مسؤول فرع 14 يترأس وفدا الى ضريح الخالدين في بارزان

ترأس السيد  مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني عصمت رجب يرافقه السيد نوفل حمادي سلطان محافظ نينوى ، وفدا جماهيريا من مدينة  الموصل وسهل نينوى يضم مختلف مكونات واطياف المحافظة من العرب والكورد والمسيحيين والتركمان الشبك والايزدية والكاكئية، ورجال دين مسلمين ومسيحيين وايزدية، متوجها الى ضريح الخالدين ملا مصطفى البارزاني وادريس الفقيد في منطقة بارزان، استذكارا  برحيل البارزاني الخالد ، مؤكدين السير على النهج الذي رسمه البارزاني الخالد لنا وللاجيال القادمة .

من جانبه اكد السيد مسؤول الفرع في كلمة مقتضبة خص بها وسائل الاعلام باسمي ونيابة عن جميع الحضور الزائرين المحترمين من جماهير سهل نينوى ومدينة الموصل، ونحن في هذا المكان الذي نعتز به ونقدسه كقدسية كوردستان ، بعد ان فتحت لنا ابواب الحرية منذ عام  2003 لنُعَبر عن راينا ونعيش حياتنا كما نريد ،  نكرر زيارتنا كل عام في شهر اذار الى ضريح الخالدين ( البارزاني الخالد وادريس الفقيد)  بوفد يضم مختلف مكونات واطياف الموصل من العرب والكورد والمسيحيين والتركمان وشبك وايزدية وكاكئية، ورجال دين مسلمين ومسيحيين وايزدية استذكارا برحيلهما، مؤكدين السير على النهج الذي رسمه البارزاني الخالد لنا وللاجيال المقبلة.

وذكر السيد رجب في حديثه لوسائل الاعلام مقولات البارزاني الخالد حين قال :

  ((ﻟﻦ ﺃﻃﺄﻃﺄ ﺭﺃﺳﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩستاني ﻭﻟﻦ ﺍﺳﻤﺢ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺑﻼ‌ﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻋﻰ ﻳﺴﺮﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻ‌ﻋﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺒﻮﻥ))

مؤكدا  بان القضية التي ناضل من اجلها البارزاني الخالد لم تكن قضية شخص او عشيرة او منطقة لكنها كانت قضية امة كاملة، وقضية دولة قسمت الى اجزاء بمؤامرة كبيرة من الشوفينيين ،

وقد افنى البارزاني الخالد حياته من اجل قضيته الكبيرة التي اصبحت فيما بعد مدرسة يُستَنبَط منها كل معاني الشجاعة ونكران الذات والاعتراف بالاخر والتعايش والاخوة الانسانية.

 كما ذكر مسؤول الفرع ايضا احدى مقولات البارزاني الخالد حول السلم المجتمعي والتعايش حين قال  في احد التجمعات (أحبائي, أنشطوا في السعي والنضال والاتحاد على وفق المنهج الديمقراطي الصحيح لتبلغوا أهدافكم في نيل الحرية والاستقلال , انشروا الحديث عن الديمقراطية في المدن والقرى بين شعبكم وفي مجتمعكم , افهموهم إن هدف الديمقراطية السامي هو زوال الظلم والغدر وان يعيش البشر بعضهم مع بعض أحرارا أصفياء القلوب) .

مشيرا بذلك بان ثقافة التعايش في كوردستان والتي نسير عليها اليوم  تم وضع ركائزها ودعائمها من قبل الزعيم الخالد مصطفى البارزاني الذي قاد حركات التحرر الكوردستانية، حيث كانت  كوردستان موطن التعايش والتسامح ومهد الاديان والاعراق على الرغم من الحروب والمآسي طوال التأريخ فانها لم تفقدها ميزتها في التعايش وقد تعززت اليوم تلك الخصال بوساطة الرئيس مسعود بارزاني باحتوائه لجميع المكونات من الهاربين من ظلم داعش الارهابي المجرم بفتح ابواب الاقليم لهم كمواطنين من الدرجة الاولى، واستمر الرئيس مسعود بارزاني بنفس النهج من خلال عزمه لترسيخ تلك الثقافة على نهج الاب الروحي للكورد ورمزهم البارزاني الخالد .

واختتم السيد مسؤول الفرع حديثة بقوله:

ننحني اجلالا لروح البارزاني الخالد وادريس الفقيد

ننحني اكراما لارواح شهداء كوردستان من البيشمركة الابطال وجميع الصنوف الامنية الاخرى.

وتعدّ زيارة ضريح الخالدين مصطفى البارزاني وادريس الفقيد ، وفاء لهما ولجميع شهداء كوردستان  كونهما كانا رمزا للتضحة والفداء، حيث قدموا الغالي والنفيس، من اجل الحريةِ لشعب كوردستان والديمقراطية للعراق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *