أيها العراقيون

نقيّم عالياً تضحيات ومبادرات ومسيرة الجيش العراقي لأكثر من 3 سنوات ومعه الحشد الشعبي وقوات البيشمركة والحشد الوطني ، وكل قوة عراقية ساهمت في معالجة الوضع المأساوي للعراق بسبب أفعال داعش الأجرامي ، ولكننا لحد الآن لم نعالج ما هو مطلوب معالجته ونخص دور ماعش الأجرامي المتعشعش في جسد الحكومة العراقية ، وماعش هو رديف وأكثر من أخ لداعش الأجرامي ، وماعش لا يقل خطورة عن داعش ولربما أكثر أجرامي منه.

وهنا نقصد كما بينا سابقاً ونؤكده اليوم ، بأن ماعش يتكون من قوى مشخصة كالآتي(القوى الطائفية المقيتة سنية كانت أم شيعية + القوى القومية العنصرية) وهذه القوتين سميناها ماعش..

وهنا نؤكد نهاية داعش مربوط بنهاية ماعش وكلاهما حليفان ينخران في جسد العراق الممزق بسببهما.

منصور عجمايا

9\12\2017

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *