وداعاً دكتور حكمت .. الرفيق والصديق العزيز ، ويا حسافة .. / بقلم : محمد البندر
نادي بابل
يالها من صدمة كبيرة حين علمت برحيل الدكتور حكمت حكيم ، فقد كان الرحيل مبكراً جداً ومؤلماً وقاسياً لي ولكل من عرفه عن قرب وعمل معه سواءً في العمل الحزبي والديمقراطي والإنصاري والجامعي الأكاديمي. وبمناسبة هذا المصاب الأليم لابد لي من كتابة بعض السطور عن هذا الإنسان الخلوق والمبدئي والشريف والشجاع ، رغم إن آخر مرة التقيته فيها كانت عام 1978 في جامعة موسكو حين استضافني ليلة في غرفته قبيل سفري إلى الكويت ، وكانت ليلة طويلة ومليئة بالعتاب والمرارة والنبيذ والغناء ، وكان رحمه الله يجيد أداء أغنية طالب القرغولي المشهورة “جذاب .. دولبني الوكت بمحبتك جذاب”.
|
||||
|