كل ثلاثاء: خبر وتعقيب

• أعزلوا (الجيش) عن طريق (السنة والكرد) !

أصبحت المفارز العسكرية في الموصل عقبة اما مواطنيها لتأدية أعمالهم، دع جانبا الظلم الذي تسلطه عليهم، ما دفع بهم إلى المطالبة بابعادها والشرطة الأتحادية من مدينتهم، الشعور نفسه يراود الكرد من تواجد الجيش العراقي في كركوك وزمار وشرق ديالى، الذي يعانون الأمرين منه.

• احباط مؤامرة مسيحية كبرى !

اعلنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية عن إحباطها لمحاولة (41) مسيحياً للأحتفال بعيد الميلاد، وكلمة (الأحباط) غالباً ما تستخدم لافشال عملية أنقلاب أو وضع اليد على سيارة مفخخة وما الى ذلك، ولقد فوجئنا باستخدامها لمنع 41 مسيحياً للأحتفال بميلاد سيدنا المسيح (ع) !

• المسيحيون بين ظلم الماضي والحاضر.

ورد في الصباح البغدادية، ان المسيحيين عاشوا فترات مزدهرة في الماضي البعيد، ما عدا فترات مظلمة في ظل الملوك والامبراطوريات، واقول ان جميع الفترات في الشرق كانت مظلمة بالنسبة لهم، فاذا كانت المذابح تطالهم والتفجيرات كنائسهم اليوم وذلك في عصر الانترنيت والتقدم الحضاري وحقوق الأنسان، فتصوروا أحوالهم قبل عشرات ومئات السنين يوم كان الجهل والتخلف سائداً، وكيف انهم تحولوا إلى أقلية ضئيلة في العراق بعد أن كانوا من سكانه الاصليين؟

• ملحمة شعب الله المختار.

ومن ملاحم بني أسرائيل قيام مستوطنين يهود باقتلاع (40) شجرة زيتون في جنوب مدينة نابلس، جرى ذلك بعد يوم من الاحتفال بميلاد سيدنا المسيح (ع) والزيتون رمز للسلام وتكاد تكون شجرة مباركة.

• خياران أمام PKK أم أردوغان ؟

خير أردوغان حزب العمال الكردستاني أما بالأندماج بالمجتمع المدني أو البحث عن وطن آخر! لاغيا مطاليب كرد تركيا، وكيف أن كردستان موطن الكرد و PKK وليس الاحتلال التركي، ترى أما كان الاحرى باردوغان أن يكون أمام خيارين، أما الأعتراف بحقوق الكرد وما يترتب عليه من دخول لتركيا في الأتحاد الأوروبي، واما مغادرة الاحتلال التركي لكردستان؟. على حزب العدالة والتنمية ان يختار أحد الطريقين.

• التضامن العربي – الكردي في خبر كان.

ما زال الكرد بأستثناء الاتحاد الأسلامي الكردستاني وبعض من رجال الدين، يمارسون الصمت والتفرج حيال تظاهرات المظلومين العرب السنة. علماً انهم سبق وأن هبوا عام 1956 لنصرة المصريين على العدوان الثلاثي ضدهم، فمن المسؤول عن الحالة الأولى؟ يقيناً انهم الحكام العرب الشوفينيون الذين ساموا الكرد الوان العذاب.

• حكم منحاز وخصم في آن معاً!

سررنا لتأييد حكومة كردستان لتظاهرات الرمادي والفلوجة رغم انه كان لفظياً، لكننا فوجئنا وقد انحاز لتلك التظاهرات بأبداء استعداده للتوسط بين المتظاهرين والحكومة، اذا ان وساطة المنحاز غير مقبولة، وفوق هذا يلح سؤال على الاجابة: ومن يتوسط بينك وبين حكومة المركز يا حكومة كردستان؟

• منع إستيراد.

أقر مجلس النواب العراقي مقترحاً يقضي بمنع استيراد الألعاب المحرضة على العنف، وكأنها السبب فيما يحل بالبلد من خراب و دمار، اما كان الاولى به ان يمنع استيراد الأسلحة الثقيلة التي لابد وان تصوب فوهاتها الى صدور العراقيين ان اجلاً أو عاجلاً؟

• ماجستير فيزياء، راعٍ للغنم!

الى سعد البزاز..مع التحية.

وأنت نصير كبير للفقراء والمظلومين وهذا شرف عظيم لك، ولو حذا حذوك المسؤولون العراقيون الذين يملكون اموال قارون لمابقي في العراق جائع أو فقير، أسف على الاحراج والازعاج، احيطك علما ان المواطن (حامد كاظم هبول الخرسان) يحمل شهادة ماجستير فيزياء ويعمل راعيا للاغنام في احدى قرى الصويرة ويعيش في بيت أيل للسقوط.لتفاصيل اكثر : العدد 2713 في 25-12-2012 صحيفة الصباح البغدادية. وشكرا.

• أرضية مناسبة وحل شامل!!!

أكد الناطق الرسمي للتحالف الكردستاني بمجلس النواب العراقي ان (هناك أرضية مناسبة لعقد اجتماعات بين بغداد واربيل لحل الأزمة بينهما) وذهبت وزارة البيشمركه الى حد (التوصل الى حل شامل) لتلك الأزمة. وعلى الارض صورة مغايرة تقول (النبأ) الكركوكية ان دولة القانون (يشكل كتائب سرية من الشباب العاطلين عن العمل في كركوك) و (عمليات دجلة تطلب 11 الف متطوع) و (المالكي يستغل انشغال المحافظ بالرئيس طالباني ويقوم بأعتقال عدد من الضباط الكرد في كركوك) وتقول صحيفة (هه ولير): (بغداد لم تسلم البيشمركه اكثر من 6 ترليون دينار) ! وفي (الصباح) البغدادية: (المقترح الذي تقدمت به الحكومة الاتحادية يقضي باخراج جميع قوات البيشمركه من مراكز المحافظات الثلاث: ديالي وكركوك ونينوى الى خارج الحدود الادارية)!

ويا لسذاجة بعض من السؤولين الكرد.

• (خارطتا طريق) المطلك !

بتأريخ 26-12-2012 علقت العراقية والمجلس الاسلامي الاعلى والتيار الصدري واطراف من التحالف الكردستاني وحتى دولة القانون الامال على مبادرة لصالح المطلك وصفتها بخارطة طريق لحل ازمة العيساوي، ولما وصل المطلك يوم 30-12-2012 الى الانبار لطرح خارطته واذا بالزجاجات الفارغة والحجارة والاحذية تنهال عليه، مادفع به الى اتباع خارطة طريق ثانية للهرب والنجاة بنفسه والعودة الى بغداد، فيا لقصر نظره.

 

 عبدالغني علي يحيى

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *