زاد الوطنيون الشيوعيون فخرا ، أنتهاك حكومة المالكي للقوانين العراقية!!

هناك مقولة عراقية قديمة ، مفادها (غريب عجيب ، أمور قضية) ..
بصفتي كاتب مستقل ، متابع للوضع العراقي وتطوراته عن كثب ، وعراقي مشرد ومضطهد لعقود من الزمن الغابر ، متطلعا وحالما بأمن وأمان وأستقرارللوطن والمواطن ، كي اكون الى جانب هموم ومصالح ، اهلي وشعبي ووطني في ضرائهم وسرائهم ، لكننا وللاسف لمدة ثمانية سنوات خلت يعاني شعبنا ، المزيد من العنف والتشرد والقتل وانتهاك حقوق الانسان والفساد الاداري والمالي ، ومحاصصة طائفية وتقاسم حصص مالية ، بلا حساب ولا رقاب من اموال الشعب عيني عينك ، حسب المثل العراقي الشائع ، (يتعب ابو كلاش ، يأكل ابو الجزمة) ، لنسال المالكي لو كنت حقا حريصا على اموال الوطن والشعب ، اين كنت طيلة خمسة سنوات وانت تقود السلطة التنفيذية ، وتؤثر على قرارات السلطة القضائية ، كونها مسيسة ومحاصصة ، ولم تتمكن من اصدار امر قضائي ، بأخلاء بنايات الدولة المستخدمة من قبل ألأحزاب السياسية من زاخو وحتى الفاو ، لتتجرأ من ضعفك وتشهر سيفك المسموم ، ضد من يناصر الفقير والمحتاج والعليل والعاطل ، ليطالب بالحق المهدور من قبلكم ، لهؤلاء الجائعين والمشردين واليتامى والارامل وانقياء القلوب وضعيفي المال ؟ استحوذتم على اموال العراق ، بفسادكم ورشاويكم ونهبكم للمال العام ، حتى ظهرت امام البرلمان ووضوح الاعلام ، هناك 40 مليار دولار ليس لها موقع ، في حسابات الدولة ومسروقة من قبلكم كحكومة شراكة وطنية مرة وقبلها حكومة وحدة وطنية ، والذي يرى تصريحاتكم وبرامجكم يصدقكم ، ولكن باعمالكم وتصرفاتكم ينبذكم ويدينكم ، ان تملكوا ذرة ضمير وذرة وطنية عليكم ان تغادروا مواقعكم فورا ، لانكم سراق بلد وشعب استحوذتم ، على اموال واملاك العراق وشعبه.
لمجرد الشيوعيون خرجوا مع شعبهم وهم جزء لا يتجزأ منه ، قامت القيامة ولم تقعد ، ارسلتم عسكركم لتخلوا بنايتين هم مستخدميها ، بايجار من وزارة المالية ، ونذكركم باموالهم الحقيقية كما تعرفون وتعلمون جيدا ، سبق للنظام الدكتاتوري الفاشي مصادرها من دون وجهة قانونية ، ان كنت تملك حقا وازع ذرة ضمير ودين ، ترجّع الحقوق اولا لصاحب الحق من الذي صادره عنوة ، ومن ثم تفتش عن حق الدولة التي هي مغتصبة للحق الشيوعي العراقي .. ام انتم تكيلون بمكاييل وحسب مزاجكم الملطخ بالعار والرذيلة والخناع والخداع ، كفاكم من هذه الازدواجية اللئيمة ، المخالفة لابسط قيم القانون والشرئح الدستورية ، وكلامكم المعسول الديماغوجي الأرعن ، لايقتنع به اصغر كائن حي عراقي ، في نفس الوقت اعاتب قيادة الحزب الشيوعي العراقي ، التي جاملتكم طيلة هذه المدة ، لعلكم تفقهون وتردون الى رشدكم ، وتستمدون نصائح الوطنيين والكتاب والادباء والمثقفين ، وانتم تعادونهم وتغلقون مقراتهم ، وتزورون نتائج الانتخابات من خلال مفوضية محاصصاتية ، مقسومة النتائج سلفا ، فعلى ماذا تراهنون؟ هل الانتخابات كانت نزيهة حقا!؟؟ انني اشك بذلك وانت شكيت بها!أليس كذلك؟ ولنفرض جدلا انتم اخذتم اصوات ومنحكم اياها الشعب ؟ اهذه هي الامانة التي منحها لكم الشعب لتخونوها علنا وتخذلون الشعب؟؟ ، الم تخجلوا من شعبكم بموجب ادائكم المدان؟؟
اين الاموال التي سرقها وزيركم التجاري ، من قوت الشعب الذي هو عضو قيادي في حزبكم ( الدعوة)من دون اخذ اية اجراءات قانونية بحقه ، ماذا عمل الحزب الشيوعي العراقي بالبنايتين ؟ هل صادرهما له ؟ هل دمرهما ؟ هل خربهما ، ام هدم شيئا منهما؟ ام في الحقيقة والواقع صانهما وحافظ عليهما ودفع ايجاهما السنوي لوزارة المالية ، ضمن عقد مبرم ومتفق عليه سلفا؟؟ ما هذه الوقاحة والجسارة الغير القانونية يا دولة لادولة لك عمليا يا مالكي؟ الذي يكون له دولة ، يعلم كيف يديرها ويفنن بأدارتها ، ويحافظ عليها.. والا سيضيعها ويضيع معها.
قبل فعلتكم الشنيعة الفاضحة هذه ، واعتدائكم المشين ، بتقليد دكتاتورية الارعن الفاشي صدام ، نصحناكم يا ابو اسراء ومعي كثير من الكتاب الافاضل ، ليس منّة منا لك ، بل واجب وطني وانساني ، باعتبارك رجل مهمة تاريخية ، متحملا ثقل الدولة والشعب ،لكنني اقول لك بكل صراحة ، لست بمستوى المسؤولية ، لادارة دولة عراقية ترث ارث قديم استبدادي لعين ، لتغير واقع معقد وصعب وسفينة مثقوبة كادت تغرق ومعها انت والجميع ، لانك ليس بامكانك ان تصلحها ولا تعالج الخلل ، كونك تقسم غنيمة العراق لقوى خارجية انت عميلها ومسيّر من قبلها ، فهي لك وانت لها فزدتم من مآسي الشعب ، التي عانها الشعب لعقود غابرة قاتلة ، ومعكم الكتل الساسية التي تشارككم النهب والسلب والفساد ، ليرث مخلفات دماركم الشعب والوطن ، وهما بريئين منكم لأنكم فقدتم مصداقيتكم امام الشعب والوطن ، والاولى لكم جميعا الرحيل الرحيل الرحيل.
نذكركم بنصيحتنا لكم بمقالتين(1،2)
اليكم الرابطين ادناه:
  http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,488884.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,488530.0.html
ناصر عجمايا
ملبورن \ استراليا

You may also like...

1 Response

  1. غريب عجيب ، أمور قضية..

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *