رزق أشباه الكتاب على حبيب تومي، وإزدواجية منتقدي شهادات مريدي

مقدمــة

غيرتي على هويتي الكلدانية والمدافعين عنها من امثال حبيب تومي والاخرين الخيرين مثله تدفعني لكي اكتب.. ومن يقرء هذه الاسطر عليه ان لا يتسرع ويطلق اتهاماته باني ادافع او اغازل او أجامل، لاني بصراحة لا اجيد فن المغازلة والمجاملة والكل يعلم ان هناك خلاف بيني وبين الاخ حبيب وبقية تنظيماتنا الكلدانية حول الية العمل القومي الكلداني وهذا الخلاف هو من نوع (غيرة هويتي وبيتي الكلداني اكلتني)

قال المتنبي (اذا اتتك مذمة من ناقص فهي الشهادة بأنني كامل)

الناجح والمميز يدفع ضريبة نجاهه وتميزه، احيانا يدفعها بمرارة كتقبل الشتائم والمسبات والكلمات النابية وهذا ما احصل عليه غالبا عبر بريدي الالكتروني.. فالشجرة المثمرة هي الوحيدة التي ترمى بحجر وهذا ينطبق على قلم السيد حبيب تومي وبقية الاقلام الكلدانية، فلا يكاد يمضي يومأ الا واحد اشباه الكتاب كتب عنه واقصد بهم اولئك اللذين يتلاعبون بعقول الناس والذين يعيشون في كذبة كبيرة لدرجة انهم يصدقونها ويعتقدون انفسهم كتاب مخضرمين وللاسف ان الكتابة اصبحت مهنة، لمن لا مهنة له واصبحت مقالات (حبيب تومي) رزقأ دسمأ لهم لكي يكتبوا وهم بذلك متطفلين على الكتابة التي هي رسالة لها هدف سامي، احيانا عندما أقرء لهم، فاني اصل الى درجة (التقيء) لما تحمله مقالاتهم الانشائية من شتائم وعبارات مقززة، لكن ما يخرج من القلب عبر اقلامهم يعبر عن شخصيتهم بالتاكيد..

حبيب تومي وشهادة الدكتوراه و ازدواجية البعض

حصل حبيب تومي على شهادة الدكتوراه من جامعة مفتوحة لها موقع الكتروني ولها تعليمات التقديم والمناقشة ولها جهات رسمية تعترف بها وشهادة حبيب لها دكتور مشرف عليها وهو الدكتور عبدالله رابي ولها اساتذة معروفين واسماء منحة الشهادة.. فشنت عليه حملة هوجاء، من كتاب معتبرين واخرين اشباه.. لديهم عيون راصدة ومتربصة على حبيب، فاذا ضحك حبيب قالوا انه ضحك واذا قال (شلاما الخون) سيقولوا انه قال شلاما الخون وهذا دليل على ثقل قلم حبيب على الساحة الوطنية والقومية

طيب..ماذا عن الشهادات الاخرى.. مثل هذه

شمس الدين كوركيس زيا يحصل على شهادة الماجستير للقانون الدولي العام (الرابط ادناه)

http://youssef19.yoo7.com/t139145-topic

بتاريخ 22/11/2012 والمصادف يوم الخميس، تم مناقشة رسالة الماجستير (عن حقوق الكلدان السريان الاشوريين في المعاهدات والمواثيق الدولية والدساتير العراقية) للطالب (شمس الدين كوركيس زيا)، وتم قبول الرسالة بتقدير (درجة الامتياز).. على قاعة فندق دلشاد بلاص، في مدينة دهوك، وبحضور نخبة متميزة من الاساتذة القانونيين

نقارن هذه الشهادة مع الحملة الهوجاء على شهادة حبيب

شمس الدين خبره امتلى بالتهاني والتبريكات علما ان الخبر لا يذكر اسم الجامعة التي منحت الشهادة؟؟ ولا اسم الدكتور المشرف على الاطروحة..؟؟ ولا اعرف ان كانت شهادة الطالب (شمس الدين) مستوفية للشروط العلمية والاكاديمية الرصينة، وبربكم منذ متى تناقش رسائل الماجستير في الفنادق الفخمة؟؟ ومنذ متى ترفع الاعلام العراقية والكردستانية واخرى لا اعلم ما هي عندما يناقش الباحث اطروحته؟؟ وهل وصلت جامعات العراق الى درجة منح شهادات عليا بالقانون الدولي العام؟؟ بصراحة وانا اشاهد هذا الخبر تذكرت احدهم رفيع المستوى من النظام السابق أو المقبور عندما ناقش وحصل على شهادة عليا وشاهدنا تلك المناقشة والشهادة عبر تلفزيون الشباب وليعذرني اخي شمس الدين فالمقارنة هي باسلوب المناقشة والحصول على الشهادة وليس من باب التشخيص..

وانتم تقرووءن الخبر وتشاهدون الصور الا يتولد لديكم شعور بمشاهدة مسرحية.. من هم هولاء الاساتذة؟؟ وما هي سيرتهم العلمية؟؟ وما هي الية قبول الاطروحة؟؟ اجراء المناقشة في قاعة فندق فخم يولد لدينا شكوك بالاموال المدفوعة للاساتذة (ليس اتهام اقول شكوك)؟؟ فما هو الفرق بين هذه الشهادة وشهادات مريدي هي الاخرى يتم الحصول عليها بالاموال .

اعزائي الكتاب المعتبرين واشباه الكتاب ..لماذا كانت حملتكم الشعواء على حبيب هل لانه حبيب تومي.. لماذا لم تكتبوا على شهادة شمس الدين وقد عرضنا السنياريو المعلن لها، اما ما خفي فهو اعظم لماذا ينطلق لسانكم على حبيب وتعضوه على شمس الدين .. أليست هذه ازدواجية..؟؟

سيزار ميخا هرمز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *