج أعدادية الصناعة قسم الكهرباء من 29 سنة.وحتى لو كنت خريج جامعة أو لدي ماستر فهذا لا يكفي للإرسال إلى (أبو الدوس)، لأنني وبعد أن عرفت قابلياتهِ المُميزة في مجال الطب والأعلام تيقّنت بأن الشهادات سقطت أمامهُ وعلى من يرسل لهُ أن يكون على الأقل لديه دكتوراه في اللغة العربية أو الأدب!! ومع ذلك …. فقد شكرت القدر الأعوج ألف مرة بأنني لا أملك غير الشهادة الصناعية على أن أكون طبيبًا أخوض مجال الأعلام من أوسع مجاريهِ.

ومن لغة طبيبنا الفذ نستطيع أن نجزم بأن هناك من كتب لهُ ما قرأ وإن كانت قراءتهِ هي الأخرى لا تبدو عربية!! ومع ذلك هناك الكثير من الحبايب في مشيغان يسعدهم محاربتي، وحاولت أن أبحث لكي يكون لي تصورًا حول من لقّنه بما يقول، إلا أن المعطيات كانت صعبة جداً جدًا إن لم تكن مُستحيلة لمعرفة الغبي الذي يحاول الأصطياد في الماء العكر، ولم أجد سوى بعض اللقاءات مع زوعا والمجلس الأغاجاني وخبر نقلهُ أنطوان صنا في موقع عشتار الهزيل ….عفواً نسيت، قبل فترة شكرا السيد داس المبجل أنطوان صنا واصفاً إياهُ بالكاتب الكبير ….. ألم أقل لكم من الصعب معرفة من يقف خلف السيد داس أو يلقنهُ ما يقول!!!

يدعي السيد داس بأنني أملك كلدو دوت كوم في كندا!! وأملك جريدة!! وأعيش على الوولفير!! وبأسم الكذب أتلقى دعوات من المنظمات أكل وأشرب فيها!! وقد بدأت أكتب بالخط العريض على غبطة أبينا الباطريرك!! أشكر السيد داس على نعمهِ التي أغدقني بها، علمًا بأنني لا بـ (فلوسي) ولا بـ (إيماني) حصلت على شيء من ذلك، إنما عطايا السيد داس لا حدود لها ….(يدوس زايد حتى بالكرم(.

عزيزي داس …. سبق قبل هذه المرة أن إنتقدتي علنًا وبنفس الأسلوب السطحي والهمجي والبربري الذي يعرفهُ الجميع عنك، وكما هو معروف بأن الأعلام سيف ذو حدّين، وأنت تحاول أن تكسب لك مُستمعين من خلال كلماتك النابية على الباطريرك السابق وأساقفة وكهنة أميركا، والآن حولت على الكُتاب والمنظمات الكلدانية، ومهما قلت ومهما فعلت، يبقى برنامجك ركيك وساذج إلى أبعد أبعاد معاني الركاكة والسذاجة، حيث لا صوت ولا خطاب ولا مادة، وأعتقد لو كنت تقدم برنامج تلفزيوني لأكملت وقلت ولا صورة!!

عزيزي داس ….هذا أعلام وليس (عربانة لبلبي لو شلغم مايع) لكي تقحم نفسك به…. (أبوية همة أهل اللحى ما فلحا، تجي إنت بربع لسان تصير مقدم برنامج …..ألعب غيرها أبو الشباب(.

والقهر وبهالوقت ياهو اليجي يحچي بالمسيحية ويتخيل نفسه جبرائيل وديبّشر المگاريد، فوگاها مسويلك (قلبالغ) مُسميه مؤسسة الكونغرس لمسيحي الشرق الأوسط وأنت رئيسها، والبحث وية عمنا گوگول نشوف فد عنوان چبير من سوالف أنطوان صنا يگول: الدكتور رمزي داس رئيس مؤسسة الكونغرس لمسيحي الشرق الأوسط في أمريكا يدعو الرئيس الأمريكي لحماية مسيحي مصر ومقدساتهم …. هههههه ومن يومها أوباما فاضحنا من الخوف ومُبيّن على هدومه.

علكيفك أبوية أنتَ والديستعملك حتى تسيء للكلدان … ولا تنسى لو ما الكلدان ما كان عشت مُعزز مُكرم بالعراق وإنت مو من هالدولة أصلاً، ومع هذا كل الهلا بيك وبغيرك.

ولتتصورها صعبة…. لو أريد أطبع المقال وأخلي بكل الأسواق بمشيغان وأخلي برنامجك المضحك على سي دي أنطي هدية حتى يضحك اليسمعه ويضحِّك غيره.

وأنا سأساعدك بنشر برنامجك لو رغبت…. وسيسمعهُ خلال يومين آلاف في مشيغان عن طريق الفيس بوك والإيميلات والتي تعتبر أسهل وسيلة للنشر ومجانًا ….. وسأفعل ذلك أيضًا في مقالات أخرى في حالة تجرأت وكررت فعلتك المُشينة مُجددًا.

عزيزي أبو الدوس ….. دوس بانزين وأگلب من الأعلام … لأن بينك وبينه مسافات شاسعة من الجهل والتخلف والدخول في هذا المضمار لمن هم في قابلياتك ضرب من الهبل وفيه الكثير من الخلل ….. والله على ما أقولهُ …. شاهد

زيد غازي ميشو

zaidmisho@gmail.com

http://www.batnaya.net/up2/md/701840.mp3

 

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *