اعتقال الموظفة المسيحية باسمة سليم قرياقوس في بغداد بتهمة الارهاب بسبب عملها بمكتب طارق الهاشمي

مكتب الهاشمي المؤقت يطلق حملة للدفاع عن موظفتين مسيحية وشيعية كانت تعملان لديه

الأحد 22 ك2 2012

نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي

السومرية نيوز/ بغداد

اضافة لوكالة الصحافة المستقلة

أعلن المكتب المؤقت لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، الأحد، عن إطلاق حملة للدفاع عن موظفتين كانتا تعملان في مكتب الهاشمي تم اعتقالهما على خلفية اعتقال موظفي وحمايات المكتب السابق لنائب رئيس الجمهورية بتهم تتعلق بالإرهاب.

وقال المكتب في بيان صدر، اليوم، وتلقت “السومرية نيوز” إن “المكتب يطلق حملة للدفاع عن موظفتين تعملان في مكتب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وهما باسمة سليم قرياقوس ورشا الحسيني”، داعيا “جميع الجهات السياسية والاجتماعية للعمل على إطلاق سراح الموظفتين”.

ويتواجد حالياً نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الإرهاب، في إقليم كردستان العراق، بعد أن عرضت وزارة الداخلية في (19 كانون الأول 2011)، اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بشأن قيامهم بأعمال عنف بأوامر منه، في حين أكد رئيس الجمهورية جلال الطالباني (في 24 كانون الأول 2011) أن الهاشمي يتواجد بضيافته وسيمثل أمام القضاء في أي وقت ومكان داخل العراق.

وأضاف المكتب أن “باسمة سليم قرياقوس التي تبلغ من العمر 45 عاما ام لأربعة أطفال  تم اعتقالها ليلة رأس السنة وعرضت على قاضي التحقيق الذي قرر الإفراج عنها فورا لكنها لازالت محتجزة ولم  يسمح لمحامي الدفاع بالاتصال بها”.

وأشار المكتب إلى أن “رشا الحسيني موظفة العلاقات العامة في مكتب الهاشمي  سلمت نفسها إلى السلطات الأمنية لثقتها المطلقة بنظافة سيرتها الا أن الأجهزة الأمنية قامت بإجبارها على التوقيع على اعترافات مهينة بعد أن تعرضت إلى الابتزاز والإكراه”.

وكانت قيادة عمليات بغداد اعلنت في الـ19 من شهر كانون الثاني الحالي، عن تاجيل عرض اعترافات المجموعة الثانية من أفراد حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال الشهر الماضي، مؤكدة أنها ستعرضها فور إكمال الإجراءات القضائية.

وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي طالب بنقل قضيته إلى محافظة كركوك أو قضاء خانقين بعد رفض مجلس القضاء الأعلى نقل قضيته إلى إقليم كردستان، وإعلانه أنها ستبقى في العاصمة بغداد، وستنظر من قبل هيئة قضائية مؤلفة من تسعة قضاة.

يذكر أن رئيسي الجمهورية جلال الطالباني والبرلمان أسامة النجيفي اتفقا خلال اجتماع عقد في محافظة السليمانية، في 27 كانون الأول 2011، على عقد مؤتمر وطني عام لجميع القوى السياسية لمعالجة القضايا المتعلقة بإدارة الحكم والدولة ووضع الحلول الأزمة لها، فيما رفض التحالف الوطني عقد المؤتمر في كردستان، مشدداً على ضرورة عقده ببغداد، ودعا إلى دعمه وإبعاد قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي عن التسييس.

http://www.alsumarianews.com/ar/1/35086/news-details-.html

http://www.ipairaq.com/index.php?name=inner&t=politics&id=49709

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *