تقرير عن نشاطات اليوم الأول من جلسات المؤتمر القومي الكلداني العام

 

 

خاص كلدايا نت – ديترويت

اللجنة الاعلامية للمؤتمر

صباح الخميس 15-5-2003 بدأت أولى جلسات المؤتمر بكلمة ترحيبية من قبل الأخ فوزي دلي شاكراً اللجنة التحضيرية التي هيأت لأنعقاد المؤتمر منذ الأعلان عنه، كما شكر المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد، وطلب من الجميع أن يكونوا واحداً، وأن لا يكون هناك تمييز بين الحاضرين تنظيمات كانوا ام مستقلين. ومن ثم القى كلمة المنبر.

بعدها تم انتخاب لجنة قيادة المؤتمر والتي تألفت من الدكتور عبد الله رابي رئيساً والأخت سهى بطرس هرمز والأخ فوزي دلي أعضاء. وتم أيضاً انتخاب لجنة أعتماد المؤتمر من الإخوة ناصر عجمايا وفؤاد بوداغ.

ومن ثم شكر الدكتور نوري بركة اللجنة التحضيرية والمنبر وتكلم عن أهم المنجزات التي تمت بعد المؤتمر القومي الكلداني الأول الذي عقد في ساندييغو (مؤتمر النهضة الكلدانية) الذي وإن كان هناك بعض السلبيات فيه إلا أنه يبقى النشاط الذي كسر الجمود والشعلة التي انارت مسيرتنا القومية. علماً بأنه قد تم الأعلان عنه وتهيئته خلال مدة ثلاثة أشهر فقط لا غير من قبل لجنة صغيرة والتي أتت بمبادرة شجاعة من قبل سيادة المطران سرهد جمو.

وبعد الكلمة تم الأعلان عن انتهاء شرعية المؤتمر السابق وأعطاء الشرعية للمؤتمر الحالي.

وقد شارك بحديث مقتضب ومهم الأب نياز ساكا توما القادم من مدينة هاملتون الكندية وقال بانه يتابع عن كثب في وسائل الأعلام بأن الكتاب يحاولون ان يردوا على ما يقوله الأخرون وهذا خطأ، لأننا لا نحتاج إلى متطرفين كي يعترفوا بكلدانيتنا، ونحن علينا أن نعمل للمستقبل، وكما يقال بأن النقاش مع الجهلاء كالنقش على الماء.

رأيت هناك من يحارب الشخص وليس الفعل وهذا ينسينا هدف وحضارة أكثر من 7000 سنة، علينا أن نكون موضوعيين والموضوعية هي عكس التعصب، الموضوعية هي أن الكلدان جزء من العالم، وعلينا أن نقبل الأختلاف ولا نحتاج لمن يثبت كلدانيتنا، والكلدان موجودين ولا يمكن أن يلغيهم أي كان.

كما ركز على أن تكون لغتنا مفهومة للجميع والأهتمام بالشباب ومراكز أصحاب القرار، إذ يجب أن يكون لنا مخاطبات في اللغة الأنكليزية وكل لغات العالم، وبهذا شكر موقع كلدايا نت البارز والمهم للأمة الكلدانية إذ خصص مساحة كبيرة باللغة الأنكليزية.

ونحن في كندا أستطعنا أن نصل إلى أعلى المستويات ويسعدني أن أذكر بأن رئيس الوزراء الكندي يحترم شعبنا الكلداني وما نراه من مواقف إيجابية من قبل وزير الهجرة الكندي .

وقد أعطى أعضاء سكرتارية الأحزاب نبذة عن تنظيماتها وكان الحديث أولاَ للأستاذ ابلحد افرام عن الحزب الديمقراطي الكلداني:-

نحن نجتمع كأبناء أمة واحدة، الأمة التي أنارت العالم القديم شرقاُ وغرباً. واليوم يعاني الكلدان من طمس اسمهم ووجودهم ومن بينهم من صلب كلدان. وبهمة الخيرين الذين آلو على أنفسهم، سترفع رايتها عالياً ويحموا أسمهم وهويتهم.

وعليه نناشد الجميع نبذ الخلافات والمزايدات والمهاترات وردم الفجوات بغية لم شمل صفوفنا وكياناتنا السياسية. والعمل القومي بحاجة إلى أسناد من قبل جميع المنظمات والكتّاب والنشطاء ومن شعبنا برمته.

ومن ناحية أخرى علينا التنسيق مع السلطة الكنسية الكلدانية الكاثوليكية وحثهم بغية تأدية دورهم في هذا المجال أسوةً برؤساء الكنائس الأخرى.

الأستاذ قرداغ كندلان عن التجمع الوطني الكلداني:-

الحكومة العراقية التي تشكلت بعد السقوط، تكونت ضمن مجموعة طوائف وقوميات همشوا الشعب الكلداني ورحم من أشتراكه في أي مرفق في الدولة، والكوادر الكلدانية قادرة على المشاركة في بناء الدولة.

ونحن كنخبة في التجمع نشارك في العملية السياسية في العراق ليكون لنا صوتاً واضحاً للجميع فأسسنا تنظيمنا في العراق، والتي أتت خلال 40 زيارة رسمية قام بها التجمع وبقاء الأخ سركون يلدا مدة زادت عن ثمانية أشهر دون أن يكون هناك اي دعم مادي أو منحة، لأن المهم لنا هو رفع راية الكلدان في العراق.

الأستاذ سام يونو عن الحزب الديمقراطي الكلداني

شكراً للمنبر وللجنة التحضيرية ولا ننسى الأساقفة الأجلاء ابراهيم ابراهيم وسرهد جمو ومار باوي سورو لكلماتهم التي ربطت الكنيسة بالقومية، تلك الحقيقة الغافلة عن الكثيرين.

أن طموحنا هو العمل كمتطوعين على تأسيس حزب واحد وقيادة واحدة في الوطن تهتم بحقوق الكلدان في العراق. ويهمنا أن نعقد مؤتمر في العراق بمستوى هذا المؤتمر لأيصال صوتنا لأصحاب القرار في العراق والعالم. والأهتمام بالشباب والنساء والعمل على سد حاجتنا إلى وسيلة أعلام.

د. نوري منصور عن المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد

بأسم المكتب التنفيذي للمنبر الموحد أرحب بكم. أنه عرس كلداني بحضوركم من جميع أنحاء العالم.

تأسس المنبر عام 2003 بعد ذهابنا إلى العراق مع المطران أبراهيم أبراهيم، ورأينا أن هناك حاجة إلى تأسيس تنظيم كلداني وكان المنبر الذي تشكل من قبل متطوعين للعمل. وقد أجتمعنا وقابلنا كافة المسؤولين العراقيين الذين قدموا الولايات المتحدة الأميريكة، والتقينا بالمهاجرين في الأردن وسوريا ولبنان.

والحق يقال بان أعضاء المنبر أمضوا حياتهم من أجل خدمة الشعب، ونأمل أن يتمخّض عرسنا هذا إلى تحقيق أهدافنا قدر الأمكان.

ومن بعدها تحدّث الأخ قيس ساكو قائلاً: بان هذا المؤتمر نوعي سيخرج بنتائج قد تغير واقع شعبنا الكلداني لتحقيق أهدافه.

ستكون مداخلتي نقدية، نحن بحاجة إلى برنامج لشعبنا ذو الطبيعة المنفتحة، وقد ضيعنا سنوات من أجل التسمية، في الوقت الذي نحن فيه بحاجة إلى مشروع توحيد تنظيماتنا.

الحزب لا يمكن لوحده أن يعمل شيئاَ، وتعدد الأحزاب يجب دراستها ومعالجتها، لذا فعلينا في هذا المؤتمر أن نتجاوز المجاملات.

تشكلت الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية وفشلت وكررناها وأخفقت لأسباب أنانية سياسية ومصالح شخصية، فدفع الثمن شعبنا الكلداني. علينا تغيير خطابنا وخططنا، وعلينا طرح مشروع شعب وليس تنظيمات أو حزب ما، فإذا خرجنا بمشروع موحد نكون قد نجحنا. ويجب أن لا تكون على مشروع شعبنا أية وصايا دينية، أو حزبية، أو شخصية. وأختلافنا ليس مع الأثوريون أختلاف عقائدي وأنما شكلي.

نريد أن نخرج بمظلة سياسية متفق عليها على هامش المؤتمر كانت جلسات جانبية إيجابية، لكن كان فيه بعض المجاملات وبدون مرونة عن التنازل عن المصالح السياسية. فإذا بقينا كما نحن فلن نحصل على شيء.

علينا أن نأخذ بنظر الأعتبار مستقبل الكلدان في العراق ومعالجة الحساسية السياسية بين أحزابنا لأننا جميعاً سنخسر.

هناك بعض الأقتراحات:-

دمج الأحزاب – تشكيل لجنة تنسيقية لتأخذ مقررات المؤتمر كمرجعية سياسية لتنفيذ برنامج محدد يقرره المؤتمر – إندماج الأحزاب التي تريد ذلك

وخلال الجلسات الثلاث، كان هناك مناقشة لبعض البحوث المقدمة للمؤتمر.

سات الثلاث، كان هناك مناقشة لبعض البحوث المقدمة للمؤتمر.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *