تنهدات مغترب

عصفت اهوائهم

بك يا وطني

وبانت

في سمائكَ الشُهبُ

عقدٌ وأنت

 بين المَدِّ والجزرُ

 تطفو حيناً

وأخرى تغرق’

“محررينَ جئنا “

بلا حياءٍ

حين قالها ..

عرّابَهم الوغدُ

لا بارك الله بمحرِّر

شيمتهُ الغدرُ

ديدنهُ…

قتلٌ وتشريدٌ وغلُّ

سؤالٌ هنا اطرحهُ

أخاطب من لهم ذممُ

الذي يدور اليوم

في وطني

أما له نهايةً تلجِمهُ .؟

صلاح نوري

  حزيران  2014

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *