حسناً فعلت حكومة كردستان!!

تم أعتقال القائد الميداني العسكري والسياسي حيدر ششو ، الملتزم مع حزب الأتحاد الوطني الكردستاني مع بداية نيسان من هذا العام 2015 من قبل الأمن الكردستاني(الأسايش) في دهوك ، وحسب المعلومات الواردة من المواقع المختلفة والأخبار المتنوعة ، تم أعتقاله بدون مذكره قانونية صادرة من المحكمة ، وهذه العملية تعتبر غير حضارية ومتخلفة وفق النظام الديمقراطي السائد والمطلوب الأستمرار به وأحترامه في كردستان وبقية مناطق العراق ، علماً أن حيدر ششو يحمل الجنسية العراقية أولاً والجنسية الألمانية ثانياً ، لذا وجب أحترام القانون والنظام والدستور في العراق وكردستان ، أحتراماً للنظام المعمول به في غالبية الأنظمة التي تعي وتحترم حقوق الأنسان خصوصاً في الأنظمة الديمقراطية المانيا مثالاً ، بعيداً عن الأستبداد والدكتاتورية تنفيذا للحياة الديمقراطية وبناء ثقافتها والتعائش السلمي والحفاظ على حقوق الناس أجمعين.

لذا كانت الدعوة من قبل رئيس الطائفة الأزيدية في العراق والعالم تحسين سعيد علي ، برسالة موجهة الى رئيس أقليم كردستان بأطلاق سراح  القائد الميداني حيدر ششو في شنكال (سنجار) ، تلك الدعوة الحريصة على كردستان قبل حرصها على أحد أبنائها الذي أبدع وقاتل داعش على أرض شنكال الى جانب قوات البشمركة الذين تعاونوا معاً لمقاتلة داعش وتحرير الجبل وقسم من أراضي شنكال..اليكم الرابط(1) أدناه  

(الرابط 1)http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?102217-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9

كما لا ننسى دور حزب الأتحاد الوطني الكردستاني في المطالبة الملحة والشديدة ، لأطلاق سراح القائد الميداني في شنكال حيدر ششو ، المتمثل برسالة عضو المكتب السياسي للأتحاد السيدة هيرو أبراهيم عقيلة رئيس الجمهورية العراقية السابق الأستاذ مام جلال الطالباني ، في الحقيقة كانت رسالتها شديدة جداً داعية فيها تأزم الوضع في كردستان عسكرياً وسياسياً في حالة بقاء منتسبها معتقلاً ، وكنا ننتظر أن يكون هذا الموقف مستنداً الى الجانب القانوني بعدالته على الجميع ليسري على أرض كردستان ، وليس الدفاع عن منتسبي الأحزاب المعنيين والمنتمين فقط ، والسبب أرض كردستان متنوعة من جميع المكونات والأحزاب المتعددة من جهة ومن جهة أخرى القسم الغالب من الشعب غير منتمي للأحزاب السياسية..لذا ندعو من الأحزاب المتنفذة الديمقراطي الكردستاني أولاً والأتحاد الوطني الكردستاني ثانياً والتغيير ثالثاً وبقية القوى السياسية الأخرى ، أن تعي مهامها الوطنية والشعبية تنفيذاً لبرامجها السياسية ، وتلتزم بالقانون والدستور تنفيذا لحق الناس وحقوقهم وعدالة حياتهم ومجتمعهم ، بعيداً عن التحزب والملاطفات الحزبية وهذا لك وهذا لي والتقاسم المالي والوظيفي ، وفق المحسوبية والمنسوبية والعشائرية بعيداً عن حكم وسلطة القانون العادل السائر على الجميع أفتراضاً بلا جدلاً ولا أجتهاداً. الرابط (2) أدناه:

http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?102183-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%82%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D8%B1-%D8%B4%D8%B4%D9%88

كما ونثمن عالياً اللقاء الذي تم بين الأتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني ، في مناقشة أعتقال حيدر ششو ، في الوقت الذي نترقب مناقشة أمور وتطور كردستان وتلاحم قواها الخيرة في محاربة داعش وتحرير المناطق العراقية من قبضته ، لأركاعه وارغامه لترك مناطقنا المحتلة من قبل مجرمي داعش وماعش ومن لف لفهما ، وبناء علاقات محبة وتعاون وتنسيق تام بين جميع القوى الخيرة في كردستان والعراق معاً ، لبناء عراق محب ومسالم ومسامح قانوني عادل وآمن ومستقر لحياة مثلى ، وليس لقاء لحل امور لا تستوجب وجودها أصلاً ، بل أحترام وتقدير كل مدافع عن الأرض والعرض في هذا الظرف الصعب والعصيب والمعقد جداً..الرابط(3) أدناه:

http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?102000-%D8%A3%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D8%B1-%D8%B4%D8%B4%D9%88-%D8%BA%D8%AF%D9%8B-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%A1

نضع هذه المعلومات والأفكار لصالح شعبنا في كردستان خصوصاً والعراق عموماً ، من اجل خير وتقدم شعبنا العراقي ، ليحيا حياة جديدة تسودها الأمان والأستقرار والسلام الدائم والعامر خدمة للشعب العراقي بكافة مكوناته ومسمياته ، دون غبن أو تهميش أو تقليل من الحقوق تنفيذاً للواجبات المطلوبة من الشعب ، بعدالة ونزاهة وأحقاق الحقوق الكاملة والعادلة بين أبناء الشعب العراقي الواحد الموحد.. وليكون العراق وشعبه  أولا ، لا بديل عنهما مهما كانت النتائج.. وليكون الأنسان المناسب في الموقع المناسب والمحق ، بعيداً عن التحزب والوجاهية والعشائرية والمنحسوبية والمنسوبية ، وقلع الفساد المالي والأداري المقيت لحياة افضل دائماً.

حكمتنا:(في غياب الحرية والعدالة الأنسانية وفقاً للقانون ، ليس هناك تطور وتقدم أجتماعي وسياسي وأقتصادي في أي بلد)

منصور عجمايا

17\04\2015

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *