سوريا: 12 قتيلاً وجنرال نرويجي يقود بعثة المراقبة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) —

أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قراراً عين بموجبه الجنرال النرويجي، روبرت مود، على رأس بعثة المراقبة الدولية التي تتابع وقف إطلاق النار في سوريا، وذلك في قرار صدر الجمعة، بالتزامن مع إعلان المعارضة سقوط المزيد من القتلى برصاص قوات الأمن، في حين وقع تفجير بحي الميدان بدمشق.

وقال كي مون في بيان تعيين مود، إنه سيتولى منصب “قائد بعثة المراقبة العسكرية ورئيس مهمة المراقبة التابعة للأمم المتحدة” التي تحمل اسم “يونسميس.”

وأضاف كي مون أن الجنرال مود يتمتع بـ”خبرة قيادية كبيرة ومعرفة واسعة بعمليات حفظ السلام الدولية،” وقد سبق له أداء الخدمة في قوات الأمم المتحدة المنتشرة في لبنان، وهو يحمل شهادات عليا في الدراسات العسكرية من جامعة قوات مشاة البحرية الأمريكية، وكذلك من مؤسسات تعليمية أخرى.

بالمقابل، نفت الولايات المتحدة وجود نية لديها لإرسال عناصر تشارك في بعثة المراقبة الدولية، غير أنها قالت، على لسان الناطقة باسم وزارة الخارجية، فيكتوريا نولاند، بأنها ستواصل مساندة المهمة الدولية مالياً، وهي مستعدة لدعمها لوجستيا أيضاً.

من جانبها، أعلنت لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة معارضة تقوم برصد الأوضاع الميدانية أن حصيلة القتلى في مظاهرات الجمعة، التي خرجت تحت شعار “أتى أمر الله فلا تستعجلوه” وصلت إلى 12 قتيلاً، بينهم طفل، وتوزع القتلى على ريف دمشق وحماه وإدلب ودير الزور وحمص وحلب.

وأشارت اللجان إلى خروج مظاهرات في العديد من المدن والمناطق، بينها الحسكة وإدلب ودمشق وحمص وحماه ودير الزور ودرعا وحلب.

وبالنسبة للتفجير الذي وقع بحي الميدان بدمشق، فقد أصدرت “الهيئة العامة للثورة السورية” بياناً حملت فيه النظام السوري مسؤولية العملية، قائلة إنه قد فعلها بهدف “إبعاد الأنظار عن المظاهرات في المناطق الساخنة ونشر الرعب في محافظة دمشق لمنع التظاهر في العاصمة وخلق بلبلة إعلامية وتوجيه أصابع الاتهام إلى الجيش الحر وتبرير وجود جيش النظام في المدن.”

يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة الأوضاع الميدانية على الأرض، نظراً لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *