غـَـيْـرَة الرجال

    

 الغــَيـور بأحـسن الأحـوال يُـمَرّغ أنـفـَه في الأوحــــــال  
   يأتيك في صورة كالملاك  والأجـيال تـراهُ كـدجّـــــــــال  
   تـراهُ يـصعـد فـوق الجـبال ونـفــْسَه يـراها في الـتــلال
   يـنـزل في مـيـدانه وحـيـداً مسـتـعـدّاً للحـرب والـنــزال
   إذا واجه قــَوْمَـنا نـهاراً ، يُـخـفي لـنا رأسَه في الرمـال
   إذا صرّحَ يكـذب كـثيراً عـلى الصديق وعـلى إبن الخال
    قـيمته كـقـيمة الأدغـــــــــــال سـلوكه يُـضـرَبُ بالأمثال

الغـِـيْـرة هي النـخـوَة يفـتـخِـر بها صاحـبها ، أما الغــَـيْـرَة : فهي مذمومة يتــّصف بها كـلّ مَن يَـكــْرَه مشاركة الغـَـيْـر في حـقّ يعـتـبـره الشخـص له ، لا بل حـتى إذا لم يكـن له فإنه يـبخـل عـلى الآخـر الإستـمتاع به ، وقـد ألِـفــْـنا الغـَـيْـرَة عـنـد المديـر أو الوزيـر أو المسؤول ( عـنـد بعـض العـراقـيّـين في العـراق وخارجه ) حـين يـرى موظـَّـفـَه في دائـرته أكـثـر منه كـفاءة أو يمتـلك مَـواهـبَ يفـتـقـر هـو إليها ، فـيتـربّـص به لجـمع هـفـواته البسيطة ويسجّـلها عـليه مخالفات بُـغـية كـبح حـماسه والإقلال من عـزيمته ليُشـعِـره بـذنبه بـهـدف كـسر معـنـويّـته كي لا يغـتـبط بكـفاءته فـتسهـل محاسبته التي تـؤدي في نـهاية المطاف إلى إزاحـته . كما تـظهـر الغـَـيـْرَة أيضاً عـنـد بعـض العاجـزين الذين ينـتـقـدون ويُـثـبطـون عـزيمة الكـفـوء البارز في نشاطه أو المتميّـز في موهـبته ، وهـنا يَـصِلـون إلى أوَجّ الغــَيـْرَة قـذارة ًوالتي تـجـعـلهم يَـتمَـنـّون الظلام لصاحـبهم وليس النور . فالرجـل الـ ( غــَـيـْران ، غـَـيـور ) مُـتــْعِـبٌ في تعامله ، مُـؤذٍ في سلوكه ، خـطِـر بـين أقـرانه ، عـيونه تـحـكي الحـسـد الذي في قـلبه الأسود النابض بالحـقـد ، تـصعـبُ معالـجـته أكـثـر من المرأة الـ (غــَـيـْرَى ، غـَـيـور ) لأن غـَيـْرتـَها بسيطة الأسباب ، خـفـيفة الحِـدّة ، سـهلة الحَـل . إنّ الرجـل الغـَـيور تـراه في كلامه ينـتـحـل كل الصفات المحـمودة في المجـتـمع والتي يتـمتــَّع بها صديقه أو قـريـبه ، مُـدّعِـياً إمتلاكه كل ما لصاحـبه من قِـيَم راقـية معـنوية أو مادية وذلك تـعـويضاً عـن الشـعـور بالنـقـص الذي يعاني منه ، وإذا شـعـر أنّ صديقه قـد يسبقه في مضمار ما ، فإنه لا يتـوانى عـن وضع العـراقـيل أمامه ليمنعه مِن الوصول إلى هـدفه ، ناهـيك عـن إستماتِـته مِن أجـل تشويه سمعـته الحـسنة في بـيئـته ! ليس مِن أجـل أنْ يربح هـو ! …. بل مِن أجـل أنْ يخـسر صديقــُه مَحـبّة َالناس له !! إنه يرفـض أيَّ شخـص مقـتـدر في مجالات المعـرفة ، وهـذا ما يُـشـير إليه الكـتاب المقـدّس ( أنّ النبيّ مرفـوض في مدينـته ) . وبالمناسبة فإنّ لي تـجـربة شخـصية ، حـين إخـتـبَـرتُ في حـياتي هـذا النوع من الناس في أكـثـر من حـقـل ، في العـراق وخارجه ، بالإضافة إلى معـرفـتي بتجارب زملاء آخـرين تـعـرّضـوا إلى عـنجهـيّات هـؤلاء الغـيورين الذين لم يغــْـنـَموا من تـصَـرّفهم شـيئاً ولكـنهم كانوا سـبَـباً في إنـهـيار علاقات حـميمة بـين الأصقاء والأقارب أيضاً منـذ سنين وحـتى اليوم .  
