أكيتو شرعياً… 7313 أم 6763؟ أكيتو كان وما يزال وسيبقى دائماً عيد كلداني بابلي

خاص كلدايا نت

Happy AKITU … Chaldean Babylonian New Year 7313K

في السابع عشر من شهر آذار عام 2013م أي قبل إطلاق مسيرة (حرامية الهوية) الذين سطوا على عيد (أكيتو الكلداني البابلي) من أجل أن يفرضوا تاريخهم المزور 6763 (بقوة المال والإعلام الكوردوي)، كتبت ما يلي:

عندما نقول بأن المجلس (الآشوري الآشوري الآشوري) الذي صنعه (أغوات الكورد الجدد) اللاجئين من مهاباد عام 1947م، وموله صنيعة الحزب الديمقراطي الكوردستاني (الحيكاري) الأصل (سركيس خان آغجان)، يتهمنا كتبة المجلس (المأجورين) و(الأشباح) ذوي الأسماء (المستعارة) بالطائفية والبعثية والعفلقية والماسونية وغير ذلك من سفاسف وتهم جاهزة، مثلما يتهموننا لأننا لا نرفع علمهم المستورد أو نعترف بتاريخهم المزور، بأننا من أعدء وحدة شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الكوردستاني العربستاني التركمانستاني… إلى آخر فارﮔون في هذا القطار الآشورستاني!

*****

يحتفل أبناء شعبنا (الكلداني) على تنوع تسمياته في الفاتح من نيسان بأعياد (أكيتو) رأس السنة الكلدانية البابلية 7313 ك، هنا لا بد وأن أنعش ذاكرة القراء الأعزاء ببعض التفاصيل والحقائق التاريخية، لكي نرى (مَن يكذب على مَن؟)، ومَن بالحق ينطق ومَن يطبل للباطل والتدليس والأراجيف؟

معلوم لدى المختصين جميعاً، بأن أحتفالات (عيد أكيتو) تقوم على ثلاثة أعمدة، هيّ:

أولاً – أنه ينبغي أن يتم في (الإيساﮔيلا) أي المعبد الشامخ وبترجمته الحرفية (المعبد المرفوع الرأس) وهو المعبد الرئيس لمدينة (بابل)، و(توأمه المهجور) في عاصمة الكلدان الأوائل (أريدو) 5300 ق.م. يجري الأحتفال في العادة من الأول حتى الحادي عشر من شهر نيسان، وفي اليوم الثاني عشر تودع الوفود (مردوخ وبابل) لتعود من حيث أتت.

ثانياً – الشخصية الرئيسة في الإحتفال هو (مردوخ) إله البابليين الوطني. الذي كانت كل الآلهة الوطنية لوادي الرافدين تشارك في إحتفالات تنصيبه ملكاً على الكون، والتي كانت تأتي إليه راجلة من كل مدن العراق القديم (يواصل شيعة العراق ذو الأصول الكلدانية هذا التقليد حتى يومنا هذا أثناء الزيارة الأربعينية)، ومع أن تقليد أكيتو (على تنوع تسمياته) قد أستمر لما يقرب من ثلاثة آلاف عام، فأن المدونات الرافدية لم تذكر مطلقاً بأن آلهة العراق القديم قد زارت إقليم آشور في يوم من الأيام للأحتفال بأعياد (أكيتو).

ثالثاً – يتم الأحتفال الرئيس في العاصمة الشرعية للبلاد (بابل) التي أعتبرها القدماء (مركز الكون) حيث يسكن (مردوخ)، بدليل أن ما من ملك بابلي على طول تاريخ وادي الرافدين صعد إلى مدينة آشور لكي يُتوج ملكاً شرعياً على كل البلاد، بالمقابل نرى بأنه ما من ملك حكم في آشور ورغب في أن يُعترف به ملكاً على كل بلاد الرافدين، إلا وجاء إلى (بابل) صاغراً لكي يُرسم في الإيساﮔيلا ليُعترف به ملكاً شرعياً.

وكتحصيل حاصل، لا توجد مدينة أخرى في كل وادي الرافدين تحتفل بعيد (أكيتو) من الأول حتى الحادي عشر من شهر نيسان بأستثناء مدينة (بابل)، لأن آلهة كل مدن بلاد الرافدين تكون حاضرة وقتذاك في بابل (العاصمة الشرعية للبلاد)، وفي ظل غياب آلهة المدن، لا يقام أي أحتفال في تلك المدن وبضمنها (آشور)، وإنما تجرى مراسيم أحتفائية بسيطة (حشادو)، تمارس من قبل أمير أو كاهن القداديس المحلي الأورﻳﮔلو، في غياب الملك المحلي والكاهن الأعظم الشاﻧﮔو ورئيس الكهنة اﻟﺷﻳﺷﮔالو، ويعبر ذلك الأحتفاء البسيط من قبل سكان تلك المدن عن فرحة العراقيين القدماء بموسم الخصوبة ومقدم العام الجديد.

يتضح مما أسلفنا:

– بأن مراسيم (أكيتو) تتم في المعبد الرئيس لوادي الرافدين (الإيساﮔيلا)، وأن المدينة الوحيدة في العراق القديم التي يتواجد فيها هذا المعبد هيّ (بابل).

– أن طقوس ومراسيم أحتفال أكيتو أي (مراسيم التكوين) إنما تدور حول البطل الرئيس (مردوخ إله بابل الوطني).

– أن بابل هيّ مسرح أحداث (عيد أكيتو) التي تتوزع بين (الإيساﮔيلا) وبيت الأكيتو، حيث تتم طقوس (الحشادو) الرئيسة.

كما يلاحظ القاريء الكريم هنا، فأن جميع الطقوس الواردة آنفاً، لم يرد فيها ذكر (آشور) الإله أو المدينة. كما يتبين لنا بكل وضوح وجلاء أن (أكيتو) هو عيد (بابلي – كلداني) صرف، وليس عيد آشوري سرياني كلداني كما يدعي المنتمون للمجلس الشعبي الأغجاني. أن أكيتو لم يُحتفل به (شرعياً ورسمياً) إلا في (بابل)، كما أن الأحتفال بعيد (أكيتو) سبق أستخدام التسمية السريانية (المسيحية) بما يقرب من ثلاثة آلاف عام وفقاً للأدلة والمكتشفات الآثارية المادية.

الخلاصة … (أكيتو) ليس عيداً آشورياً أو سريانياً كما يسعى الزوعويون والمجلسيون الأغجانيون إلى تمريره على البسطاء. وأكيتو كما تثبت كل الأدلة والبراهين التاريخية ليس عيداً (آشورياً – بابلياً) أو (بابلياً – آشورياً) كما يسعى هؤلاء السرّاق لهوية هذا العيد العريق إلى تجييره لقومية (خرافية)، إذ ليس لعيد (أكيتو) أية علاقة (من قريب أو بعيد) بالتسمية (الآشورية) أو (السريانية)، وإنما هو (حصراً) عيد (كلداني – بابلي).

 

 أحتفالات أكيتو في دهوك عام 2011م / هذا العام قام (المتأشورون المجلسيون والزوعويون) بمنع الكلدان من رفع الأعلام الكلدانية والأحتفال بعيد أكيتو (الكلداني – البابلي) في دهوك بتوجيه من حزب المجلس الشعبي المدعوم من مسعود البرزاني!

نحن الكلدان، لا نكذب على أنفسنا ولا نكذب على الآخرين، نعرف تاريخنا وعلمنا القومي ونعتز بهما مثلما نعرف مناسباتنا القومية ونعتز بها أيما أعتزاز، لأن أرتباطنا بها هو أرتباط (شرعي وأصيل)، أما رئاسات وأحزاب هؤلاء النساطرة المتأشورين، المستوردون من أورميا وحيكاري وأدوات مجلس السيد مسعود البرازاني (حفظه ألله)، فأنهم لا يعرفون سوى الضحك على ذقون البسطاء وشراء ذمم المنتفعين المعروضة في سوق النخاسة.

نحن الكلدان، نمتلك الشجاعة لكي نقول بأن (أكيتو) هو (رأس السنة الكلدانية البابلية)، بدأ في بابل و(توقف إلى حين) في إقليم بابل، حتى أعاده إلى الحياة (بصورته الشرعية) غيارى الكلدان من أبناء بابل، بلاد (ما بين النهرين).

كسرياني/ سورايا بمعنى (مسيحي = ديانة)، أعتز بطقوس كنيستي الكاثوليكية، ولدت بها وأموت عليها، لكنني قومياً (كلداني حد النخاع)، تماماً مثلما كانت كل السلالات الوطنية (في إقليمي بابل وآشور) كلدان حد النخاع، و(أتحدى أي أكاديمي) … وأعيد هنا كلامي ثانية (أتحدى أي أكاديمي) متأشور أو منتفع لكي يقدم لي دليل واحد بأن أول وآخر سلالة وطنية حكمت في آشور لم تكن بابلية – كلدانية.

أقولها وبملء الفم: لا توجد (قومية بابلية)، لا توجد (قومية آشورية)، لا توجد قومية (كلدوآشورية)، لا توجد (قومية آرامية)، لا توجد (قومية سريانية رافدية)، لا توجد قومية بأسم (سورايي) أو (آسورايي)، لا توجد قومية قطارية بوجود حرف الواو أو بعدمه. كلنا (كلدان)… كلنا (كلدان) وكلنا أحفاد بُناة إقليمي (بابل وآشور).

كما أقولها وبملء الفم أيضاً: لا توجد مثل هكذا سنة (خرافية) آشورية (6763)، أن مثل هذا التاريخ هو ضحك على عقول السذج والمراهقين والموهومين بالقومية الآشورية.

أن تاريخ أول سلالة وطنية رافدية حكمت في (آشور) يبدأ في عام 1813 ق.م أي قبل 3826 عاماً ، وأن تاريخ آخر سلالة وطنية حكمت في آشور ينتهي في عام 612 ق.م أي قبل 2625 عاماً، فكيف بألله عليكم أصبح تاريخ تلك الدولة المنقرضة وبقدرة قادر 6763 ؟ … العاقل من يعقل!

أن البعض من الموهمين بالقومية الآشورية (التي صنعها البريطانيون) يعتقدون عن سذاجة، بأن اقليم آشور كان (أمبراطورية) واسعة منذ لحظة إنشائه حتى لحظة أنقراضه. هذا (الوهم) يشبه تماماً من يعتقد بأن الإنسان يولد رجلاً متكاملاً وناضجاً، بمعنى أنه (يولد بالغاً) و(يموت بالغاً) موفور الصحة، مفتول العضلات، وهذا لعمري منتهى الجهل والسذاجة.

أن حساب بسيط يقوم به أي تلميذ في الصف (الخامس الإبتدائي) يمكن أن يتوصل من خلاله إلى أن عمر (إقليم آشور)، ما بين نشأة أول سلالة وطنية ونهاية آخر سلالة وطنية، أي بين تأسيس شمشي أدد الأول (البابلي الأصل) لمملكته في آشور وتأسيس سرجون الثاني (البابلي الأصل) حفيد سرجون الأكدي (البابلي الكلدي) لآخر مملكة في إقليم آشور، لا يتجاوز 1201 عام، وهذا التاريخ بالمناسبة مقترن بعمر (الاقليم) حسب، ولا علاقة له من بعيد أو قريب بأي (مفهوم قومي).

أما (العمر الواقعي) لإقليم آشور تحت سيادة السلالات الوطنية المحلية فأنه لا يتجاوز 751 عاماً فقط، وذلك وفقاً لتاريخ المؤسس الفعلي للإقليم آشور أوبالط الأول 1363 – 1328 ق.م، علماً أن ما يقرب من (450) عاماً من عمر هذا الإقليم، كما يعرف المختصون ذلك جيداً، عانت فيها تلك المنطقة شبه المعزولة عن العالم القديم من الضياع والتخلف، حيث تم إحتوائها من قبل القوى الإقليمية المجاورة، فتلاشى الاقليم من على الخارطة، إما لأرتباطه بمملكة بابل طوعاً كما في رسالة (أشمي دﮔان ملك آشور البابلي الأصل) الموجهة إلى العاهل البابلي وموحد البلاد (حمورابي)، أو خاضعاً لحكم سلالات أجنبية حورية – ميتانية، حثية وفرعونية.

وبمعنى أدق فأن عمر (إقليم آشور) كأقليم مستقل (متواجد على الخارطة) لا يتجاوز عملياً 751 عاماً، أما سنوات (الحكم الإمبراطوري للاقليم) بمعنى حكم سلالتي كلخو الثانية والسلالة السرﮔونية، مطروحاً منها 93 عاماً من التراجع والإندحار فأنها لا تتجاوز عملياً 215 عام من أصل 298 عام، وكلا الرقمان العائدان للحكم الإمبراطوري لا يتجاوزان عمر سلالة بابلية واحدة، هيّ سلالة بابل الأولى! … فأين هذين الرقمين الهزيلين 751 و 215 عام من التاريخ المزور 6763 الذي يعتمده المتأشورون… بحق السماء؟!

هنا أتحدى ثالثة أي (أكاديمي) محسوب على هؤلاء المتأشورين أن يفند حرفاً واحداً مما ذكرت، أو يأتيني بدليل مادي واحد يخالف المعلومات التي أوردها هنا. أن لغة الأرقام أيتها الأخوات وأيها الأخوة هيّ غير لغة الخرافات والأوهام، فعن أي (أكيتو آشوري) وأي (سنة آشورية 6763) يتحدث هؤلاء الموهومون؟

أن هذه الحقائق كما أسلفت، يعرفها أي أكاديمي متمرس في تاريخ وادي الرافدين، كما يستطيع أي قاريء متوسط المعرفة أن يلم بهذا من خلال قراءة متمحصة لتاريخ وادي الرافدين، أن مثل هذه القراءات (تصفع) هؤلاء المزورين والكذبة الذين يتبجحون ويتطاولون علينا (نحن الكلدان) بتاريخ مزور وهوية قومية مزورة.

ذلك أن بقائهم وبقاء أمتيازاتهم (كما تعرف رئاساتهم ذلك جيداً) مرهون بضرب (الشرعية الكلدانية) والسطو على (الهوية القومية الكلدانية)، ومن يعتقد بأن مد اليد لمثل هؤلاء المخادعين هو عمل وحدوي، فأنه لا يقل سذاجة عنهم (كائناً من يكون).

أما من ناحيتنا نحن الكلدان (بالمعنى القومي للكلمة)، فأن تواصل تقويمنا، أي تاريخ السنة الكلدانية منذ أول ظهور للكلدان في عاصمتهم الأولى أريدو 5300 ق.م حتى اليوم، فأنه متأت عن (تأريخ شعب قومي) وليس عن (دولة أو مملكة) تتواجد اليوم لتنقرض غداً، وهذا ما يمنحنا (المصداقية والشرعية) كأمة قومية وشرعية للأحتفال بسنتنا القومية الوطنية (الكلدانية البابلية) 7313ك، لأننا موجودون ومتواصلون لا منقرضون كما هو عليه (إقليم آشور).

أن من المجانبة للصواب وقفز على الحقائق أن نقول (السنة الآشورية 6763)، لأن الآشورية هيّ صيغة مرتبطة بإقليم وليس بأمة قومية، وهذا الإقليم قد زال من الوجود قبل ما يقرب من ثلاثة آلاف عام، وهو اليوم جزء لا يتجزأ من العراق. أما سنتنا الكلدانية الرافدية 7313 فأن (مصداقيتها) و(شرعيتها) مدعمة بالأسانيد التاريخية المادية، علاوة على الأسانيد الكتابية، وهيّ شاء أعداء الكلدان أم أبوا، (السنة الشرعية) الوحيدة لكل وادي الرافدين وأبنائه الأصلاء (الكلدان) بالمعنى القومي للكلمة.

لأدعياء الآشورية (المزيفة) أقول: يمكنكم أن تضحكوا على البسطاء وعامة النساطرة المتأشورين (بعض الوقت)، ويمكنكم أن تشتروا الأبواق والطبّالين بأموال حفظه ألله (البرزاني)، ويمكنكم أن تضحكوا على موظفي الحكومات الأجنبية التي تأويكم بعض الوقت، لكنكم لن تفلحوا في أن تضحكوا على شعبنا (الكلداني) ولا على من يصدق أكاذيبكم (كل الوقت)، لأن (الحق حق) و(الباطل باطل)، ومن لا يرى الحق ويعمل به، فأنه إنما يجري وراء سراب.

قديماً قيل: (نصف المعرفة أخطر من الجهل)، لكننا اليوم للأسف إزاء منافقون وكذبة (منا وهم أشد الناس علينا)، يرفعون شعارات (الأخاء المسيحي) و(الوحدة الكاذبة) ليطعنونا في الخاصرة من أجل حفنة من الدولات وأهداف سياسية مشبوهة، هيّ (جملة وتفصيلاً) أهداف إنفصالية (معادية للعراق) ووحدته وأمنه وسلامه وأزدهار شعبه.

لهؤلاء المغرر بهم من أبناء (الكلدان الكاثوليك) وأخوتي (المسيحيين سريان العراق) أردد لهم وبمحبة خالصة بيت الشعر المنسوب لأبن القيم: أن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم!

أخيراً أقول: قد يجد البعض كلامي قاسياً، ذلك أنني لا أجامل على الحق، ولا أساوم على هويتي القومية الكلدانية، من لا تعجبه كتاباتي فأنني أنصحه بأن لا يقرأها لكي لا يرتفع عنده الضغط أو يصاب بالسكر. أن الذي يسرق بدافع الجوع قد يكون معذوراً، لكن الذي يسطو على (هوية أمة) فلا عذر له.

أن موضوع (أكيتو) هذا ليس من أجل المهاترة، وإنما هو دعوة واقعية لنا جميعاً لكي نميز الحق من الباطل، و(ما أسهل معرفة الحق)، لأن الحق يحيا في النور وتحت ضوء الشمس أما الباطل فيحاك في دياجير الظلمات. أن الذي يصدق بأن أكيتو هو عيد آشوري وبأن التاريخ الخرافي 6763 هو تاريخ واقعي فأنه (لا عقل له)، قديماً قيل: حدث العاقل بما لا يعقل فأن صدّق، فلا عقل له!!

إنتباهة أولى: لقراءة النص المعنون (هكذا نحسب تقويمنا الكلداني وبكل ثقة نحتفي به) من موضوع (أكيتو 7311ك… هكذا نحسبه ونحتفي به) المنشور في 22 آذار عام 2011م، أنظر الرابط:

http://www.kaldaya.net/2011/Articles/03_March2011/27_Mar22_AmirFatouhi.html

إنتباهة ثانية: لم أتناول في موضوعي هذا مسألة (فضح) سذاجة المتأشورين الذين يعتقدون عن (وهم) بأن العلم (الآشوري) الذي صنعه جورج أتانوس عام 1972م، هو (علم قومي قديم) رافدي الجذور، أعد هؤلاء المخدوعين بفضح هذا (العلم الأجنبي) ورموزه المستوردة من الأناضول في موضوعي المخصص للإحتفاء بمناسبة (يوم العلم القومي الكلداني) في السابع عشر من شهر أيار.

تهنئة: بمناسبة عيد (أكيتو) رأس السنة الكلدانية البابلية (الشرعية) 7313ك، أتمنى لشعبنا الكلداني الرافدي على تنوع مسمياته الوحدة الحقيقية والسعادة الدائمة، كما أتمنى لجميع الطيبين من أبناء العراق العزيز، أن تكون مناسبة أكيتو 7313 هذا العام وكل عام حافلة بالخير والإزدهار والنعمة.

عامر حنا فتوحي

مختص في مجال (التاريخ الرافدي)

مستشار أول في حقل (المجاميع الدينية في العراق والشرق الأوسط)

www.NativeIraqis-Story.com

*****

تذكروا … تذكروا، لكي لا تخونكم الذاكرة

تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على أن الكلدان (قومياً) هم مؤسسو إقليمي (بابل) و(آشور)

تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على أن تسميتي (بابل) و(آشور) هما تسميتان (إقليميتان) وبأن الشعوب التي قطنت هذين الإقليمين أخذت تسميتهما منهما مثلما أخذ العراقيون والأمريكيون تسميتهم الإقليمية من العراق وأمريكا

تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على أن أول وآخر ملك رافدي كان (كلداني)

تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على أن أصل جميع السلالات (الآشورية) الوطنية، كانت فرع من (البابليين)

تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على أن (الكلدان) هم قدامى (البابليين)

تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على حقيقة (علمية ومنطقية) مفادها: لما كان (الآشوريون) الرافديين (فرع من البابليين) وبأن (الكلدان هم قدامى البابليين)، فأن (الآشوريين) الرافديين هم (كلدان) بالنتيجة

*****

تذكروا أيضاً

من يقف في صف (كنّا وآغجان) فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق (الكلدان)

(يونادم كنّا وآغاجان) كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما (الكلدان)

من يتعاون مع (كنّا وآغجان) فكأنه يطلق النار على (الكلدان)

 *عامر حنا فتوحي*

 

 

 

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *