أنفاس بغداد / بقلم عادل شايب زوري

غَرزْتي في قلبي

السِهام

عِندما تلاقت عيوننا في

المنام

أُصيبَ عقلي وفكري

بالهيام

بِإمتزاج أنفاسي وأنفاسك

بوئام

غَزَتْ مَلامِحَكِ الجميلةَ كل

الاحلام

وحَارَبتُ بحبك كل

الايام

مَزَقتي جسدي بضربات

حسام

فأخذ يتلوى من

الآلام

في سمائكِ أجمل الطيور

والحمام

وفي عيونكِ أبدعَ الالوان

والأقلام

ثُغركِ ينطق بأرق

كلام

ووجهك يوزعُ أجمل

إبتسام

صَوتُكِ ينشد أحلى

الانغام

وخَيالُكِ َينبعُ منه

الالهام

تَملكين أحلى

قوام

كأنك عَشتارَ

بالتمام

أصحوا فجأة من

الاوهام

فأراكِ حَبيبةً تعيشين في

ظلام

أجوائٌكِ مملوءة

بالغمام

وقَلبُكِ صارَ عليلا

وهدام

فلا تتركينا ونَصبحُ

أيتام

وعودي لِتَمسكي الأمورَ

وَالزِمام

إزئَري بوَجه الأعداءَ

كالضرغام

وإرجَعي إلَينا مَدينةَ علم

وسلام

 

عادل شايب زوري

You may also like...

1 Response

  1. مرحبا خالو العزيز اني اسف على كل ما بدر مني اتضل خالي لحمي ودمي منكدر انغير الواقع وانا اسف مرة اخرى اذا زعلتك

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *