عودة الاسد الى حضن التاريخ

تَحًمَلَ آلام شعبه — وكان فكره ومبادئه الحياة

دافعَ عن عرينه كالاسد — في الملمات وتعدي الغرباءِ

حَمَلَ السلاح بحق — بوجه سلطات المجازر والمشانق والموتِ

أبى ان يكون فقط لالقوش — الا وجمع باق البلداتِ

شاركته اللبؤة بحنان — وكانت كالالماس بين الرفاقِ

تشرذمت عائلته من اجل — حرية وسعادة شعبه الاصيلِ

صمام الامان كان — لنا ولكم يا مواطني بلدي

دفنتَ قسراً في الغربة — واليوم تحتضنك بستان التاريخ

جمعتَ بين الرسالة والرسول — اسمك يدل على احد الرسلِ

دُرًة أُخرِجتْ من البحر — لتضيئ صدرالجبل واصلاءه

عندما يناديه الحب والواجب — يلبي النداء كالدفاق

ينام الآن قرير العين — لما لا وهو في وسط الشهداءِ

قائد يجمع بين الحكمة والقوة والعقل — يحلم بالحقِ والخيرِ والجمالِ

رجعَ الباز الى حضن امه — مكللاً بالعز والكرامة والاباءِ

أحبته من فؤادها وأحبها بجوارحه — وكان الرمز ونصب تذكار

كسهى اختفى من الحياة — لكنه يبقى في كل ضمير ووجدانِ

تشهد له سهول ووديان وجبال — قبل شهادة الجموع والرفاقِ

تبقى بلسماً لكل جرح — ما دام تاريخك وفكرك لا يزولانِ

وهكذا نراه شامخاً في ساحة — ينظر بألم وأملِ الى الافاق

كنتِ رجلُ العلم والفكر والتدبير — شامخاً تبقى ما دام هناك حياةِ

15/10/2010

القوش تحتضن توما توماس

سمير اسطيفو شبلا

توما الهَماس جاءنا مسجياً — ينقل التاريخ وخبرات وافكار

انه من الرجال الهواس هيبانا — الاعداء والرياح منه تهاب

أجادَ وأجزلَ العطاء ارجوانا — لون وفن وسلوك واشعار

زَرَع الخير والحب مضحياً — بالغالي ليبلط الطريق وانوار

كريماً مع اعدائه فخراً — لتربيته وعلومه ومواقفه الابسال

أَيْهَمُ هذا الذي أمامنا — شاخص وباحث عن الاجيال

ينظر الى المشرق بارعاً — يحلمُ بالوحدة والرأي والثبات

انها رسالة حب وشمعة — لتضيئ طريقنا والاجيال

ها نحن ننحني امام روحاً — خَيٍرةً وقوية قوة البراق

انه ينادينا مبشراً — انها حقوق شعبي وبكار

نجم سقطَ متلألأً — أشعلَ قلب البشر وتفان

تاريخُ نسج الحياة مناضلاً — من اجل حرية الوطن وسعادة انسان

انه طريق اختياره طوعاً — مليئ بالتحدي والشوك والشهداء

ثقافة تزهو سمواً — بما تحمله من فكر وخصال ونضال

وضعتَ الاسس ثائراً — على الظلم والفساد وعدم المساواة

اذن هكذا هي الحياة — تعلم درب الحب وطول الاناة

ليتني كنت حاضراً لا لأبكيك — بل لالقي تحية الفضل والرفاق

لا تخف على شعبك الاصيل مجداً — تجري في عروقه النهرين والاصلاء

علمتنا التسامح ونظف الايادي — عدى الاقوال بل الافعال

انك الان بالشهداء محاطاً — يبجلون ويزمرون ببطولاتك والاخلاق

تغربت في الحياة وغربوك ميتاً — والان تنام في حضن امك الحنان

——-

 

أريا كو قَبلْتْ يمحْ القُشْ (القوش)

ثيلُخْ لماثوخ طْئينا لئيداثا — رابي وزوري وملباني وملبنياثا

بخايُخْ وتوا راما لدمثواثا — كوموثُخْ جمعلُخْ كل مِحكياثا

طْئنُخْ حشا وقررواثا — تد دارتْ بصخوثا لسبواثا

كُد خاير كاوخ فيوتا ونخرايا — كْتاخرْ أَريا رش طورا ليمِحْ بخيارا

تَماثُخْ وْتوا غذيلا — دكباثخ طرا دنيخوثا وطرَواثا

كل كَبًار والقوشناي — ريشَنْ علويا بكل راموثا

وذْلَن آذي رمزا — تد تَخْرخْلُخْ وتَخْريلُخْ كل زونا

بهادخ بقارخ بقالا علويا — آذي مْبْقلي من أثرا نهرايا

مْصل خليا صثيا ونظيفا — مليا قوتا وغيرْتا وطاواثا

آيت مْثْلُخ وْليوتْ ميثا — شْمُخ بيخاي مْسَقلا مَلْبانوثا

مُلبلُخْ زورا ورابا وبلكايا — توما سمير وئيال شامايا

كْمبائتَنْ وكمبائخْلُخْ بْصْبيوثا — كُلَن خا عما بخا لبا وخا قالا

وتوا بابا واخونا وملبانا — خَوذْرانُخْ كُلَنْ وْطالَنْ شِفانا

رابوني دموخ نيخا وبِسيما — وتوا وبيشت أُرخا وأْكَرْتا

سمير شبلا – لاس فيغاس 15/10/2010

 

 

—–

 

 

 

برقية

من/الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء

رجعَ الاسد الى عرينه، الى حضن امه، احتضنته بستان التاريخ بقلب واحد وصوت واحد ورأي موحد، كما كان في حياته يحتضن الجميع ولا يفرق بين مكون واخر، كذلك اليوم جمعَ الكلْ ووحًدَ الجميع تحت حب وقبول الاخر مهما كان من دين ولون وشكل ومذهب وطائفة، انه توما الرسالة، سمير المبدأ، منير الشهيد، الماس التضحية، كان الاب والبطل والمربي، هكذا رجع النسر الى عشه الاصلي عند القوش الحبيبة فتكاتفت الايادي لحمله ليس على اياديهم وحسب، بل في قلوبهم ووجدانهم وضمائرهم وافكارهم، تبقى حقاً في ضمير ووجدان كل حر شريف ما دام هناك حياة، نم قرير العين لان شعبك الاصيل لاينسى معلمه وقيمه التي تربى عليها في الخير والحق والامان

هيئة الرئاسة

القوش في 22/10/2010

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *