تصويب تصريح لوزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة اقليم كردستان
الكاتب: نادي بابلكتب في: يوليو 27, 2010فى: اخبار|تعليقات : 0
نادي بابل
الأتحاد العالمي للكتّاب والأدباء الكلدان
صرَّح وزير شؤون الشهـداء والمؤنـفـلـين في حكـومة اقـلـيـم كـردستان الدكتـور مجيد حـمـه في مـعـرض حـديـثـه عن اكتشافِ فـريـق ٍ تابع ٍ لـوزارته لمقبرة شهـداء قـرية صـوريا الكلدانية بـقـولـه : ” إن هذه المقـبرة الجماعية قـد عثر عليها من قبـل فـريـق تابع لـوزارة شؤون الشهداء والمؤنـفـلين وتضم رفاة ( 49 ) شخصاً أكثرهم مِن المواطـنيـن الآشوريين ” .
إنـه خـطأ تاريخي ليس لصالح الشعب الكوردي يا سيادة الـوزير ، كُـنا نتمنى أن تكون على إطلاع أوسع بتاريخ وماضي الكلدان الذين قاتلوا معكم وقدموا الشهداء في سبيل نيل حقوق شعبنا الكوردي ، ولا يخفي على سيادتكم بأن القرية كانت ولا زالـت كلدانية ، وأن شهداء المجزرة التي ارتكبـَت بحـق أبنائـها الأبرياء مِن قبـل النظام البائـد في يوم 16 / 9 / 1969 كان معـظـمهم كلداناً الى جانب بعض الإخـوة الأكـراد ، فـكـيـف تُسميهـم بالآشوريـيـن ؟هـل كان الأمرغيرمقصود من سيادتكم أم تكمن خلفه أهداف سياسية؟
نـرجو من سيادة الـوزير تصويـب تصريحـه ، لكي يُنصف الكلدان ولا يبخـل عليهم بحقـهم الشرعي ، فـلم يكـن في قرية صوريا فـرداً آشورياً واحـداً . وهنا يتبادر سؤال : ماذا سيكون رأي السيد وزير شؤون الشهداء و المؤنفلين في حكومة اقليم كردستان لو ان وزيراً في الحكومة العراقية يسمي شهداء حلبجة بالتركمان او العرب؟؟ ، وألا يجابه هذا الوزير العراقي برد فعل الإخوة الكورد؟.
نـرجـو أن يكـون صدر سيادة الـوزير واسعاً ويتـقـبـَّل منا مناشدتنا هذه لأنـها من صميم حـقـنا ، مع الشكـر والتقدير .
نزار ملاخا
سكرتير الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان