يؤسفنا ان نتطلع ، الى طروحات موضوعية ، لمعاناة بلد وشعب عانى الامرين ، بسبب المصالح الفردية والطموحات الشخصية ، البعيدة كل البعد عن المصالح العامة ، والآلام تسري وتنخر ، في جسد كل انسان عراقي وطني شريف ، متطلع للمستقبل بآفاق متقدمة نحو الافضل ، كون المواطن العراقي ، كان يأمن ويتطلع نحو الجديد الآمل ، بعمل وهمة شعب عانى الويلات والقتل والاضطهاد والتشريد والتغييب والحروب والمآسي والتهجير القسري ، وكل المخلفات الأجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والثقافية والعلمية ، التي طغت على واقع ملموس ومعاناة لا تحصى ولا تعد ، لبلد وشعب انهكته الحروب المتتالية بكوارثها الكبيرة المتعددة ، وممارسات شوفينية دكتاتورية عفنة .
كان الامل وبهمة العراقيين الخيرين يسري ، لتغيير مايمكن تغييره ، لتحويله لصالح الانسان العراقي ، لكننا فوجئنا بواقع اكثر أيلاما ومعاناتا ، ناهيك عن فقدان الامن والامان والاستقرار والقانون ، رغم وجود دستور دائم ، ومحاكم قانونية مستقلة اسميا ، مع غياب الحلم العراقي المنشود ، ما بعد التغيير للبعثفاشست ، لاسباب واضحة للداني والقاصي ، للجاهل وللمثقف ، للارهابي وللمسالم ، للقاتل وللآمن ، للقذر وللنظيف ، للأمي وللمتعلم ، للكاذب وللصادق ، للسارق وللآمين ،…الخ .. ومع كل الذي حصل ، من الساسة العراقيين ألأزدواجيين للجنسية العراقية والاجنبية ، والديماغوجيين لبرامجهم ومعاكستهم وتناقضهم في العمل ، الذين وعدوا الشعب والوطن ، مراوغين ودجالين ومفترئين ، على الناخب العراقي الأمين ، الذي منحهم ثقته ، وامنهم على البلد والشعب ، وهم بعيدين عنهما ، فعلا وعملا معاكسا ، لبرامجهم وأقوالهم الجوفاء ، الغالية من ضمير يحس ويعي مهام فعله وعمله ، لتقدم البلد والانسان معا ، في تغيير واقعه المؤلم الأليم .
البرلماني القيادي محمود عثمان شخص بواقعية موضوعية ملموسة ، لبرلمان اعرج ، لايفقه الف باء العمل ، الديمقراطي والوطني والدستوري ، لابل هو يعمل ضد تطلعات شعبنا ووطننا ، همه الاول والاخير ، دمار الوطن وأذلال الشعب ، لتمرير مخططات اجنبية مرسومة سلفا ، لتواجد الاحتلال على الارض ، بصورة مباشرة او غير مباشرة ، دائمية من الوجهة العملية ، تحقيقا لمصالحه الذاتية ، من خلال الاجندات والتعاملات المكشوفة والمخفية ، بأملائات واضحة ليست غريبة على شعبنا ، هو يعلم حقا ويقينا ، تحت طبقات الارض ، فكيف لا ؟؟؟؟!!!! والواقع يتحرك وبسرعة امام انظاره ، بلا غشاء ولا ظلام ، بل يقرأ الواقع المرئي على ضوء الشمس الساطعة ، في غياب كهربة الحياة قبل التغيير ولحد الآن ، يظهر القادة السياسيون لا ولن ولم يستفادوا من ، دروس التاريخ السياسي العراقي ، المليء بالخبرة والتجربة ، في كشف المستور ، وعدم القبول بالواقع المؤلم ، والكوارث المترادفة لفعل السياسيين السابقين ، كما المحتليين الاستعماريين ، منذ العهد العثماني وانتهائا باميركا ومرورا بأنكلترا ، ضمن ثوراته وانتفاضاته العديدة قبل خمسة قرون مضت ، وخاصة نضالات شعبنا ، في القرن العشرين ، بقيادة وطنية حقة منصفة للشعب وللوطن.
آخر ما يحلله ويطالب به علنا الاخ الدكتور والسياسي القدير محمود عثمان ، بالتدخل الخارجي عن طريق الامم المتحدة ، ليبتعد اكثر من ذلك ، يستجدي بالتحرك الاقليمي الفاضح ، لحل مشاكل العراق ، لابل مشاكل قادة العراق ، الذين أختارهم الشعب ، على اساس برامنجهم الجوفاء الخالية والفارغة من تطلعات شعب العراق ، لايهمهم سوى مصالحهم وانانيتهم الذاتية ، البعيدة عن حب الوطن والمملوءة بكره الشعب.
انها مآسي تتكرر وتتجدد يوما بعد يوم وساعة بعد اخرى ، وما على الشعب ان يعي مصالحه العامة ، قبل الخاصة كي يأتمن على وضعه وتربته ، ليرفض هؤلاء الذين اختارهم منذ اللحظة ، على اساس الولاء للقومية وللطائفية وللوجاهية والعشائرية والمصالح الذاتية الخاصة ، باساليب ملتوية ضمن قانون انتخابي جائر وغير منصف ، لابل وغير دستوري ، حسب قرار المحكمة الدستورية العليا ، ليختار من هو الاجدر والانظف والاكفأ ، على اسس سليمة في الاختيار الصادق الامين ، للمضحين حقا وفعلا وعملا ، وليس قولا كاذبا وديماغوجيا صلفا ، ليختار شعبنا الايادي النظيفة ، والقلوب العامرة ، والافكار المتنورة ، بثقافة رائدة وسليمة التشويه ، بكفائة وأمانة وصدق ، لناكري الذات ، للمخلصين الوطنيين الديمقراطيين حقا ، هم جديرين بقيادة السفينة الآمنة ، كي ترسو في شاطيء الامان والاستقرار ، ليعم الامن والامان والسلام ، لبناء الانسان العراقي السليم ، في حب الوطن والشعب والانسان اينما وجد في الارض.
اليكم الرابط ادناه لحديث الدكتور محمود عثمان القيادي عن القائمة الكردستانية.