إنّ الغــَـيْـرَة ليست خاصية أصحاب الـعَـوَز في المجـتـمع أو غـير المؤهّـلين فـقـط ، وإنما نـراها بارزة أيضاً عـنـد المتـَمَكـّـنين والمؤهّـلين أيضاً ، فـمشـكـلة هـؤلاء ليست إنـعـكاساً وتـذمّراً مِن الحـظ التـعـيس أو نكـبات الأيام أو أقـدار الزمن التي فاجأتهم ، وإنما هي عِـلة في ذاتهم تـجـعـلهم لا يـريـدون الخـير لأيّ كان . وقـد يُـقـنِع الغـَـيـور نـفـسه ويَخـدع المقابل بالتـظاهـر بــِحُـبِّ الخـير للآخـرين ولكـنه يشـتـرط أن يكـون هـو الـخـَـيِّـرُ صانع الخـَـيْـر كي يكـون الفـخـر له ، ثم ليُـمَكـِّـنه من التعالي عـلى الآخـر بإعـتباره هـو صاحـب الفـضل عـليه مهـدّداً إياه بسحـبه منه متى شاء ، وإذا جاء الخـير ولم يكن هـو مانحه ! عـنـدئـذ يُحاول عـرقـلـته بقـدر إمكانه كي لا يـصل إلى مُسـتــَحِـقــِّه .
وأغـلب الظن في الغــَـيْـرَة إنها طـفـولية المنـشأ سبـبها الحـرمان بالدرجة الأولى أو أنانيّة الوالـدَين أو تــَحَـيُّـزهما عـنـد تعاملهما مع الأبناء أو إمتـداحهما طفلاً من خارج الأسرة عـلى حـساب إبن العائلة ، وما عـدا كـل ذلك فـهـناك سبـب واردٌ هـو معانات الشخـص ( الغـَـيـْران ) من أزمة مَـرَضـيّة في أحشائه أو من مقايـيس جـسمه ، مما يخـلق فـيه يأساً من تحـقـيق طموحه سواءاً كان يمتلك بعـض المؤهلات أم لا ، فـيتـبلوَرُ هـذا النوع من الشـعـور بصورة عـقـدة ( الغــَيـْرَة ) .
إنّ كـُـتــّابَـنا في المواقع الإلكـتـرونية ذوو مستـويات أدبـية متباينة ، نـرى الكاتب في فـئة أمّياً مُـتـثـقــّـفاً يخـطأ بالإملاء البسيط فـيكـتب مثلاً ( حـياتي أفـديكي = حـياتي أفـديـكِ ) ، ( أنـتا = أنـتَ ) ، ( لاكـن = لـكـن ، هـية = هي ) أما الأخـطاء النـحَـويّة فـحَـدّث ولا حَـرَج حـيث لا يُـميِّـز بـين حـروف النصب والجـرّ وعـملها ، ولا يفـرّق بـين الحال والتـميّـيـز، والفاعـل والمفـعـول به ، وتـغـلب اللغة العاميّة عـلى مقاله . وقـد يقـول قائل : إنّ الله لا يكـَلــّـفُ نـفـساً إلاّ وسعـها ! نـقـول نعـم ولكن ليس للإنسان إلاّ ما سـعى ، والله لم يوص ِالمشلول بأنْ يقـفـزَ فـوق العارضة بالزانة ، كما لم يأمُر المتـلعـثم في كلامه أن يخـطـُب بـين الجـماهـير . وهـناك الفـئة الثانية متعـلمون يتـخـذون من الكـتابة ( حـشرٌ مع الناس عـيـد ) ، أما الكـَـتـَبة الجـديـرون رفـيعـو المستـوى فـهُـم مؤهّـلون أدبـياً وثـقافـياً ويستـحـقـون موقعـهم فـعلاً . إنّ هـؤلاءَ جـميعـهم ينـشرون نـتاجاتهم في مواقع عـديـدة لإتاحة الفـرصة أمام أكـبر عـدد من القـراء لقـراءتها ، وأنّ قـسماً مِن هـذه المواقع يـتـحـفــّـظ عـلى نـشر بعـض المقالات التي لا تـنـسجـم مع آراء مديـريها أو تــُخـدّش الذوق العام ، ولكـن مواقع أخـرى تـنـشرها بـدون حـذر ، كما أنّ عـدم نـشر المقال لا يعـني بالضرورة دائماً أنّ موضوعَه رديءٌ أو أنه يعارض آيـديولوجـية المدير أو يتعـرّض إلى أسماء معـيّـنة لأشخاص ، وإنما قـد يُـحـجَـبُ بسبـب غــَـيْـرَة المدير ونـفـسـيّـته المريضة ليس إلاّ ، في الوقـت الذي لا يمتـنع هـذا المدير عـن نـشر مقالات تافهة .
نـشرتُ مقالات متـنـوّعة باللغة العـربية والسورث المَحْـكـيّة في البـيت ( عـلمية ، إجـتـماعـية ، قـومية ، دينية ، رومانسية ، نـقـدية ، شـعـر موزون ومقـفـّى ) في مواقع مخـتـلفة . ومن منـطـلق – الأقـربون أولى بالمعـروف – فـقـد سـرَني أنْ أبعـثها لنـشرها أيضاً في أحـد المواقع العـديـدة الخاصة بأبناء بلدتي والتي يديره واحـد من آل شـعـيوكا لا أعـرف شـخـصَه عـلى الإطلاق ، وعـلمتُ بأن جـميعـها تـصل وتــُهـمَل بدون سبـب ، ولكـني إكـتـشفـتُ بأن السيد المدير شـعـيوكا هـذا ، إقـتـبس بعـضَ العـبارات من مقالي المنـشور في (عـنـكاوا. كـوم ) حـول ألقـوش ، و زَيَّـنَ بها مقـدّمة الصفـحة الرئيسية لموقعه إفـتـخاراً بها دون إستـشارتي ولا ضـرَر في ذلك ، ولكـني تـعَـمّـدتُ مراسلـتـُه فـدارتْ بـينـنا هـذه الرسائـل الإلكـتـرونية :
سؤالي (1) في 18 آذار 2010 : السيد …. الموقـر – هـل تخـبرني رجاءاً مِن أين حـصلتَ عـلى هـذه العـبارات (( ألقـوش ماسة الدهـر وماؤه العـذب ، قـلعة فـيها الشجاعة والصُـلـْبُ ، مركـز يشعّ منه الإيمان والحـبّ ،  هي الشعـراء والأدبُ ، يليق بها الإسم الرفـيع واللقـبُ )) . إنـني بإنـتـظار إجابتـكَ .
جـوابه (1) بعـد أربع وثلاثـون دقـيقة : حـصلتُ عـليها من مقالك فـقـد أعـجـبتـني . هـل يهـمّك ظهـورها عـلى صفـحة موقـعي ؟ إذا كان كـذلك ، فأنا يمكـنـني رفـعها .
سؤالي (2) في 5 آيار 2010 : السيد … الموقـر   تحـياتي – بعـثـتُ لكم رسالة عـزاء للمرحـوم جلال جلو ، ثم مقالة ثانية ، ثم أخرى ثالثة حـول شيرا د ربان هرمز مُـعَـظــِّمين فيها إعـتـزاز ألقـوش بدَيرها وكـلـدانيتها ، ولم تـتوفـر لها فرصة لنشرها في حـقول شبكـتكم ، قـد تـكـون هـناك فـرصة لغـيرها مستـقـبلاً مع الشكـر .
جـوابه (2) في 7 آيار 2010 : مجـرّد أزمة وقـت وأرجـو المعـذرة ،  تحـياتي .
سؤالي (3) في 16 آيار 2010 : سلام الرب معـكم – اليوم عـلمتُ بالسبب الكامن وراء حـجـب كتاباتي عن شبكـتـكم والدليل هـو إني أتـحـدّاكم في نشر مقالتي أدناه مع الشكر الجـزيل .
المقال : (  سلاماً صباحـنا الريّان ، سلاماً مرشحـونا الكـلـدان ) .
لا تـوجـد إجابة !
سؤالي (4) في 17 آيار 2010 : تـحـية – يسرني أن أخـبركَ بأني أضفـتُ بعـض الكـلمات إلى مقالي الأصلي ، يُـرجى إضافـتها إلى العـبارة التي في صفـحـتـك الرئيسية ، وإذا كانـت تـصعـبُ عـليكَ فأنا أسألك أن تمسح كل الكـلمات .
(( ألقـوش ماسة الدهـر وماؤه العـذب ، قـلعة فـيها الشجاعة والصُـلـْبُ ، مركـز يشعّ منه الإيمان والحـبّ ،  هي الشعـراء والأدبُ ، يليق بها الإسم الرفـيع واللقـبُ ، والكـلـدان شـعـبها الطـيْـبُ )) .
لا تـوجـد إجابة !!
سؤالي (5) في 18 آيار 2010 : سلامي – أنا أذكــِّـرُكَ مرة أخـرى برسالتي السابقة في سؤالي (4) .
جـوابه (3) بعـد ثلاث عـشرة ساعة ونـصف : حـبـيـبي إنـتا والله أعـرف يـبقى البـعـير عـلى التل .. تحـياتي .
ملاحـظة أولى للقارىء : لـقـد أضاف الكـلمات المطلوبة ، ولكن لاحِـظ ْ أمّـية مديرنا العـزيـز ولهـجـته الخالية من الكـياسة .
 سؤالي (6) في 6 تـموز 2010 : السيد …. الموقـر – هـل إنـتـهـتْ أزمة الوقـت التي ذكـرتــَها سابقاً في 7 آيار ، أم لا ؟ إنْ لم تـنـتهِ ، فأنا سأفهم منـك شيئاً آخـراً ، ودمـتَ .
لا تـوجـد إجابة !!!
ملاحـظة ثانية للقارىء : كي لا يُـظــَنُّ أنـني أنا الذي أخـذتُ تـلك الكلمات من الموقع وأضفـتــُها إلى مقالي ، إضـْطـَرَرتُ إلى الكـتابة إليه ما يلي :
سؤالي (7) في 8 تـموز 2010 : السيد … الموقـر – إنّ بعـض القـرّاء إطـّـلعـوا عـلى العـبارات الجـميلة في مقـدمة موقعـك ولم يعـرفـوا أنها كـلماتي ، أرجـو أن تـكـتب تحـتـها ( مِن مقالة الأستاذ مايكل سيبي ) أو إحـذفها كـلياً ، أرجـو أن لا أكـرر طلبي منـكَ مع خالص شـكـري لك .
جـوابه (4) في 9 تـموز 2010 : لا تـوجـد مشكـلة ، شـكـراً .
ملاحـظة ثالثة للقارىء : بـهـذه الإجابة يـبـدو أنه لا تـوجـد مشكلة ، لكـنها إجابة خـبـيثة من شخـص خالي من الذوق ، لإنه حـذف الكـلمات من الصفـحة الرئيسية من موقعه ويقـول لا تـوجـد مشكلة ، كما نسيَ وجـودَها أيضاً عـلى إحـدى الصفـحات الداخـلية ، فـكـتـبتُ له :
سؤالي (جيد في 10 تـموز 2010 : السيد … الموقـر –  لقـد نسيتَ أنتَ الكـلمات في أعـلى ( صفحة – صور خاصة ) من موقعـكَ ، إذهـب إليها وإمسحها كي لا تـتـوسّخ صفحـتـكَ بها . وأودّ أن أقـول لك إنـني أشـكّ في أصالة ألقـوشـيّـتـكَ ! لماذا ؟ لأنـنا تـرَبَّـينا في ألقـوش منـذ الصّـغـَر أن نـفـتـخـر بكل ألقـوشي كـفـوء ، سواءاً كان في عِـلمِه أو مالِه أو شجاعـتِه أو إيمانه أو شـرفِه أو خـدمته للآخـرين ، فأنا لم أكـن من جـماعة المرحـوم توما ولكـنـني أفـتـخـر به أمام الناس ، وهـكـذا أفـتـخـر بأساتـذتي الكـفـوئين مثل منصور أودا ، جـرجـيس حـميكا ، وأفـتـخـر بالقـس يوسف عَـبَـيّا والبطرك بولص شـيخـو ، وأفـتـخـر بتأريخ ميخا زراكا ، إلياس برد شـلــّي الذي زرته قـبل وفاته وهـو عـلى الفـراش في محـلة سـينا ، وأفـتـخـر بإلياس بولا كـرئيس ذكي للبلـدة ، وأفـتـخـر بالأثـرياء الألقـوشيّـين الذين نـجحـوا في حـياتـهم الإقـتـصادية رغـم أن فـلوسهم ليست لي ، وأفـتـخـر بكل مَن يحـب قـوميته أياً كانـتْ مثل حـبـيب تومي الألقـوشي الكـلـداني ، ويونادم كـنا الآثوري لآثوريّـتِه ، وبكل عـربي لعـربـيّـته ، وأفـتـخـر كل مَن خـدم ألقـوش وخـدم البشرية ،  وأفـتـخـر بكَ رغم أنـني لا أعـرفـكَ شخـصياً وبالآخـرين الذين يُـديرون مواقعهم الإلكـتـرونية ، حـيث إنـني لن أخـسر شيئاً حـينما أفـتـخـر بهم جـميعاً ، وأنا مِن جانبي لا أقـصّـر في خـدمة جـميع الناس إذا كان بإمكاني خـدمتهم ، وعـندي أدلـّة كـثيرة عـلى ذلك ، وإذا أردتَ التأكـد يمكـنـني أن أذكـرَ لك بعـضاً منها . نـصيحـتي لك : كـنْ مُـلـْـكاً لنـفـسِكَ ولا تـؤجّـر شـخـصيّـتــَـكَ لغـيركَ ، كـُنْ صاحـبَ الرأي المستـقـل ولا تـكـن تابعاً ، ليكـن لكَ ميزانـكَ الخاص ولا تـستـخـدم ميزان غـيركَ ، إرتـدِ ما يروق لـذوقِـكَ ولا تـنصاع لذوق الآخـرين ، كـن مؤمناً وأميناً وصادقاً مع كل الناس فالحـياة هي مؤقـتة لجـميعـنا ولن تـبقى لنا إلاّ الذكـريات الطـيّـبة وكـذلك سيـذكـرنا الناس بأفـعالنا ، سلامي لكَ ولأسـرتـكَ ولأهـلك ، وأمنياتي أن تـنجح في إدارة موقـعـكَ الإلكـتـروني وفي حـياتك العـملية .
ملاحـظة رابعة للقارىء : لا تـوجـد إجابة إلى هـذا اليوم !!! كما مسح ( كـلمات مقالي ) التي كانـت تــُـزَيِّـن أيضاً الصفـحة الداخـلية لموقعه ، فـهـل سأقـرأ ردّاً عـلى مقالي هـذا ؟

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *