كل ثلاثاء: خبر وتعقيب

 

• تركيا، دارها من زجاج وترمي مصر بالحجارة!

ليس من نصير لإخوان مصر سوى تركيا التي كان الأولى بها ان تتعظ من المصير الذي انتهى اليه مرسي واخوانه، بدلاً من ان تتحول الى رأس رمح ضد الحكومة المصرية الجديدة التي بمقدورها ان تستغل الأوراق: الكردية والأرمنية واليونانية…..ألخ من اوراق اخرى مثل معركة المياه بينها وبين العراق وسوريا ضد تركيا.

• صفعة على خد أغلوا

زار احمد داود اغلو عدداً من العواصم الاوروبية لإقناعها باتخاذ موقف مناصر للإخوان المسلمين وضد الحكومة المصرية، لكنه رجع الى بلاده بخفى حنين بعد رفض تلك العواصم لطلبه وطلباته المتكررة بالقبول عضواً في الإتحاد الأوروبي، وهكذا يتبين ان الخد التركي قد تعود على الصفعات!

• عادت (تركيا) إلى (عنجهيتها) القديمة

عندما حررت قوات حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي بلدة رأس العين من جبهة النصرة الإرهابية، هددت تركيا من انها (لن تتسامح مع منطقة حكم ذاتي للكرد في سوريا خشية هجمات على تركيا) وقالت صحيفة زمان التركية: (ان احتلال رأس العين خطوة لتأسيس دولة كردية في سورية)! عليه يظهر ان احتلال النصرة الإرهابية لرأس العين لم يكن يشكل خطراً على تركيا، لكن تحريرها وعلى يد ابنائها صار خطراً عليها ! ما اشبه حكومة اردوغان بالحكومات العسكرية الدكتاتورية التركية السابقة التي كانت تهدد بالقضاء على أية دولة كردية حتى اذا اقيمت في الأرجتنيت، فيا كرد العراق وتركيا اليس خطأ الوثوق بتركيا وبحلها الوهم للقضية الكردية؟ ان تركيا باتت تقترب من القاعدة وطاليبان اكثر فأكثر.

• أردوغانيات

يوماً بعد آخر يسحب اردوغان سلوكيات صبيانية سادت ثم بادت في العلاقات الدولية على السياسة التركية. اذ ما معنى رفضه المحادثة هاتفياً مع محمد البرادعي بحجة انه ليس ممثلاً شرعياً لمصر، ان تصرف اردوغان. يذكرنا بتصرفات سابقة محسوبة على (مرض الطفولة اليساري) فالمرحوم البكر صرح بانه لن يمد يد التفاهم الى شاه ايران واذا بنائبه صدام عام 1975 يتنازل للأخير عن النصف من شط العرب ويعانقه في الجزائر، ويذكرنا أيضا بالشقيري الذي نادى بالقاء اسرائيل في البحر وجاءت الأيام لتسارع فيها دول مصر والأردن وموريتانيان ومنظمة فتح للإعتراف بإسرائيل اما صائب عريقات فأنه لايصافح الاسرائيليين في العلن بل في السر ….ألخ.

• عالم (الإخوان) الضيق وعقله الصغير

اكدت القوة الأعظم (اميركا) وعلى لسان (كيري) ان جيش مصر جنبها حرباً أهلية، وانها لن تقطع المساعدات عن مصر. ولست بمتسابق للأحداث اذا قلت انها لن تصف ما حصل في مصر بالإنقلاب العسكري.

من جانبها اكدت كاثرين اشتون منسقة الإتحاد الأوروبي، ان الدعم الأوروبي لمصر سيتواصل، هذا وكل الدلائل تشير الى تطابق رؤية موسكو وبكين مع الغرب حيال مصر. فكلتاهما تعانيان من خطر الإسلام السياسي الأولى في الشيشان والثانية في تركمانستان الشرقية وهذا احد اسباب دعمهما للأسد ضد الإخوان في سوريا، وأخيراً ايران ايضاً التي صدرت اشارات منها مؤيدة للحكومة المصرية و ودون كيشوت حياً في الإخوان المسلمين

• قصر نظر الاسلام السياسي العربي

بحسب الرواة ان اسرائيل استخدمت قاعدة تركية لقصف مستودعات الأسلحة السورية في اللاذقية بالقاذفات، وواضح متانة العلاقة الإستراتيجية بين اسرائيل وتركيا وبين الأخير والدول الغربية التي تعد في نظر الإسلام السياسي عدواً للإسلام، فعن أية مبادئ يتحدث الإسلام السياسي العربي وغير العربي ايضاً؟

• مبعوث أوروبي.. وليس اسلامي!

اقترح الإخوان في مصر عقد محادثات مع الحكومة المصرية لحل ما اسموها بالأزمة ولكن من خلال مبعوث أوروبي! ترى لماذا لم يقترحوا مبعوثاً اسلامياً، من منظمة التعاون الإسلامي أو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين أو مشيخة الأزهر وحتى المراجع الدينية في النجف وهم الإخوان الذي يدعون تمسكاً بالإسلام فوق العادة؟

• رمضان بين احترام المسيحين والمسلمين له

أغلق المسيحيون من باعة المشروبات الكحولية في بلدة عينكاوة المسيحية محالهم احتراما ًمنهم لشهر رمضان المبارك، في حين يكاد لا يخلو يوم فيه (رمضان) ونحن مازلنا في نصفه الأول من تفجيرات للمساجد والحسينيات وقتل وجرح المسلمين سيما في العراق.

• قنابل (مسلموف) في بنغلادش

قام حزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش بالقاء قنابل مصنوعة محلياً على الشرطة في اكثر من مدينة بنغالية ما أثار سخط البنغاليين، وذلك احتجاجاً على حكم صدر بحق غرام عزام القيادي في الحزب الذي حكمت عليه المحكمة بالسجن 90 عاماً بتهمة مشاركته الى جانب القوات الباكستانية عام 1971 في قتل 3 ملايين بنغالي وهتك اعراض الآلآف من النسوة البنغاليات.

• وقنابل مولوتوف في البحرين

عد رئيس الوزراء البحريني القاء قنابل مولوتوف على منزل النائب الشيعي عباس الماضي بمثابة اعتداء على الديمقراطية في بلاده، في حين تقوم الحكومة البحرينية بقتل وضطهاد ممنهج للشيعة كل يوم حرم فيها 75& من سكانها الشيعة من الحرية والديمقراطية والعدالة.

• الجنائبة الدولية بين البشير وخامنئي

غامر عمر البشير أكثر من مرة في السفر الى دول اسيوية وافريقية لحضور المؤتمرات الدولية رغم كونه مطلوباً من الجنائية الدولية، على النقيض نجد على خامنئي مرشد الثورة الإسلامية في ايران الذي صددرت بحقه مذكرة اعتقال عام 1988. حذراً وبهذا الشان قال امير طاهري الكاتب السياسي الإيراني المعارض: (لايمكن اعتبار علي خامنئي، من ضمن هواة السفر، فلم تطأ قدمه خارج ايران منذ عام 1988 ربما بدافع الخوف والقلق من مذكرة التوقيف الدولية التي اصدرها بحقه (الإنتربول) نيابة عن الحكومة الألمانية بتهمة اصدار امر بإغتيال منشقين كرد في برلين)

حتى زياراته داخل ايران نادرة ومفاجئة يقول طاهري يبدوا من المفاجئ ان يجد المرشد الأعلى وقتاً لزيارة مدينة قم وهي مركز يبعد نحو 90 ميلاً عن جنوب طهران في مناسبتين خلال شهر واحد)!!

• تنديد باطل وبعد (ان شهد شاهد من أهلها)

فاجأتنا ايران بتنديدها لإتهامات غربية بنقلها أسلحة الى سوريا لدعم نظام الأسد، وكأنها لم تسمع بتصريح وزير الخارجية العراقي، الذي قال بعجز العراق عن منع تدفق السلاح الايراني الى سوريا، والكل يعلم ان العراق بمثابة الساعد الأمن لإيران، وصح القول (وشهد شاهد من أهلها) فبأي منطق تندد ايران بالغرب؟

• توضيح لابد منه

وصفت صحيفة (لوس انجلس تايمز) الأمريكية تحرير بلدة رأس العين الكردية من جبهة النصرة الإرهابية بالمعارك بين الكرد والثوار العرب، وذلك لإجل إثارة العداوة والبغضاء بين العرب والكرد. علماً ان المصطلحات ذات المضامين القومية العربية مختفية في الحالة السورية، وحلت محلها مصطلحات” الجيش السوري الحر، والمجلس الوطني السوري، وجبهة النصرة….ألخ يبقى ان نعلم ان البلدة تلك تحررت على يد قوات حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي.

• بعد البرد، الحر سلاحاً في المعركة

خدم فصل الشتاء ببرده وثلوجه وامطاره عمليات حرب العصابات الثورية ضد النظم الدكتاتورية، ها هو الكاتب العراقي خالد السلامي يكشف الصيف بحره سلاحاً في المعركة ولكن ضد الشعب العراقي. ولقد صدق الكاتب ففي حر رمضان هذا العام توسعت العمليات الإرهابية كما ونوعاً واطلق الارهابيون في (حمرين) تسمية (غزوة رمضان) على أنشطتهم الإجرامية.

• بعد خراب (المقدادية):

أكدت النائبة ناهدة الدايني انه تمت السيطرة على الوضع في قضاء المقدادية بعد وصول تعزيزات عسكرية …الخ ولم تذكر ان الوصول تم بعد نزوح 34 الف عائلة منه إضافة الى قتل وجرح المئات. وأضافت 0ان الإحتكاك الطائفي في ديالي موجود منذ (10) سنوات وطالت وتيرته ابناء المحافظة ديالى) ما يعني عقد من السنين الى الخراب والدمار والأنكى من هذا انه بعد تللك التعزيزات بثلاثة أيام تم تفجير جامع ابوبكر الصديق على رؤوس مصليه في المقدادية وادى الى مقتل 35 مصلياً وجرح نحو 77 …..نعم خراب المقدادية من بعد (خراب البصرة) والقائمة تطول.

• كشف ناقص

كشفت سلامة الخفاجي عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق عن (مخطط ارهابي يستهدف تأدية الطقوس الدينية في العراق) ولم تشر الخفاجي الى تفجير المقاهي والمطاعم والملاعب وحفلات الأعراس والأسواق العامة…ألخ. علماً ان المخطط توسع اكثر وراح يستهدف الأفراد بصورة عشوائية.

فقبل اسبوع قتل مسحراتي في ابو غريب وفي 19-7-2013 اغتيل احد المصلين في حي القاهرة ببغداد اثر خروجه من الجامع بعد اداء الصلاة، وفي اليوم نفسه قتل بائع سمك في السيدية ببغداد ايضاً….من الآن صار الأفراد ايضاً مشروعاً دائماً للإستهداف.

• الأماكن العامة في ا لعراق…..كمائن!

ذكر مصدر ان مقاهي العراق تتحول الى مكائن واشار الى تفجير عدد كبير من المقاهي وفي مختلف المدن، نسي المصدر ان يشير الى اماكن اخرى مثل: المطاعم والملاعب والأعراس والمساجد ومجالس العزاء والأسواق العامة…للعلم رجاءً.

• العراق ….ترسيم الحدود قصة لاتنتهي

اتهمت النائبة فائزة العبيدي عن القائمة العراقية جهات سياسية متنفذة في العراق (بإعطاء الكويت اكثر من استحقاقها وهذا لايتناسب مع سيادة وكرامة العراق)! ونقول للعبيدي ان اول ترسيم للحدود حصل في السبعينات من القرن الماضي حين منح صدام حسين ايران النصف من شط العرب واجزاء من الارض العراقية، وفي التسعينات حصل ترسيم ثان للحدود تنازل العراق بموجبه لأراضي له الى كل من الكويت والسعودية والأردن، وفيما بعد سوريا ايضاً، وتكرر ترسيم الحدود مع الكويت مرة ثانية قبل فترة. وقبل ايام قال وزير الخارجية العراقي، ان محادثات بلاده المقبلة مع ايران لحل الإشكالاات العالقة معها ستكون كمحادثاتها مع الكويت، ما يعني التنازل عن مزيد من الأراضي والثروات لإيران، حري بالعراق ان يقدم على ترسيم الحدود الإدارية للعراق تلبية لإرادة ابنائه، ويفضله على ترسيم الحدود مع جيرانه لما فيه من انتقاص لسيادة واستقلال العراق.

• عن الزيارات غير المرحب بها في العراق

عن زيارة محمود احمد نجاد المنتهية ولايته، الى العراق مؤخراً، قالت القائمة العراقية السنية، أن زيارته غير مرحب بها، ويوم زار وزير الخارجية التركي كركوك عبر بوابة كردستان قالت الأوساط الشيعية، ان زيارته غير مرحب بها، ولما طرح (جو بايدن) مشروعه لتقسيم العراق، فان زياراته للعراق لم يكن مرحباً بها لا من االسنة ولا من الشيعة، عدم الترحيب امتد حتى الى زيارات داخلية للمسؤولين في الآونة الأخيرة.

• TV الجزيرة فقدت مصداقيتها للأسف

لو كانت فضائية الجزيرة فعلاً (الرأي والراي الآخر) لما كانت تغض النظر عن تظاهرات ميدان التحرير وتكتفي بالإشارة فقط الى تظاهرات (رابعة العدوية) الا يعد هذا السلوك منها مخالفاً لشعارها (الرأي والرأي الآخر) و (الإتجاه المعاكس)؟ للجزيرة TV مكانة محترمة لدى الملايين من المشاهدين وعليها ان لاتفرط بها وتنتصر لفئة على فئة.

• دعاية إنتخابية بائسة

ورد بان الملكي كثف محاولاته لإعتقال عزة الدوري قبل حلول الإنتخابات التشريعية المقبلة وان بعضهم وعدوه بتسليمه اليه!! دعاية بائسة ساذجة على المالكي الإقلاع عنها فالدوري ليس بذلك الصيد السهل.

عبدالغني علي يحيى

Al_botani2008@yahoo.com

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *