لا يا رابطتنا الكلدانية ما هكذا يكون البيان!!

أطلعنا على بيانكم المنشور في موقعكم المؤقر والمواقع الأخرى ، بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس الرابطة الكلدانية التي نكن لها كل الأحترام والتقدير ولمؤسسيها مزيداً من التقدم والرقي والتطور الملحوظ والمراد السير به الى الأمام.

ومن خلال ذلك نود أن نقدم نقدنا الذاتي ومن لدننا نحن لنضع النقاط على الحروف ، دون أن ينقدنا خارج مؤسستنا الكلدانية ، وليكون نقدنا الذاتي من داخل بيتنا الكلداني ، الذي يفترض من الجميع حمايته والذود عنه بكل السبل المتاحة ، وبالطرق والأساليب السليمة من أجل صواب وتصويب العمل الحالي والفعل المستقبلي البناء وليس العكس..واليكم الرابط أدناه:

http://www.chaldeanleague.org/mod.php?mod=products&modfile=item&itemid=25962#.V3kbtvl9670

المقتبس أدناه من البيان:

تتقدم الهيئة العليا للرابطة الكلدانية في العراق والعالم  بأجمل التهاني وأزكى التبريكات الى شعبنا الكلداني عموما ومنتسبي رابطتنا خصوصا في العراق والعالم   بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لتأسيس الرابطة الكلدانية والذي يصادف في الثالث من تموز من كل عام والذي هو عيد مار توما الرسول  والذي أعتبر عيدآ رسميا للكلدان وللرابطة

التعليق: كان يفترض منكم أضافة بموجب النظام الداخلي المقر في المؤتمر التأسيسي للرابطة في 3\تموزد2015 حتى تكون الصورة واضحة امام شعبنا وأمتنا الكلدانية ، كون الرابطة في طريقها للمؤتمر في 1\أيلول من هذا العام ، داعين عدم الخلط بين ما هو ديني روحي وما هو مدني قومي علماني.

أن الرابطة الكلدانية هي مشروع مستقبلي واضح المعالم ولد من رحم الكنيسة الكلدانية وأرسى دعائمها غبطة أبينا البطريرك مارلويس روفائيل الاول ساكو والسادة المطارنة الأجلاء في مؤتمرها التأسيسي في الثالث من تموز ٢٠١٥ وبحضور نخبة من أبناء شعبنا الكلداني من مختلف أنحاء العالم

التعليق:نعم الرابطة يفترض أن تكون مشروع مستقبلي واضح المعالم بموجب منهاج عمل قومي وطني أنساني يولد من رحم الأمة الكلدانية وليس من رحم الكنيسة الكلدانية ، كون الأخيرة يفترض أن تكون ضمن الأمة الكلدانية بموجب النظام الداخلي المقر في المؤتمر التأسيسي للرابطة ، بمبادرة من غبطة أبينا البطريرك روفائيل الأول ساكو ومساندة قسم من السادة المطارنة الأجلاء ، ودعم وحضور ممثلي قسم من الشعب الكلداني في المؤتمر الـتاسيسي للعام الماضي.
ان تأسيس الرابطة الكلدانية بحد ذاته خطوة جبارة نحو ترتيب البيت الكلداني والمحافظة على كيانه ووجوده  وسيره الى الامام كشعب عريق متحملا مسؤولياته التاريخية كنسيا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا ولاسيما هو اليوم منتشر في جميع قارات العالم

التعليق: كون الرابطة ليست كنسية ولادينية ولا تنظيم سياسي بموجب النظام الداخلي والذي يعتبر دستور الرابطة المؤقت ولمدة عام فقط وسينتهي العمل وفقه في 31\آب\2016 ، وطالما شعبنا الكلداني هو عريق يفترض أن يتحمل مسؤولياته القومية والوطنية والأنسانية دون الكنسية لأن الأخيرة لها قدراتها وأمكانياتها ورجالها القديرين في مواجهة أمورهم بعيداً عن تدخل الرابطة في وضعهم الكنسي الروحي الخاص بهم ، مع الأحترام الواجب للتعاون المفترض بين الطرفين لخدمة الأنسان والوطن أولاً وأخيراً(وضع كلمة كنسياً بعد التاريخية خطأ جسيم ، كون التاريخ الكلداني هو قبل وجود الديانات قاطبة) مع كاما أحترامنا للكنيسة ودورها المرموق والمؤثر في المجتمع منذ تأسيسها ولحد الآن من جميع النواحي لغوياً وفنياً وروحياً وانسانياً كما ومساندتها ودعمها لشعبها وأمتها الكلدانية وطنياً وأممياً والخ.
أن حماية هويتنا الكلدانية هو حق مشروع لنا في ظل شعورنا بخطر كبير على وجودنا لما يتعرض له الوطن العراق من حروب ونزاعات طائفية وغياب دولة مدنية ، فيجب أن تكون لدينا مؤسسات مدنية عالمية ديمقراطية  قوية وفاعلة تطالب بحقوقنا السياسية والاجتماعية  والثقافية والاقتصادية  والدفاع عنها والارتقاء بها الى المحافل الدولية

التعليق: لا تعليق (فقرة جيدة جداً)
أن قيام الرابطة الكلدانية هي خطوة  قوية ومهمة للانطلاق الى بناء جسور التأخي والمحبة واحترام المكونات المسيحية الاخرى  وتعزيز التعاون معهم خصوصا في هذه الظروف الصعبة. ان الرابطة الكلدانية كمؤسسة عالميّة أستطاعت منذ تأسيسها أن تحقق الأهداف التي رسمت من أجلها خلال هذه السنة ، حيث تم تأسيس أربعة عشر فرعا رئيسيا وعشرون مكتبا فرعيا  في العراق و الاْردن وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا والسويد وأمريكا وكندا وأستراليا وممثلين في المملكة المتحدة وإسبانيا وفي المنظمات الدولية   وتم التسجيل والاعتراف بها في هذه البلدان وكذلك تم تسجيلها كمؤسسة عالمية في  هيئة الامم المتحدة وبذلك تستطيع المشاركة في الفعاليات والانشطة التي تقيمها الهيئات والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة ، وتم افتتاح مكتبها الدائم في مجمع الاتحاد الاوروبي في بروكسل وفي الأيام القادمة سيتم الانتهاء من تسجيل الرابطة في المجلس الاوروبي ومحكمة ستراسبورغ العليا .
وقد عقدت فروع الرابطة  العشرات من الندوات التعريفية لأبناء شعبنا الكلداني  في العراق والعالم للتعريف عن الرابطة ونظامها الداخلي وأهدافها وهيكليتها ، وقد ساهمت  بدعم الكثير من النشاطات الثقافية والاجتماعية والسياسية والتعليمية والرياضية وشاركت في العديد من المؤتمرات والنشاطات واللقاءات على مختلف الاصعدة محليا واقليميا ودوليا ،  وزارت وقدمت المساعدات  الممكنة  لأبناء شعبنا المسيحي من النازحين والطلبة داخل العراق  والمهجرين في دول الجوار

التعليق:لا تعليق (سرد موضوعي جيد)
وسوف ينعقد المؤتمر العام الاول للرابطة الكلدانية  في الاول من أيلول في أقليم كردستان / اربيل / عنكاوا ولمدة ثلاثة أيام وبحضور مندوبي الفروع والمكاتب المحلية والإقليمية والعالمية للرابطة، ونخبة من المهتمين بالشأن القومي الكلداني ،  والتي سيتم فيها مناقشة استراتجية المستقبلية لعمل الرابطة  لتحقيق الأهداف المرسومة لها في المرحلة المقبلة،  وكذلك مناقشة الدراسات والبحوث المقدمة حول الكثير من المحاور التي تهم أبناء  شعبنا الكلداني خصوصا ،  وكيفية الحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة ،  و سيتم انتخاب هيئة رئاسة جديدة لمدة أربعة سنوات مقبلة . وبهذه المناسبة تدعو الرابطة الكلدانية كافة أبناء شعبنا الكلداني الى العمل الفاعل والتنسيق بين جميع القوى المهتمة بالشأن القومي الكلداني لتوحيد الجهود والعمل سوية من أجل أمتنا الكلدانية ومستقبلها في الوطن والشتات

التعليق: تعديل أستراتيجية الى الأستراتيجية (ال) .
أننا نتطلع الى غدا أفضل لشعبنا الكلداني لأنه شعب عريق وصاحب تاريخ وحضارة ، وعودة سريعة للنازحين والمهجرين منهم الى مدنهم في سهل نينوى والموصل بعد تحريرها من عصابات داعش الإرهابية وأعادة أعمارها وتوفير المناخ الملائم للعيش بكرامة وأمن وأستقرار وضرورة توحيد الخطاب المسيحي للوقوف والصمود امام هذه التحديات الصعبة

التعليق: كان يفترض توضيح شعب عريق وصاحب تاريخ وحضارة وهو من ديانات متنوعة (المسلمون ، المسيحيون ، الصابئة) لأن الرابطة في نيتها تشكيل فرع في الجنوب بالقريب العاجل بموجب تصريح سيادة الطران الجليل النوفلي مطران البصرة والجنوب.

ونتقدم بشكرنا وتقديرنا العالي لكنيستنا الكلدانية وعلى رأسها غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو الكلي الطوبى والسادة المطارنة الإجلاء بدعمهم المتواصل لنا، لأننا جميعا أبناء هذه الكنيسة والتي تحتم عليها الدور المهم في رعاية أبنائها والدفاع عن حقوقهم ووجودهم وفي الختام هذه دعوة صادقة ومخلصة  وأبواب الرابطة مفتوحة للانضمام اليه في معظم أماكن تواجد أبناء أمتنا الكلدانية وسوف تجدون أناسا مخلصين وأفياء  لأننا حملة رسالة أمة ، فدعمكم ومؤازرتكم وانضمامكم لنا هو مفتاح نجاحنا

التعليق:الفقرة الأولى تناقض الفقرة الثانية (لأننا أبناء هذه الكنيسة) والفقرة الثانية(وأبواب الرابطة مفتوحة للانضمام اليه في معظم أماكن تواجد أبناء أمتنا الكلدانية وسوف تجدون أناسا مخلصين وأوفياء  لأننا حملة رسالة أمة)

الفقرتين الموضوعتين بين الأقواس فيهما تناقض واضح لأن أبناء الكنيسة هم طائفة .. وأبناء الأمة أمتنا الكلدانية أصبحت شعب كلداني عام من مختلف الديانات ، كون الدين لا يدخل ضمن مقومات القومية ، وأبناء الكنيسة هم جزء من الأمة الكلدانية كما وغيرهم من بقية الأديان والطوائف التي تجمعهم الأمة الكلدانية..مثال ذلك القومية التركية فيها طوائف متعددة منها سنية وشيعية .. كما العربية والكردية كونهما تحتويان على طوائف شيعية وسنية ، وهناك مؤمنون وغير مؤمنون في جميع الأمم والشعوب.. فالدين لله والوطن للشعب ، وعلينا أن نقتدي بكلام الرب معلمنا الروحي الأول المسيح(أترك ما لله لله وما لقيصر لقيصر)..المدنية لها طريق والروحانيات لها طريق آخر ، دون مزج وتدخل أحدهما بشؤون الآخر ، من ناحية نطالب بدولة مدنية ديمقراطية ، وبالأخرى نمزج ونخبط بين الأمة الكلدانية والطائفة التي ترتبط بها ضمنياً ، وأمتنا الكلدانية بالذات هي مزيج من عدة ديانات متنوعة ومختلفة.

لذا ندعو الى دولة مدنية ديمقراطية لا دينية تعمل لخير وتقدم الأنسان والأنسانية وطنياً..فلا حياة لأي أنسان ولا حقول لأية قومية في غياب نظام وقانون يرتب وينظم ويبني دولة مدنية ديمقراطية تخدم الجميع وتسعدهم وتلبي حاجياتهم ومستقبل أجيالهم وحياتهم المتقدمة والمتطورة.

منصور عجمايا

3\تموز\2016

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *