عودة الاسد الى حضن التاريخ
سمير اسطيفو شبلا
تَحًمَلَ آلام شعبه — وكان فكره ومبادئه الحياةدافعَ عن عرينه كالاسد — في الملمات وتعدي الغرباءِحَمَلَ السلاح بحق — بوجه سلطات المجازر والمشانق والموتِأبى ان يكون فقط لالقوش — الا وجمع باق البلداتِشاركته اللبؤة بحنان — وكانت كالالماس بين الرفاقِتشرذمت عائلته من اجل — حرية وسعادة شعبه الاصيلِصمام الامان كان — لنا ولكم يا مواطني بلديدفنتَ قسراً في الغربة — واليوم تحتضنك بستان التاريخجمعتَ بين الرسالة والرسول — اسمك يدل على احد الرسلِدُرًة أُخرِجتْ من البحر — لتضيئ صدرالجبل واصلاءهعندما يناديه الحب والواجب — يلبي النداء كالدفاقينام الآن قرير العين — لما لا وهو في وسط الشهداءِقائد يجمع بين الحكمة والقوة والعقل — يحلم بالحقِ والخيرِ والجمالِرجعَ الباز الى حضن امه — مكللاً بالعز والكرامة والاباءِأحبته من فؤادها وأحبها بجوارحه — وكان الرمز ونصب تذكاركسهى اختفى من الحياة — لكنه يبقى في كل ضمير ووجدانِتشهد له سهول ووديان وجبال — قبل شهادة الجموع والرفاقِتبقى بلسماً لكل جرح — ما دام تاريخك وفكرك لا يزولانِوهكذا نراه شامخاً في ساحة — ينظر بألم وأملِ الى الافاقكنتِ رجلُ العلم والفكر والتدبير — شامخاً تبقى ما دام هناك حياةِ15/10/2010القوش تحتضن توما توماسسمير اسطيفو شبلاتوما الهَماس جاءنا مسجياً — ينقل التاريخ وخبرات وافكارانه من الرجال الهواس هيبانا — الاعداء والرياح منه تهابأجادَ وأجزلَ العطاء ارجوانا — لون وفن وسلوك واشعارزَرَع الخير والحب مضحياً — بالغالي ليبلط الطريق وانواركريماً مع اعدائه فخراً — لتربيته وعلومه ومواقفه الابسالأَيْهَمُ هذا الذي أمامنا — شاخص وباحث عن الاجيالينظر الى المشرق بارعاً — يحلمُ بالوحدة والرأي والثباتانها رسالة حب وشمعة — لتضيئ طريقنا والاجيالها نحن ننحني امام روحاً — خَيٍرةً وقوية قوة البراقانه ينادينا مبشراً — انها حقوق شعبي وبكارنجم سقطَ متلألأً — أشعلَ قلب البشر وتفانتاريخُ نسج الحياة مناضلاً — من اجل حرية الوطن وسعادة انسانانه طريق اختياره طوعاً — مليئ بالتحدي والشوك والشهداءثقافة تزهو سمواً — بما تحمله من فكر وخصال ونضالوضعتَ الاسس ثائراً — على الظلم والفساد وعدم المساواةاذن هكذا هي الحياة — تعلم درب الحب وطول الاناةليتني كنت حاضراً لا لأبكيك — بل لالقي تحية الفضل والرفاقلا تخف على شعبك الاصيل مجداً — تجري في عروقه النهرين والاصلاءعلمتنا التسامح ونظف الايادي — عدى الاقوال بل الافعالانك الان بالشهداء محاطاً — يبجلون ويزمرون ببطولاتك والاخلاقتغربت في الحياة وغربوك ميتاً — والان تنام في حضن امك الحنان——-أريا كو قَبلْتْ يمحْ القُشْ (القوش)ثيلُخْ لماثوخ طْئينا لئيداثا — رابي وزوري وملباني وملبنياثابخايُخْ وتوا راما لدمثواثا — كوموثُخْ جمعلُخْ كل مِحكياثاطْئنُخْ حشا وقررواثا — تد دارتْ بصخوثا لسبواثاكُد خاير كاوخ فيوتا ونخرايا — كْتاخرْ أَريا رش طورا ليمِحْ بخياراتَماثُخْ وْتوا غذيلا — دكباثخ طرا دنيخوثا وطرَواثاكل كَبًار والقوشناي — ريشَنْ علويا بكل راموثاوذْلَن آذي رمزا — تد تَخْرخْلُخْ وتَخْريلُخْ كل زونابهادخ بقارخ بقالا علويا — آذي مْبْقلي من أثرا نهرايامْصل خليا صثيا ونظيفا — مليا قوتا وغيرْتا وطاواثاآيت مْثْلُخ وْليوتْ ميثا — شْمُخ بيخاي مْسَقلا مَلْبانوثامُلبلُخْ زورا ورابا وبلكايا — توما سمير وئيال شاماياكْمبائتَنْ وكمبائخْلُخْ بْصْبيوثا — كُلَن خا عما بخا لبا وخا قالاوتوا بابا واخونا وملبانا — خَوذْرانُخْ كُلَنْ وْطالَنْ شِفانارابوني دموخ نيخا وبِسيما — وتوا وبيشت أُرخا وأْكَرْتاسمير شبلا – لاس فيغاس 15/10/2010—–برقيةمن/الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاءرجعَ الاسد الى عرينه، الى حضن امه، احتضنته بستان التاريخ بقلب واحد وصوت واحد ورأي موحد، كما كان في حياته يحتضن الجميع ولا يفرق بين مكون واخر، كذلك اليوم جمعَ الكلْ ووحًدَ الجميع تحت حب وقبول الاخر مهما كان من دين ولون وشكل ومذهب وطائفة، انه توما الرسالة، سمير المبدأ، منير الشهيد، الماس التضحية، كان الاب والبطل والمربي، هكذا رجع النسر الى عشه الاصلي عند القوش الحبيبة فتكاتفت الايادي لحمله ليس على اياديهم وحسب، بل في قلوبهم ووجدانهم وضمائرهم وافكارهم، تبقى حقاً في ضمير ووجدان كل حر شريف ما دام هناك حياة، نم قرير العين لان شعبك الاصيل لاينسى معلمه وقيمه التي تربى عليها في الخير والحق والامانهيئة الرئاسةالقوش في 22/10/2010 |