هيفاء وهبي وأبوهشيمة وطلاق الفن والبيزنس

هيفاء وهبياثار انفصال هيفاء وهبي عن زوجها العديد من الشائعات

اعلنت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وزوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشمية طلاقهما رسميا بعد زواج دام اربع سنوات.

أثار قرار الانفصال “المفاجئ” بين رجل الأعمال المصري والفنانة اللبنانية الشهيرة العديد من الشائعات التي ربطت بين الطلاق وعلاقة الشراكة بين أبو هشيمة وبعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

كما عزت تقارير آخرى الانفصال إلى أنه كان يرغب في أن يدفعها لترك العمل الفني.

بيد ان مكتب العلاقات العامة المشترك بينهما اصدر بيانا رسميا عاما تجاهل هذه الشائعات ووقعت عليه المطربة اللبنانية مع طليقها أبو هشيمة تؤكد فيه خبر الانفصال بينهما؛ وكان نصه.

“يؤسفنا أن نعلن نحن كل من السيد أحمد أبو هشيمة والسيدة هيفاء وهبى عن قرارنا بالانفصال بعد قصة حب وزواج استمرت لمدة ٦ سنوات”.

وأضاف البيان: “نود أن نوضح أننا وصلنا إلى قناعة باتخاذ هذا القرار، مع التأكيد على استمرار علاقة الصداقة والاحترام المتبادل بيننا تقديرا لسنوات العشرة الطيبة التى جمعتنا”.

وتابع البيان: “لقد اخترنا أن يعلن كلانا عن خبر انفصالنا بصفة رسمية ومباشرة، لأننا ندرك واجبنا تجاه الناس والصحافة الكريمة، مثلما كنا قد أعلنا من قبل ٤ سنوات عن خبر الزواج”.

وانهت هيفاء البيان بقولها: “لذلك نرجو من حضراتكم احترام خصوصية هذا القرار”.

كانت قصة زواج هيفاء وهبي بأبو هشيمة حديث الأوساط الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة العربية في شهر إبريل/نيسان عام 2009.

وحظى حفل زفاف “هيفاء وأبو هشيمة” بإجراءات أمنية مشددة حيث أحاط المئات من رجال الأمن بلباسهم الرسمى قاعة الحفل وانتشروا على مسافة مئات الأمتار بعد أن تم رفع درجة التأهب القصوى وتم مضاعفة هذه الإجراءات بعد تأكيد حضور الكثير من الشخصيات السياسية والعربية الهامة ممن تم توجيه الدعوة لهم.

ويطلق البعض على الملياردير أحمد أبوهشيمة إسم “أبو الحديد” كناية عن مصنع حديد المصريين الذي يملكه بالاشتراك مع أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

وقد حصل ابو هشيمة على ترخيص هذا المصنع بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وأكد للصحف أكثر من مرة أن مصنعه واحد من منجزات الثورة، وأنه لم يستطع الحصول على ترخيصه من قبل بسبب نفوذ رجل الأعمال المهندس أحمد عز المحبوس حاليا على ذمة عدد من قضايا الفساد، والقيادي السابق في الحزب الوطني المنحل.

 

bbc العربية

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *