أسقف عراقي: زيادة التوتر مع اقتراب يوم الجمعة

الفاتيكان (3 آذار/مارس) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء

قال المعاون البطريركي للكنيسة الكلدانية المطران شليمون

وردوني إن “الوضع في بغداد يبدو هادئا في الوقت الراهن،

لكن هناك مخاوف مما قد يحدث بعد صلاة الجمعة في ظل

الاحتجاجات الجديدة في ساحة التحرير” تقييما للأحداث

الدائرة على الساحة العراقية


وفي تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة

الايطاليين أوضح المطران وردوني أن “التوتر يبقى واضحا

فالشعب يطالب بتعزيز البنية التحتية لإعادة إطلاق التنمية

ورفع الأجور التي توفر سبل العيش بكرامة”، وأردف “ليس

من السهل على أي شخص يعيش مع ساعات قليلة جدا من

الطاقة الكهربائية التي توفرها الحكومة”، غير أن “الطلب

الرئيسي للشعب هو زيادة الأجور، وهو يطالب بهذا أمام

الرواتب الضخمة للوزراء والبرلمانيين الذين يبدو أنهم

يتقاضون عدة آلاف من الدولارات شهريا”، على أية حال

“يبدو أن هذه الرواتب تم خفضها إلى حد كبير” على حد

زعمه


ورأى الأسقف الكلداني أنه “في ظل التوتر الاجتماعي

المتنامي والاقتراب من يوم الجمعة، يبدو أن وضع الأقلية

المسيحية في تحسن”، مشيرا إلى “الهدوء نسبي السائد لكن

يبقى هناك بعض الخوف”، وذكر أن “كثيرا من المسيحيين

يخرجون إلى الشوارع للتظاهر ولكن آخرين يفضلون البقاء

في المنزل لتجنب المشاكل” حسب قوله

وخلص إلى القول إنه “بالأمس تلقى المسيحيون أنباء طيبة

عن تعيين اثنين من الأساقفة السريان الكاثوليك في الموصل

وفي بغداد”، وختم بالقول “نصلي لأجلهما ولأجل الرسالة

التي دعيا لإتمامها” على حد تعبيره

http://www.adnkronos.com/AKI/Arabic/Religion/?id=3.1.1747622953

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *