تصريحات شركائنا لاتصب في الخانة السوية / بقلم عصمت رجب

على ضوء تصريحات بعض كوادر حليفنا الاستراتيجي الاتحاد الوطني الكوردستاني في الموصل حول تشكيل الحكومة المحلية في محافظة نينوى والتنويه الى جماهيرنا في المحافظة بأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني قد همشهم اثناء تشكيل الحكومة المحلية بالرغم من الاستحقاق الانتخابي لهم.

نود ان نوضح لشركائنا وللجماهير العامة بأن بعد المصادقة النهائية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات على نتائج الانتخابات في المحافظة تم تشكيل لجنة من ممثلنا وممثل الاتحاد الوطني وممثل متحدون لقراءة النظام الداخلي للمجلس والاتفاق على اليات التحالفات فيما بيننا، علما بأنه كان للاخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني لقاءات مع بعض الكتل والقوائم الفائزة حول تشكيل الحكومة دون الرجوع الى اعضاء القائمة او رئيس القائمة ( حسب ادعائهم )، وهذا ما نعتبره منافيا للبرتوكول العام كوننا جميعا شركاء في العمل وعلينا ان نكون شفافين فيما بيننا وامام جماهيرنا لتكون الامور جميعها واضحة امام الجميع . اما بالنسبة لتصريحاتهم حول الاتفاقيات السابقة بيننا وبينهم نود ان نوضح لهم بأننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني كنا دائما حريصين على اتفاقاتنا ونحترمها،احترامنا للاخر اذا كان له استحقاق او حق لدينا ، ونحن نطالب الذين يصرحون هكذا تصريحات ان يعلنوا على الاعلام اي اتفاق قد اخل به الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الموصل شفهيا او تحريريا حول المناصب .

كما يتكلمون عن انفراد الحزب الديمقراطي الكوردستاني في القائمة اثناء تشكيل الحكومة مع قوائم عربية والواقع بان ما موجود في المجلس هي قائمة واحدة كوردية وبقية القوائم عربية وعليها ان تتحالف معهم لتشكيل الحكومة لأنه بدون التحالف لايمكن تشكيل الحكومة ، وكان ممثل الاخوة في الاتحاد الوطني حاضرا والقى كلمته، مباركا العملية برمتها اثناء تحالف قائمة تحالف التاخي والتعايش مع تحالف النهضة في مؤتمر صحفي عام شمل جميع وسائل الاعلام. كما تواجد اعضاء كتلة الاتحاد الوطني في المجلس اثناء عقد الجلسة الاولى لتسمية المحافظ ورئيس المجلس ونائبه وصوتوا بالايجاب للجميع . اما اتهامنا بتهميش المكون الايزيدي فنوضح للجميع بأننا اضفنا صوتا اخر للكورد الايزدية داخل مجلس المحافظة بديلا عن السيد عبد القادر بطوش الذي نصب نائبا اول للمحافظ، واصبح للكورد الايزدية ستة اصوات ما عدا الكوتا اي يمثلون اكثر من 55 % من قائمة تحالف التاخي والتعايش، هذا بالاضافة الى الاحتياط الاول في القائمة ايضا هو من مكون الكورد الايزدية ، والمعلوم دستوريا بأن منصب عضو المجلس هو اعلى من جميع المناصب في المحافظة، فاين التهميش الذي تتهموننا به . بالاضافة الى قائم مقام سنجار هو من الكورد الايزدية. اما بالنسبة للاستحقاق الانتخابي الذي يتكلمون عنه فأين استحقاقهم هذا وهم لديهم ثلاثة مقاعد مقابل احد عشر مقعدا للديمقراطي الكوردستاني كون كوتا الشبك وكوتا المسيحيين وقائمة عراق الخير والعطاء قد تحالفوا مع كتلة الديمقراطي الكوردستاني حصرا داخل القائمة، اما ادعائهم بأن استحقاقهم لانتخابي اربعة مقاعد وبسببنا قد خسروا مقعدا ، نقول لهم بان ممثلهم في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد صوت سلبا على فرز مئات الصناديق الانتخابية تخص المناطق الكوردستانية خارج عن ادارة الاقليم ، واحرقت جميعها وكانت خسارة الديمقراطي الكوردستاني منها بحدود ثلاثة مقاعد على الاقل.. كما خسرنا كوتا الايزدية في منطقة سنجار بسبب اهمالهم ووقوفهم ضد مرشحنا لكوتا الايزدية ،ولم يعملوا على دعم كوتا الشبك في الانتخابات الاخيرة ، كما رشحوا من المسيحيين داخل القائمة لأضعاف كوتا المسيحيين.

علما في الانتخابات السابقة لمجلس محافظة نينوى كان نائب المحافظ من الديمقراطي الكوردستاني وقائمقام الموصل من الاتحاد الوطني الذي فضل مقعد في مجلس النواب على خدمته كقائممقام في مدينة الموصل والان هو عضو مجلس النواب.

ومع هذا كله فأننا قد استدعينا كتلة الاتحاد الوطني ليختاروا من المناصب المتبقية التي تخص استحقاق القائمة الانتخابي لكنهم لم يستجيبوا لنا وان ابوابنا مفتوحة لهم في اي وقت وندعوهم مرة اخرى للعدول عن قرارهم والرجوع الى القائمة لوجود مناصب ادارية اخرى كي يستلموها.

اما موضوع الاتفاقية الاستراتيجية بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني فهي اتفاقية سامية اعلى من جميع المناصب كونها تخص مصير شعب بكامله ولا تتأثر بالتعينات والمناصب المؤقتة، وقد تم توقيعها من قبل اعلى المستويات في قيادة اقليم كوردستان ..

والله من وراء القصد

 

بقلم عصمت رجب

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *