توضيح حول موقف الكنيسة الكلدانية من القسين نوئيل اسطيفو كوركيس وعدي لورنس الخارجين عن الخط الكاثوليكي

اعلام البطريركية

     كما هو معلوم ان “الكاهنين” نوئيل اسطيفو كوركيس وعدي لورنس، تم فصلهما عن الكنيسة الكلدانية بقرار مشترك من البطريركية الكلدانية والكرسي الرسولي، لتجاوزاتهما وعدم رضوخهما للقوانين الكنسية، بعكس زملائهما  الآخرين الذين أطاعوا القوانين المرعية في الكنيسة. فعاد الرهبان الى ديرهم والكهنة الى ابرشياتهم.

القرار يعود الى بداية سنة 2016 حيث طلب من هذين “القسين” إيجاد كنيسة كاثوليكية، خارج الكنيسة الكلدانية تقبلهما في شركتها وهذا لم يتم. الغريب ان القس نوئيل اسطيفو راهب ناذر للفقر والطاعة والعفة، والقس الاخر عدي لورنس اعلن  يوم رسامته بالطاعة لأسقفه.

وما زلنا نعتقد أن هذا كان وسيكون لصالحهما وللصالح المسيحي العام، لما فيه من حالة إعادة تأهيل ضمن الكنيسة الأم الجامعة، ولكن على العكس استمر “الكاهنان” على عنادهما ومن دون اظهار اية علامة توبة واعتذار عن الشكوك التي يثيرانها  في ما ينشرانه مع بعض المؤيدين لهما: ضد البابا والبطريرك وبعض الأساقفة والسينودس الكلداني من اخبار كاذبة واتهامات باطلة.

وعليه فإن الموقف الحالي يبقى كالآتي: الكاهنان هما خارج الكنيسة الكاثوليكية عمليا، إذ لم يجدا أو لم يبحثا عن كنيسة كاثوليكية غير كلدانية تقبلهما كل هذه المدة. لذا فإن من يدعمهما ماديا او من ينشر على موقعهما “كلدايا – مي” او من يصلي  في البيت الذي حوّلاه الى كنيسة، لا بل، والطامة الأخرى بأنهما يقيمان القداس الكلداني في مكان خارج عن الكنيسة الكاثوليكية، فإنهما يشقان الكنيسة وهذه مسؤولية جسيمة وفوضى لا يمكن  قبولها والسكوت عنها.

لذا تدعو البطريركية أبناءها المؤمنين الكلدان الذين يصلـّون في هذا البيت اللاكنيسة،  العودة الى كنيستهما الام والارتباط بالأسقف الشرعي سيادة المطران مار عمانوئيل شليطا. هذان الكاهنان لا مستقبل لهما بانفصالهما عن الكنيسة وفتح دكان لهما ولا أيضا للناس المؤيدين لهما. وقانونيا تتحفظ الكنيسة على من يتصرف بازدواجية ما بينهما وبين الرعية الكلدانية الرسمية.

ونأمل ألا يصل الحال إلى مساءلتهما القانونية المدنية.

لنصلِّ من اجلهما ومن اجل ذويهما للرب الرحيم الغفور.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *