أول طفلة أنابيب في العالم أصبحت أم وتواجه الصحافة مجدداً!

يعاني عدة رجال ونساء من العقم والتأخر في الحمل، والزوجان ليسلي وجون حاولا على مدى تسع سنوات إنجاب طفل بالطرق الطبيعية، لكن جميع محاولاتهم انتهت بالفشل، وبعد ذلك وافقا على المشاركة في تجربة لم يقدم عليها زوجان قبلهما وهي التخصيب الصناعي، وانجبا أول طفلة انابيب وتدعى لويس براون والتي تعد أول طفلة أنابيب في العالم.

أول طفلة أنابيب في العالم أصبحت أم وتواجه الصحافة مجدداً!

اول طفلة انابيب في العالم مع ابنها

وها هي لويس تواجه الصحافة، بعد أن أعلن عن حصول روبرت ادواردز، ذلك العالم صاحب فكرة التخصيب الصناعي التي تمخضت عن ولادة لويس براون، اليوم على جائزة نوبل للطب لتطويره تقنية التخصيب الصناعي، تلك الجائزة التي تعتبر أرفع وسام وأكبر تكريم ممكن لأي باحث.

وكرد فعل على ذلك، قالت براون: “هذه أخبار رائعة، أمي وأنا مسروران للغاية بحصول أحد رواد تقنية التخصيب الصناعي على الاهتمام الذي يليق به، نحن نحب بوب كثيرا ونسعد بأن نستطيع التعبير له ولأسرته عن تهنئتنا الشخصية”. عبثا حاولت الأم ليسلي و الأب جون على مدى تسع سنوات إنجاب طفل بالطرق الطبيعية ثم وافقا على المشاركة في تجربة لم يقدم عليها زوجان قبلهما، ثم جاء المولود في الخامس والعشرين من تموز/يوليو عام 1978 عبر جراحة قيصرية، وكان سليما معافى.

ولكن هذا الحدث لم يكن مدعاة لأن تشعر لويس بأنها شيء غريب من نوعه “فقد ولد الكثير من الأطفال فيما بعد بنفس الطريقة”، حسبما قالت لويس قبل عامين عندما بلغت الثلاثين، مضيفة: “لم أعد شيئا من نوع خاص اليوم. عملت لويس مربية في رياض الأطفال لدى البريد ولدى إحدى شركات الملاحة البحرية في مدينة بريستول البريطانية. ولكن ذلك لا يعني أنها لم تكن تكترث بما يحيط بعملية ميلادها من الخصوصية “فعندما كنت في سن الحادية عشرة بدأت أفكر في هذه الخصوصية”.

علم زملاؤها في المدرسة بالطبع أن اسمها وصورتها كانت تنشر في الصحف بشكل متكرر مما جعل بعض الأطفال يسألونها: كيف اتسع لك أنبوب؟”. ولازالت لويس تتذكر أن بعض زملائها كانوا يرون أنها ولدت في معمل وليس في مستشفى، حسبما قالت في أحد لقاءاتها النادرة. وعندما بلغت لويس الخامسة أخبرها والداها عن الطريقة التي جاءت بها وأنهما ” يحتفظان بكل شيء مسجلا بالفيديو”.

أما الآن، فقد أصبحت لويس أما لطفلها كاميرون الذي أنجبته بطريقة طبيعية، وحضر البروفيسور ايدواردز حفل زفافها على زوها ويسلي وكان ضيف شرف على الحفل. وكان ما يخشاه ادواردز هو ألا يستطيع أطفال الأنابيب الإنجاب بشكل طبيعي وهو الخوف الذي بددته الأخت الأصغر للويس، ناتالي التي تحتل رقم 40 في قائمة الأجنة الذين ولدوا نتيجة التخصيب الصناعي حيث أنجبت بشكل طبيعي عام 1999 وأصبحت الآن أما لطفلين.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *