ﭬـيديو للـﭘاﭘا فـرانسيس يساهم في رد مؤسس الكـنيسة الـﭘـروتستانـتية الـﭘـنتـكـوستالية في السويـد إلى الكـثـلكة

http://www.zenit.org/en/index

بقلم : د. روبـير شعـيـب

روما 13 مارس 2014 ــ زينيت

إيكمان … كان معادياً للكـثـلكة وقـد كـتب مقالات ضد الكـنيسة الكاثوليكـية في الماضي

أمام ثلاثة آلاف شخـص من مؤمنيه أعـلن ــ أولف إيكمان ــ وهـو مؤسس الكـنيسة الـﭘـنتكوستالية الأكـثر نفوذًا في السويد وكل إسكانـديناﭬـيا ، إرتـداده إلى الكـنيسة الكاثوليكـية شارحاً أن “الكـثير من أحكامنا المسبقة كـﭘـروتستانت لا ركـيزة لها ” . وبحسب ما أعـلمت وكالة أرشيـبرسنا ، إن ( إيكمان ) قـد كـرس نحـو 30 عاماً من حياته لخـدمة جماعة ” كـلمة الحياة ” وقـد أسس مدرسة كـتابـية تـضم أكـثر من ألف تـلميذ، ولجماعـته الـﭘـروتستانتية مرسلون في روسيا ، كازاخستان ، ومناطق أخرى من الإتحاد السوﭬـيتي السابق ، إلى جانب مؤسسة غـير حكـومية تهتم بالأطفال في الهند . وهو كاتب تـُـرجِمتْ كـتبه إلى أكـثر من 60 لغة .

وشرح القس السابق أنه لمدة 10 سنوات كـرس الكـثير من الإنـتباه للتعـرف عـلى حـقـيقة الكـنيسة الكاثوليكـية ، ورأى نـفسه مجـذوباً إلى الكـثـلكة ، إلى تعـليم الكـنيسة الإجـتماعي ، وإلى مثال حياة الكاثوليك المواهبـيـّـين (الكاريزماتيك ) .

إختيار ــ إيكمان ــ يـذهب بعكس تيار البحبوحة والجاه ، فالجماعة الكاثوليكـية في السويد صغـيرة جـداً ومعـظمها من المهاجرين . يُـقـدر عـدد الكاثوليك بنحو 1.5 % !

وقـد إعـترف ــ إيكمان ــ أن تـثبـيت قـراره بالإرتـداد يعـود إلى الـﭬـيديو الذي أرسله الـﭘاﭘا فـرانسيس إلى مؤتمر القساوسة الـﭘـنـتكـوستاليّـين في الولايات المتحـدة .

يستعـد ــ إيكمان ــ للإنضمام رسمياً إلى الكـنيسة الكاثوليكـية في عـيد الفـصح وقـد صرح أنَّ تعـمقه في فهم الكـثـلكة أقـنعه بأن الكـنيسة الكاثوليكـية تـتمتع ” بحب كـبـير ليسوع ولاهـوت سليم مبني على الكـتاب المقـدس وعلى العـقـيدة الكلاسيكـية ” إلى جانب حياة الأسرار و ” منطق الكهـنـوت الوطيد الذي يحافـظ على إيمان الكـنيسة وينقله إلى الأجيال اللاحقة ” .

من ناحيته ، وبحسب ما نقـلت الوكالة المذكـورة صرح الأمين العام لإتحاد الكـنائس الإنجـيلية في السويد ستيفان غـوستافسون بأن ( أولف إيكمان ) هو دون شك الرائد المسيحي الأكـثر دينامية وتأثيراً الذي عرفـته السويد في نصف القرن الماضي وأن قـيمته العالمية هي أهم بكـثير مما يعـتـقـده الكـثير من السويديّـين ، وأن عـدد لا يحصى من الأشخاص في العالم يشكـرون الله على الخـدمة التي يقـوم بها ـ عِـلماً أنَّه كان معادياً للكـثـلكة في الماضي وقـد كـتب مقالات معادية للكـنيسة الكاثوليكـية في عام 1989 وذلك تـزامناً مع زيارة الـﭘاﭘا يوحنا ﭘـولس الثاني إلى السويـد .

أولف وبريجـيـدا زوجته سيَنـضمّان الآن إلى الرعـية الكاثوليكـية “سانكت لارس” في أوبسالا وقـد صرحا أنهما يريان نفسهما مثل ( إبراهيم وسارة ، عجـوزين يدخلان في بلد مجهـول ) ولكـنهما يضيفان : إلا أن الله هـو هادينا ! .

ويضيف إيكمان : ” نحـن بحاجة لما وضعه يسوع المسيح في الكـنيسة الكاثوليكـية ، نحـن بحاجة إلى الأسرار ، بحاجة إلى تعـليم الكـنيسة ، بحاجة إلى البابا ، بحاجة إلى تـقـليـد الكـنيسة العـريق . بكـلمة : أنا بحاجة للكـنيسة لأجل خلاصي ” .

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *