ثلاث سنوات على مجئ البطريرك الكلداني / بقلم يوسف يوحانا

بعد ثلاث سنوات على مجئ غبطه البطريرك الكلداني لويس روفائيل ساكو  على سده الكنيسه الكلدانيه الكاثوليكيه وعمل على تحقيق شعاره العتيد الاصاله والوحده والتجدد – فقد بذل  سيادته  جهدا  استثنائيا من اجل تحقيق الوحده الكنسيه والوحده  العلمانيه واعطى للمدعين القوميه الاشوريه والمذهب النسطوري تنازلات كبيره الا انه لم يستجب له مما حدى به ان يعلن عن تاسيس الرابطه الكلدانيه وبناء البيت الكلداني على اسس تحقيق اهداف الشعب الكلداني وتاريخه المجيد وقوميته الكلدانيه وقد اكد على ذلك اثناء انعقاد موتمر للرابطه الكلدانيه في فرنسا واكد فيها على اعتبار مسيحيي العراق اكثر من 80 بالمائه هم من الشعب الكلداني وهم السكان الاصليين لبلاد وادي الرافدين – وقال ايضا نحن لا نغبن حق الاخرين من الاشوريين والسريان تسميتهم وان الكلدان وفي كل مكان هم اكثر وطنيه عراقيه وكنيستهم الكاثوليكيه الكلدانيه تستلهم افكار مار بطرس الرسول الذي بنى الكنيسه الجامعه على الصخر وجميع قوى الشر لاتقدر عليها وبالاخص الهراطقه وتجار الدين – ستبقى الامه الكلدانيه حيه الى الابد حتى يدركون  المعادون لها بانها حقا هي كنيسه الرب يسوع المسيح له المجد وليست كنيسه الاله اشور ولا كل ضعاف النفوس الذين عن طريق الكذب والدجل والخبث وتزوير التاريخ  يقدرون ان ينالوا منها – سيبقى الكلدان اهل البيت العراقي اكثر وطنيه واكثر قوميه وينادون بالوحده العراقيه دستوريا وقانونيا ويناضلون من اجل حقوق المسيحيين العراقيين بكل عقلانيه ورفض تسميتهم اهل الذمه ورفض الاحزاب الدينيه المتطرفه امثال التنظيم الاسلامي – داعش –  والنضال من اجل اقامه دوله ديمقراطيه علمانيه وضد المحاصصه الطائفيه وتصفيه الفاسدين في الدوله واصدار قانون يرفض التفرقه بين السني والشيعي واعتبار كافه المكونات العراقيه هم اخوه ومتساوون امام القانون .

يوسف يوحانا

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *