( فتى البركان ) و (الشاعر الملثم ) بقلم..ابراهيم امين مؤمن الكاتب: نادي بابل كتب في: أبريل 07, 2019 فى: ادب و شعر | تعليقات : 0 نادي بابل بركان فى بطن الأرض يصول . أمّه .. ما عادتْ تتحمل الفجور. دقّت باب ولدِها فاندفع يثور . يدمع ثأرًا وحزْنا على امّه العجوز. داستها أطماع تشتعل بالصدور . صدور تتزين بعقود الشياطين . أهواء وتقاليد والحق فى القبور . صراخ تماسيح , صراخ تماسيح , صراخ تماسيح . أنا الشاعر , بقرون استشعارى أحسُّ فرأيت فتاة تصرخ فهرعتُ أذبُّ . فجنبتها من صهير ثائر عابر يدب ُّ فلفحنى فى وجهى وانفلتُّ بها افرُّ . وضعتها فى مأ من وذهبت للخلاء . أتحسّس وجهى المتهالك المنهار . وجه تشوّه وتجمّل بزينة الرجال . بيعة رابحة , بيعة رابحة , بيعة رابحة . لثّمتُّ وجهى وصرتُ الشاعر الملثم . أُشعرُ للجمال الروحى ونبذ التصنّع . وبعد سنين , على ضفاف بحر يثور . وجدت فتاة البركان تسال الله صدوق . فأتيتها مشْعِرًا قصيدة حُبّ الأصول. ونبْذ القشورالتى امتزجتْ بالصدور . وتبادلنا حديث المحبين , حديث عجيب . رأتنى فيها الصدوق والصدّيق والرسول . وما أعلمتها بأنّى صاحب البركان الرهيب. حديثها مقنّع . حديثها مقنّع, حديثا مقنّع . وجهى ملثّم وحديثها مقنّع . قالتْ أرنى , وجهك الملثّم . فقلتُ صدقاً, وطفقتُ اعبّر . قلبى رسولك , صباح مسا . وجهى فَدَاك ِ, من بركان الثرى. قلبى أحبك , بإخلاص الأنبيا . وجهى فِداكِ , وحياتى كلّها . القلب جوهر الروح تدقّه . والوجه تجهله الروح وتعفّه . تعاب القلوب إذا دنّستْ . وما تُعاب الوجوه إذا قَبُحتْ . وها وجهى , وجوه فداء جمُلتْ . حديث صدوق , حديث صدوق , حديث صدوق . فهلعتْ وولتْ الدّبر . فأتيتها من القبل . فقالتْ كذّاب أشِر . فقلتُ من الكذّاب الأشِر ؟ الوجه الذى أعطى ومنح ؟ أم القلب الذى حب وصدق ؟ وتركتها تمرّ وظلها اختفى . إعراض صريح , إعراض صريح , إعراض صريح . عادتْ إلىَّ , ناداها الضمير . أرادتْ جزائى , جزاء الردود . وحب مزيف , زيف العطوف . فقلتُ قلبى ليس رخيص . ووجهى غال لمخلص مصيب . وما عملى فى البركان الرهيب . إلا فروضًا فرضتها الدهور . وحسن جزائى جزاء مخْلصين . وإخلاصه قلب يحب الصالحين . ووجهى شرف لكل السالكين . فابتعدى شمالاً وأنا فى اليمين . فحبى لغيرك وحبك مستحيل . عطاؤك رخيص , عطاؤك رخيص , عطاؤك رخيص . *** بقلم ..ابراهيم امين مؤمن . › السابق التالى ‹ عن الكاتب نادي بابل عدد المقالات : 7556 اكتب تعليق انقر هنا لإلغاء الرد. الاسم* البريد الألكترونى* موقعك إرسال التعليق مواضيع ذات صلة مبادرة لأمي في ذكرى فقدانها ال 15 عاماً. يوم 8-آذار نجم منير / بقلم خوشابا كورئيل حَبيبَتي بَغدَاد / بقلم رافد ساكو ثورة تكتك أطل بزغك يا صوريا طريدُ الّليلِ… “البحر البسيط”