وسط قصف صاروخي للمنطقة الخضراء.. بدء الاستعراض العسكري بذكرى تأسيس الجيش

بغداد/اور نيوز

بدأ قبل ظهر اليوم في ساحة الاحتفالات الاستعراض العسكري الخاص بالذكرى الـ 91 لتأسيس الجيش العراقي بحضور القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي، فيما افادت مصادر الشرطة عن وقوع قصف صاروخي استهدف المنطقة الخضراء بالتزامن مع احتفالية عيد الجيش.

وقال مصدر في الشرطة أن المنطقة الخضراء وسط بغداد، تعرضت لقصف بالصواريخ، بالتزامن مع احتفالية عيد الجيش العراقي التي يحضرها رئيس الحكومة نوري المالكي وعدد من الوزراء والمسؤولين في الدولة. واوضح المصدر في حديث إن “صاروخي كاتيوشا سقطا، ظهر اليوم، في محيط المنطقة الخضراء، وسط بغداد، من دون معرفة حجم الخسائر البشرية او المادية”.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “صفارات الإنذار سمعت تدوي داخل المنطقة الخضراء، فيما حلقت الطائرات المروحية العراقية في سماء العاصمة للبحث عن مصدر انطلاق الصواريخ”.

ويأتي القصف الصاروخي بالتزامن مع الاحتفالية والاستعراض العسكري الذي تشهدها ساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء، بمناسبة الذكرى السنوية الـ91 لتأسيس الجيش العراقي، بحضور رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ورئيس أركان الجيش الفريق اول ركن بابكر زيباري وعدد من القادة السياسيين والامنيين وعدد من الوزراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في العراق، على راسهم السفير الاميركي جيمس جيفري، ما أدى الى انسحاب قيادي صدري من الاحتفالية.

وبدأ الاحتفال باستعراض الخيالة العراقية، تلتها بقية تشكيلات وصنوف الجيش العراقي بضمنها سلاح الجو الذي نفذ استعراض (إنزال جوي) بطائرات مروحية (سمتيات).

وتأسس الجيش العراقي إثر إعلان تشكيل أول فوج من أفواجه باسم فوج موسى الكاظم في السادس من كانون الثاني سنة 1921 ، وتم حل هذا الجيش مع المؤسسات التابعة له في أيار عام 2003 بقرار من الحاكم الأمريكي المدني للعراق بول بريمر.

وتضم المنطقة الخضراء التي تقع وسط العاصمة العراقية بغداد السفارتين الأميركية والبريطانية، فضلاً عن قصر المؤتمرات العراقي والعديد من المباني الحكومية، وتشهد المنطقة التي تعد محصنة جداً، هجمات بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون على فترات متفاوتة، تستهدف غالبيتها مبنى السفارة الأمريكية التي سبق وان تعرضت في شهري آب وتموز من العام 2010، إلى استهداف بصاروخ أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من العاملين في السفارة اثنان منهم من أوغندا والثالث من البيرو، إضافة إلى إصابة خمسة عشر آخرين بينهم مواطنان أميركيان.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *