يسوع المسيح الاله / الجزء الثالث / الشماس سمير كاكوز

في بداية انجيل القديس يوحنا والاصحاح 1 والاية 1 تقول في البدء كان الكلمة والكلمة كان لدى الله والكلمة هو الله بمعنى هذا ومن هذه الاية ان المسيح له المجد هو الله وهو الرب وهو المخلص وهو الفادي وبمعنى اخر ان المسيح كان باتحاد تام مع الله الاب وايضا في مكان اخر ان المسيح هو الاله في الاصحاح 1 والاية 18 تقول ان الله ما راه احد قط الابن الوحيد الذي في حضن الاب هو الذي اخبر عنه بمعنى ان الانسان لا يمكنه ان يرى الاب او الله لكنه ان يطمح الى ذلك من خلال من فيلبس عندما سال يسوع في الاصحاح 14 والاية 8 يا رب ارنا الاب وحسبنا فاجابه يسوع في الحال اني معكم منذ وقت طويل افلا تعرفني يا فيلبس من راني راى الاب فكيف تقول ارنا الاب ؟ ومن كلام يسوع يوكد للتلاميذ انه هو الله المتحد بالاب والمتجلي فيه وان اقوال يسوع واعماله ومعجزاته هي مكان تجلي الاب كاملا فيه . وتاكيد اخر ايضا عن الوهية يسوع يوكدها لنا الرسول بولس في رسالته الى اهل رومة في الاصحاح 9 والاية 5 من ان المسيح هو اله مبارك ابد الدهور امين . وفي رسالة يوحنا الاولى الاصحاح 5 والاية 20 ان المسيح هو الاله الحق والحياة الابدية وان الله تجلى فيه . في رؤيا القديس يوحنا ايضا تاكيد لذلك من ان المسيح هو كلمة الله الحقة وانه لبس رداء مخضبا بالدم هذا القول ورد في الاصحاح 19 والاية 13 من رؤيا يوحنا وهو تلميح الى ما جاء في سفر اشعيا الاصحاح 63 والاية 1 والى 3 . وعن الوهية المسيح تاكيد اخر في رسالة بولس الرسول الى اهل طيطس الاصحاح 2 والاية 13 تقول منتظرين السعادة المرجوة وتجلي مجد الهنا العظيم ومخلصنا يسوع المسيح في هذه الاية ان المسيح هو رجائنا وهو الهنا وتاكيد واضح على لاهوت المسيح . في رسالة فيلبي في الاصحاح 2 والاية 6 توكد ان المسيح مساو مع الاب في الجوهر وان كيان الله نفسه في المسيح المخلص او في صورة الله وهي اشارة لما ورد في سفر التكوين الاصحاح الاول والاية 27 وفي رسالة قولسي الاصحاح 1 والاية 15 ان المسيح هو في صورة الله ايضا الذي لا يرى وبكر كل خليقة فالمسيح هو على مثال الحكمة وهو قبل كل المخلوقات كما ورد في سفر الحكمة الاصاح 7 والاية 26 وايضا وردت ايات في سفر الامثال الاصحاح 8 ومن الاية 27 والى الاية 30 في نفس رسالة قولسي من الاصحاح 1 والاية 19 ان الكمال حل في المسيح كله وفي مكان اخر ايضا من الاصحاح 2 والاية 9 من رسالة قولسي ان المسيح هو راس كل صاحب رئاسة وسلطان وفيه نكون نحن كاملين اي نحن شركاء المسيح في في الكمال وفي رسالة العبرانيين في الاصحاح 1 والاية 3 تقول ان المسيح هو شعاع مجده وصورة جوهره وبه انشا العالمين ويحفظ كل شيء بقوة كلمته بمعنى ان هذه الاية تعبر عن الصلة بين الابن بالله اي ان الابن اشرك في خلق العالم كالحكمة ويوجد ايات لذلك من بينها في سفر الامثال 8 والاية 27 الى 31 وسفر الحكمة 7 والاية 21 والاصحاح 9 والاية 9 من نفس السفر ومن رسالة العبرانيين الاصحاح 11 والاية 3 وفي انجيل يوحنا ان المسيح يساوي نفسه بالله في الاصحاح 5 والاية 18 ما يوكده يسوع نفسه شان بنوته بالمعنى الصحيح وفي اصحاح اخر من انجيل يوحنا 8 والاية 24 يقول له المجد لليهود فاذا لم تؤمنوا باني انا هو تموتون في خطاياكم اي هو الاعتراف بيسوع المسيح المخلص وهو الله وتعبيرا عن كيان يسوع الالهي الذي هو في اتحاد مع الاب وما عليهم وعلينا نحن الا الوثوق به اي بيسوع المسيح ويقول له المجد ومتى رفعته ابن الانسان عرفتم اني انا هو واني لا اعمل شيء من عندي بل اقول ما علمني الاب بمعنى ان المسيح ظهر وضعه الالهي امام اليهود وامامنا  نحن ايضا واجاب اليهود عندما ساله هل رايت ابراهيم وما بلغت الخمسين فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا هو اي تاكيد اخر في هذه الاية من ان المسيح هو الله بحد ذاته ووجود الابن الازلي قبل ابراهيم وقال لهم اي لليهود منذ الان اكلمكم بالامر قبل حدوثه حتى اذا حدث تؤمنون باني انا هو وبمعنى اخر ايضا يقول لنا ولليهود اني انا كان وازلي واني انا والاب واحد وبدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيء امين .

والمجد لله امين

الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *