يسوع ابن الله/ الجزء الثاني بقلم الشماس سمير كاكوز

في هذه المقالة نكمل ما كتبناه في المقالة السابقة من الجزء الازل عن يسوع ابن الله وفي انجيل القديس يوحنا ورد في الاصحاح 19 والاية 7 عندما اتهمه اليهود بان المسيح جعل نفسه ابن الله اي حول اثبات حالة ابن الله عندما قال له المجد في انجيل يوحنا والاصحاح 5 والاية 18 بان الله هو ابو يسوع فساوى نفسه بالله وفي مكان اخر ايضا من نفس انجيل يوحنا الاصحاح 10 والاية 33 ان المسيح جعل نفسه الله فاراد اليهود ان يرجموه لهذا التجديف بحسب نظر اليهود با المسيح قد جدف وعليه بما ان المسيح جعل نفسه الله وابن الله وساوى نفسه بالله فيستوجب عقاب الموت بحسب حكم الشريعة كما ورد في سفر الاحبار الاصحاح 24 والاية 16 تقول ان من جدف على اسم الرب فليقتل قتلا ترجمه كل الجماعة رجما بس المسيح قد صلب والسبب ان اليهود كانوا مستعمرين بيد الرومان فكان الحكم بيد الرومان فلا يمكن اليهود الحكم على المسيح بالرجم بل كان القرار للرومان بانه يصلب المسيح فكان عقوبة الموت الصلب عند الرومان . ذكر ايضا عن ابن الله في انجيل يوحنا ايضا في الاصحاح 19 والاية 3 تقول بان يسوع هو المسيح ابن الله ولتكون لكم اذا امنتم الحياة باسمه اي ان المسيح هو حقا الذي يهب الحياة الابدية للذين يؤمنون به لا يمكننا الدخول الى الملكوت بدونه وكما قال بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيء . في مكان اخر من انجيل يوحنا الاصحاح 1 والاية 39 عندما اجابه نتنائيل رابي انت ابن الله انت ملك اسرائيل وايضا عن سماع صوت ابن الانسان جاء في انجيل القديس يوحنا في الاصحاح 5 والاية 25 قال له المجد الحق الحق اقول لكم تاتي ساعة وقد حضرت الان فيها يسمع الاموات صوت ابن الله اي صوت المسيح صوت المخلص صوت الغافر خطايانا صوت الذي يمنحنا الحياة الابدية صوت الذي اعطانا السلام في قلوبنا والذين يسمعونه يحيون اي كل من يسمع صوت المسيح ويسير في تعاليمه وفي خطاه وفي اقواله يخلص ويمنح الحياة الابدية اي نكون مع المسيح سوية في ملكوته السماوي . وايضا عن ابن الله وردت اية اخرى في الاصحاح 11 والاية 4 تقول فلما سمع يسوع قال هذا المرض لا يؤول الى الموت بل الى مجد الله ليمجد به ابن الله وعندما كان لعازر مريض ومشرف على الموت وبعد مات لكن المسيح اقامه من بين الاموات بمعنى ان مرض لعازر مهما كانت شدته ولم يكن الموت نهايته بل يكون في اخر الامر قيامته من بين الاموات اي بقيامة لعازر من بين الاموات هو تمهيد لموت المسيح واشارة الى قيامته من بين الاموات في اليوم الثالث . وان مرتا باعترافها بيسوع بانه هو مصدر كل قيامة وهو الاتي الى العالم ليخلص العالم ايضا من الخطيئة الاصلية التي اقترفها اباءنا الاولين ادم و حواء وفي رسالة يوحنا الاولى داء ايضا ذكر ابن الله في الاصحاح 4 والاية 15 تقول الاية من شهد بان يسوع هو ابن الله فالله فيه مقيم وهو مقيم في الله اي ان سرنا مع المسيح في قيامته وفي تعاليمه وفي اقواله المسيح يقيم فينا ونحن نقيم في المسيح ونتحد في موته وقيامته وهو مخلص العالم كما قال له السامريين من مدينة المراة السامرية في اصحاح 4 والاية 42 من انجيل يوحنا نحن لا نؤمن الان عن قولك اي قول المراة عندما قالت لهم انه قال لي كل ما فعلت بل نؤمن فقد سمعناه نحن وعلمنا انه مخلص العالم حقا نعم ان المسيح هو مخلص العالم وبدونه لا يمكن العالم ان يخلص بمنعى ان لقب المخلص كان يطلق في العهد القديم وفي سفر اشعيا الاصحاح 19 والاية 20 والاصحاح 43 والاية 3 وكما سال عظيم الكهنة يسوع استحلفك بالله الحي لتقولن لنا هل انت المسيح ابن الله فقال له يسوع هو ما تقول وانا اقول لكم سترون بعد اليوم ابن الانسان جالسا عن يمين القدير اي عن يمين الله هذه الايتين وردت في انجيل متى الاصحاح 26 و 63 و 64 والقديس بطرس يشهد للمسيح انه ابن الله الحي عندما سالهم المسيح ومن انا في قولكم انتم فاجاب سمعان بطرس انت المسيح ابن الله الحي .

والمجد لله امين

الشماس سمير كاكوز

المانيا ميونخ

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *