على الپاطرياركية الكلدانية أن تحتج

خاهه عَمّا كَلذايا

الإعلام المعادي أخطر سلاح

نشر موقع عينكاوة دوت كوم مقالاً تحت عنوان ( البطريرك ساكو في رسالة إلى كل أكليروس الكنيسة الكلدانية نحن الإكليروس بجميع مراتبنا لن نترك رسالتنا الإنجيلية لنتحول إلى دعاة قومية وسياسية )

كانت رسالة غبطة الپطريرك رسالة جامعة وشاملة، ولم تكن محددة في موضوع واحد فقط، كما لم يكن عنوان الرسالة كما ذكره هذا الموقع ، ومَن يقرأ هذا العنوان سيقرأ ما بين السطور مقدار ما يحمله من وصف نستطيع أن نصنفه ضمن ما يؤثر على وحدة صف أبناء شعبنا، كما ويُظهر الرسالة وموقف غبطته بعكس ما يقصده غبطة الپطريرك،

إن الموضوع أثار الكثير من مشاعر أبناء شعبنا وجعلهم يتذكرون الجِراح والآلام التي سببتها لهم تلك العِلاقات غير الطبيعية والتي يكون هذا الموقع سبباً في إثارتها، فما هي غاية هذا الموقع من وضع مثل هذا الإعلان المريب والمثير للشكوك، ولماذا في هذا الوقت بالذات، وقت إنتهاء أعمال المؤتمر القومي الكلداني العام المنعقد في ديترويت.

ألم يكن بمقدور مشرف عينكاوة أن يضع عنواناً آخر لهذا الموضوع ولهذه الرسالة ؟ هل أن الرسالة كانت بكل مجملها تحتوي على هذا الموضوع فقط ؟ وهل أن عمل هذا الموقع ينحصر في الإصطياد في المياه العكرة، وهل أن موقع عينكاوة بمشرفيه يبحثون في ما يثير المشاعر وينكأ الجِراح ويثير القلاقل ويزيد من هوة الخلاف بين الإخوة ؟

للإطلاع فقط فإن الموضوع منشور في موقع عينكاوة دوت كوم /منتديات عينكاوة/الأخبار والأحداث/أخبار شعبنا

من قراءة العنوان يبدو للقارئ بأن هذا الموقع قد أختار هذا العنوان ليجعل منه فاتحة حرب بين الكنيسة الكلدانية والكلدان جميعاً إنه إثارة لمشاعر الكثير من الكلدان وكذلك إستغراب رجال الدين، فلولا إعتزاز الكنيسة بهويتها القومية لما بارك غبطة الپطريرك لويس روفائيل الأول ساكو المؤتمر وأرسل رسالة خص بها المؤتمر مع تحياته وتمنياته بالتوفيق، وكان غبطته يتابع جلسات المؤتمر وقد نالت إهتمامه، فشكراً لغبطته،

في نفس الرسالة وتحت عنوان ( العمل القومي والسياسي للعلمانيين ) تقول الرسالة نصاً ( إننا نؤكد على مجال العمل القومي والسياسي هو للعلمانيين المقتدرين ونحن نشجعهم على بناء مدارس لتعليم اللغة وإنشاء مراكز ثقافية وإجتماعية تعني بالتراث والفن والثقافة وتشكيل أحزاب سياسية تدافع عن حق الناس وتحميهم )

لماذا لم يختار الموقع المذكور جملة من هذه الجمل ليضعها عنواناً لمقالته ؟؟؟؟؟؟ أليس هناك غاية سيئة أراد فيها أن يثير الحقد بين أبناء الشعب الواحد ؟ أم أراد بها خلق فجوة بين قادة الكنيسة والشعب الكلداني ؟؟؟؟ ومن هنا أطالب جميع إخوتي الكتاب الكلدان وأبناء شعبنا الكلداني بمقاطعة هذا الموقع وعدم نشر مقالاتهم أو إعلاناتهم فيه

كما أطالب رئاسة الكنيسة الكلدانية بالإحتجاج والإعتراض وحق تقديم الدعوى والإتصال بالمحامين والحقوقيين لمتابعة القضية قانونياً ، لقد أراد الموقع من خلال كلمة حق أراد بها باطل، والفتنة أشد من القتل، إنها مؤامرة جديدة على الكلدان، إنها فتنة كبيرة يحاول موقع عينكاوة دوت كوم خلقها فأحذروا منها يا إخوان، إنه طريق الإنزلاق

يقول الرب يسوع، لا بد أن تأتي العثرات، ولكن الويل كل الويل لمن يكون السبب في حدوثها…

لماذا لم يوضح هذا الموقع عنواناً غير العنوان المثير ؟ وهل غاية الموقع هو المساهمة في فتح جبهة بين الكلدان وقياداتهم الدينية ؟ لقد تم إستغلال رسالة قادة الكنيسة ونشرها بالشكل غير الصحيح لدغدغة مشاعر الأسياد ولكي يرضوا على هذا الموقع وإلا ما السبب في إنتقاء كلمات وردت في الرسالة ؟

أتمنى أن نسمع توضيحا من الموقع الذي تنكشف أوراقه كل يوم.

شكرا لقادة كنيستنا وشكرا لپطريركنا الجليل مار لويس روفائيل الأول ساكو وشكرا لشعبنا الكلداني البطل

ملاحظة سأرسل هذا الموضوع لموقع عينكاوة دوت كوم لكي يكون لهم إطلاع ويوضحوا غايتهم من ذلك

عاشت أمتنا الكلدانية البطلة بكافة تسمياتها الكنسية الأخرى

عاش شعبنا العراقي البطل

المجد والخلود لشهداء الكلدان وشهداء العراق جميعاً

نزار ملاخا

ديترويت 21/5/2013

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *