أسـرار مـسرَّبة من داخـل جـلـسات سنهادس المطارنة الكـلـدان 2016 !!

أقـوال تـلألأ …

(( كـقـضية شـرف ، كل إنـسان مَـدين للآخـر لإظهار الحـقـيقة )) … اللاهـوتي Thomas Aquinas

(( ليس بوَسع إنسان مسؤول وَشريف أنْ يكـتـمَ كـلِمته لأنَّ الصَّمت موت لِـلـذات وللآخـر …… لم تبقَ في الكـنيسة عـقـلية نخـبة تملك السلطة والبقـية تطـيعها )) … البطرك Dr. Louis Sako

***************

عـقـد الأجـلاء مطارنـتـنا الكـلـدان سنهادسهم في عـنـكاوا / أربـيل لـلـفـتـرة 22 ــ 27 أيـلـول 2016 وفي مقـدمة جـدول أعـمالهم إنـتخاب أسقـف جـديـد لأبرشية مارﭘـطرس الرسول في سان ديـيـﮔـو / غـربي الولايات المـتحـدة الأميركـية خـلـَـفاً لسيادة المطران سـرهـد جـمو الـذي تـقاعـد بعـد إكـماله السن القانوني .

ورفع الآباء المشاركـون صلاتهم في بـدء إجـتماعاتهم لكي ــ يـنـيرهم ــ الروح الـقـدس ويمنحهم الـنعمة والحـكـمة لـتحـقـيق أهـداف إجـتماعهم لِما فـيه خـير الكـنيسة الكـلـدانية في العالم …… ويُـذكـر أنَ فـضيلة الـﭘـطـرك لـويس ساكـو فائـق الـوقار كان قـد طـلب من المؤمنين أن يُـصـلـّـوا لـينير الرب آباء السنهادس الكـلـداني في إتخاذ قـرارات صحـيحة ( وكأنّ صلاة الآباء لا تـكـفي لإنارة ذواتهم ! ) ومما جاء في بـيانهم الخـتامي :

( إخـتار الآباء ثلاثة مرشحـين لأبرشية مار ﭘـطرس الرسول في سان ديـيـﮔـو / غـربي الولايات المـتحـدة الأميركـية ، ترسل أسماؤهم إلى روما لكي يخـتار قـداسة الـﭘاﭘا فـرانسيس أحـدهم ) .

موقع ( kaldaya.me ) يثير دهـشـتـنا :  http://kaldaya.me/2016/09/25/3981

وبـينما جـلسات السنهادس مستمرة ، نـشر موقع ( kaldaya.me ) الأغـر بتأريخ 25 أيـلـول 2016 مقالاً تحـت عـنـوان (( تسرّب معـلـومات خـطـيرة عـنالمرشـحـين لأسـقـفـية مار ـطرس بعـد المساومات الشخـصية )) خـبراً عاجلاً دون ذكـر إسم كاتبه ، مُـرَكـِّـزاً عـلى مسألة تـرشيح المطران .

وحـسب المقال المشار إليه فإن المُرشحـين الثلاثة غـير مؤهـلين بتاتاً لهذه المسؤولية الراعـوية المهمة للأسباب التالية :

أحـدهم : غـريب عـن أميركا ، وعـن سان ديـيـﮔـو أيضاً .

الآخـر :  يعـمل كـرجـل أعـمال ، وقـد خـسر في آخـر صفـقة تجارية له .

الثالث : سِـجّلّه يكـبر ويكـبر لعـدم إستحـقاقـيته وضعـف مؤهلاته في منصبه الراعـوي ، كما يكـبر  رصيده التجاري أكـثر .

هـذا وكانت حـروف مبعـثـرة ((( ف  ص  غ  ب ق  م ))) !!! وردتْ في المقال كـرموز تـدل عـلى إسم  المرشح ولـقـبه .

***************

وإثـرَ نـشر ذلك المقال ، ردّ عـليه سيادة البطرك ساكـو في اليوم التالي مباشـرة برسالة جاء فـيها :

(( نأسف لتصرفات القس نوئيل كـوركـيس ــ المطرود من ديره والمفـصول من الكـنيسة الكلدانية ــ وما يروّجه من إشاعات )) …

إنّ غـبطته ــ كعادته ــ يفـقـد مصداقـيته حـين يوقِع نـفـسَه في خـطأ هـو في غِـنى عـنه ، فالأب نـوئيل كـوركـيس ليس مطروداً من الـديـر وإنما بناءاً عـلى طلبه ، وبكـرامة ورأس مرفـوع وافـق قـداسة الـﭘاﭘا فـرانسيس عـلى إنـفـكاكه من الـدير والرهـبنة بكـتاب رسمي عـمّمه القـس جـوزيـف عـبـد الستار لمَن يهـمه الأمر بتأريخ16 شـباط 2016 وهـو موثـق ومنـشـور لمَن يريـد التأكـد منه ! ثم أن المقال الـذي نحـن بصدده لـيس مـذيّـلاً بإسم أحـد فلا نعـرف كاتبه ، ولكـن يمكـنـنا الـقـول أنّه لا ينـطـق عـن الهـوى ، إنْ هـو إلاّ وحْي يـوحى …… !

***************

وبعـد نـشر خـبر المرشحـين الثلاثة لـتـبَـوّء كـرسي الأسـقـفـية في سان ديـيـﮔـو بتلك الصورة الرمزية سنحاول فـكّ ألغازها مستـنـدين إلى أسماء الكهـنة المعـروفـينلـدينا ومعـتمـدين عـلى المنطـق وخـبرتـنا الشخـصية .

صبري قـجـبـو

(1) ……. ص ق ….. أو ( ق ص ) ….. لم أجـد كاهـناً بهـكـذا حـرفـين سـوى الـقـس صبري قجـبـو ، ولا غـرابة في ذلك لأنّه طموح ، جاهـد لسنـوات طِوال كي يصل إلى هـذا المنـصب أما الـيـوم فـقـد تجاوز السبعـين من العـمر ، فهـل يحالـفه الحـظ ؟ .

مانوئيل بـوجي

(2) ……. ب م ….. أو ( م ب ) ….. إحـتمالية 99% يكـون الـقـس مانوئيل بـوجي ، سـبق أنْ رُفِـضَ كـمرشح مع المطران فـرنسيس قلابات والـيـوم تجاوز السبعـينمن العـمر أيضاً ، وهـل سيكـون الحـظ معه ؟….. ولا بـد من الـذكـر أنّ ( ب م ) يشمل كاهـناً آخـراً إلاّ أنّ إحـتمالية ترشيحه لا تـتجاوز 1% مع الأسـف لأن قائمة الإتـفاقات محـصورة ومقـفـلة أمامه .

فـراس غازي

(3) …… أما ف غ …. أو ( غ ف ) ….. ليس هـناك كاهـن بهـكـذا إسم في أستراليا ، كـنـدا ، أميركا ، العـراق ، إيـران …. فلابـد مِن أنْ يكـون في أورﭘا !…… فـمَنهـو هـذا المخـفي يا تـرى ؟

من المؤكـد لـن يكـون … فـوزي ، فـريـد ، فادي ، فارس ، فـوّاز ، فـؤاد … ولا غـريب ، غائب ، غـسان ، غـيـد ….. لـكـن مَن جـدّ وجـد ، ومَن سأل عـثـر …. هـناك كاهـن في دولة أورﭘـية ، لا أعـرفه ولم أسمع به ، رأيتُ صورته عـنـد الخال ﮔـوﮔـل ويـبـدو في بـداية الأربعـينات من عـمره إسمه فـراس غازي ، تـنـطبق عـليه شروط المساومات وقـد يكـون حـظه أوفـر من الآخـرَين ، وكما قال سيف العـرب في مسرحـيته : ( يستأهـلـون ولـدنا ) ……! .

***************

ملاحـظة هامة : حـين تـعـلـَن موافـقة قـداسة الـﭘاﭘا فـرانسيس عـلى تعـيـيـن أيّ منهم فإنـنا سنهـنـئه ، ولكـن ما يُـلـفِـتُ الـنـظر الآن ــ والحـق يُـقال ــ أنّ غـبطة البطرك وفيٌّ أمين ولا ينـسى وعـوده ، فـرشّح ثلاثة من بلـدة واحـدة ) يحـبـون بعـضهم بعـضاً ) وهـنا يـبـرز السؤال لكـل المصوّتين الكـرماء ذوي الرأي الحـر :  هـل هـكـذا عـلى نياتكم تـرزقـون فأنارَ لكم روحـكم الـقـدوس فإستجاب لـلصلـوات ؟ أم أن الأنـواء الجـوية تـبَـرمَج خاضعة للـمساومات ؟ فـليُـنعـم روحـكم الـقـدوس هـذا عـليكم بالخـيرات .

كـتابة : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *