تاملات يومية الاسبوع السابع القيامة/ اعداد الشماس سمير كاكوز

الاحد

فيلبي 2: 1-11

فإن كان من عزاء في المسيح ومن هناء في المحبة ومن مشاركة في الروح ومن حنان ورأفة فتمموا فرحي بأن تكونوا على رأي واحد ومحبة واحدة وقلب واحد وفكر واحد منزهين عن التحزب والتباهي متواضعين في تفضيل الآخرين على أنفسكم ناظرين لا إلى منفعتكم بل إلى منفعة غيركم فكونوا على فكر المسيح يسوع هو في صورة الله ما اعتبر مساواته لله غنيمة له بل أخلى ذاته واتخذ صورة العبد صار شبيها بالبشر وظهر في صورة الإنسان تواضع أطاع حتى الموت الموت على الصليب فرفعه الله أعطاه اسما فوق كل اسم لتنحني لاسم يسوع كل ركبة في السماء وفي الأرض وتحت الأرض ويشهد كل لسان أن يسوع المسيح هو الرب تمجيدا لله الآب أمين

 مرقس 16: 9-20

بعدما قام يسوع في صباح الأحد ظهر أولا لمريم المجدلية التي أخرج منها سبعة شياطين فذهبت وأخبرت تلاميذه وكانوا ينوحون ويبكون فما صدقوها عندما سمعوا أنه حي وأنها رأته وظهر يسوع بعد ذلك بهيئة أخرى لاثنين من التلاميذ وهما في الطريق إلى البرية فرجعا وأخبرا الآخرين فما صدقوهما وظهر آخر مرة لتلاميذه الأحد عشر وهم يتناولون الطعام فلامهم على قلة إيمانهم وقساوة قلوبهم لأنهم ما صدقوا الذين شاهدوه بعدما قام وقال لهم اذهبوا إلى العالم كله وأعلنوا البشارة إلى النـاس أجمعين كل من يؤمن ويتعمد يخلص ومن لا يؤمن يهلك والذين يؤمنون تساندهم هذه الآيات يطردون الشياطين باسمي ويتكلمون بلغات جديدة ويمسكون بأيديهم الحيات وإن شربوا السم لا يصيبهم أذى ويضعون أيديهم على المرضى فيشفونهم وبعدما كلم الرب يسوع تلاميذه رفـع إلى السماء وجلس عن يمين الله وأما التلاميذ فذهبوا يبشرون في كل مكان والرب يعينهم ويؤيد كلامهم بما يسانده من الآيات أمين

الاثنين

2 طيموثاوس 1: 8-18

فلا تخجل بالشهادة لربنا وبي أنا سجينه واشترك في الآلام من أجل البشارة متكلا على قدرة الله الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بفضل أعمالنا بل وفقا لتدبيره ونعمته التي وهبها لنا في المسيح يسوع منذ الأزل وكشفها لنا الآن بظهور مخلصنا المسيح يسوع الذي قضى على الموت وأنار الحياة والخلود بالبشارة التي أقمت لها مبشرا ورسولا ومعلما فأحتمل المشقات ولا أخجل لأني أعرف على من اتكلت وأثق بأنه قادر على أن يحفظ ما ائتمنني عليه إلى ذلك اليوم فاعمل بالأقوال الصحيحة التي سمعتها مني واثبت في الإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع إحفظ الوديعة الصالحة بعون الروح القدس الذي يسكن فينا أنت تعرف أن جميع الذين في آسية تخلوا عني ومنهم فيجلس وهرموجينيس رحم الله بيت أونيسفورس لأنه شجعني كثيرا وما خجل لقيودي بل أخذ يبحث عني عند وصوله إلى رومة حتى وجدني أنعم الرب عليه بأن ينال الرحمة من الرب يوم مجيئه وأنت تعرف جيدا كم خدمني وأنا في أفسس أمين

 يوحنا 6: 22-27

وفي الغد تذكر الجمع الذي بقـي على الشـاطـئ الآخر أن قاربا واحدا كان هناك وأن يسوع ما صعد إليه مع تلاميذه بل ذهب التلاميذ وحدهم إلا أن بعض القوارب جاءت من طبرية إلى الشـاطئ القريب من الموضع الذي أكلوا فيه الخبز بعد أن شكر الرب فلما رأى الجمع أن يسوع ما كان هناك ولا تلاميذه ركبوا القوارب وذهبوا إلى كفرناحوم يبحثون عنه فلما وجدوه على الشـاطئ الآخر قالوا له متى وصلت إلى هنا يا معلم؟فأجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم أنتم تطلبوني لا لأنكم رأيتم الآيات بل لأنكم أكلتم الخبز وشبعتم لا تعملوا للقوت الفاني بل اعملوا للقوت الباقي للحياة الأبدية هذا القوت يهبه لكم ابن الإنسان لأن الله الآب ختمه بختمه أمين

 الثلاثاء

طيموثاوس 2: 1-13

وأنت يا ابني كن قويا بالنعمة التي في المسيح يسوع وسلم ما سمعته مني بحضور كثير من الشهود وديعة إلى أناس أمناء يكونون أهلا لأن يعلموا غيرهم شارك في احتمال الآلام كجندي صالح للمسيح يسوع فالجندي لا يشغل نفسه بأمور الدنيا إذا أراد أن يرضي قائده والمصارع لا يفوز بإكليل النصر إلا إذا صارع حسب الأصول والزارع الذي يتعب يجب أن يكون أول من ينال حصته من الغلة إفهم ما أقوله لك والرب يجعلك قادرا على فهم كل شيء واذكر يسوع المسيح الذي قام من بين الأموات وكان من نسل داود وهي البشارة التي أعلنها وأقاسي في سبيلها الآلام حتى حملت القيود كالمجرم ولكن كلام الله غير مقيد ولذلك أحتمل كل شيء في سبيل المختارين حتى يحصلوا هم أيضا على الخلاص الذي في المسيح يسوع مع المجد الأبدي صدق القول إننا إذا متنا معه عشنا معه وإذا صبرنا ملكنا معه وإذا أنكرناه أنكرنا هو أيضا وإذا كنا خائنين بقي هو أمينا لأنه لا يمكن أن ينكر نفسه أمين

 يوحنا 6: 28-33

قالوا له كيف نعمل ما يريده الله؟فأجابهم أن تؤمنوا بمن أرسله هذا ما يريده الله فقالوا له أرنا آية حتى نؤمن بك ماذا تقدر أنت أن تعمل؟آباؤنا أكلوا المن في البرية كما جاء في الكتاب أعطاهم خبزا من السماء ليأكلوا فأجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم ما أعطاكم موسى الخبز من السماء أبـي وحده يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء لأن خبز الله هو الذي ينزل من السماء ويعطي العالم الحياة أمين

الاربعاء

2 طيموثاوس 2: 22-26

تجنب أهواء الشباب واطلب البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب بقلوب طاهرة وابتعد عن المماحكات الغبية الحمقاء لأنها تثير المشاجرات كما تعرف فعلى خادم الرب أن لا يكون مشاجرا بل رفيقا بجميع الناس أهلا للتعليم صبورا وديعا في تأديب المخالفين لعل الله يهديهم إلى التوبة ومعرفة الحق فيعودوا إلى وعيهم إذا ما أفلتوا من فخ إبليس الذي أطبق عليهم وجعلهم يطيعون مشيئته أمين

يوحنا 6: 35-40

قالوا له يا سيد أعطنا كل حين من هذا الخبز فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة من جاء إلي لا يجوع ومن آمن بـي لا يعطش أبدا لكني قلت لكم تروني ولا تؤمنون من وهبه الآب لي يجيء إلي ومن جاء إلي لا أبعده عني فما نزلت من السماء لأعمل ما أريده أنا بل ما يريده الذي أرسلني وما يريده الذي أرسلني هو أن لا أخسر أحدا ممن وهبهم لي بل أقيمهم كلهم في اليوم الآخر وهذا ما يريده أبـي إن كل من رأى الابن وآمن به نال الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الآخر أمين

الخميس

2 طيموثاوس 3: 1-9

واعلم أن أزمنة صعبة ستجيء في الأيام الأخيرة يكون الناس فيها أنانيين جشعين متعجرفين متكبرين شتامين لا يطيعون والديهم ناكري الجميل فاسقين لا رأفة لهم ولا عهد نمامين متهورين شرسين أعداء الخير خائنين وقحين أعمتهم الكبرياء يفضلون الملذات على الله متمسكين بقشور التقوى رافضين جوهرها فابتعد عن هؤلاء الناس ومنهم من يتسللون إلى البيوت ويغوون نساء ضعيفات مثقلات بالخطايا منقادات لكل أنواع الشهوات يتعلمن دائما ولا يمكنهن معرفة الحق أبدا وكما أن ينيس ويمبريس قاوما موسى كذلك هؤلاء أيضا يقاومون الحق هم أناس عقولهم فاسدة لا يصلحون للإيمان ولكنهم لن يتوصلوا إلى شيء لأن حماقتهم ستنكشف لجميع الناس كما انكشفت حماقة ينيس ويمبريس أمين

 يوحنا 6: 41-47

فتذمر اليهود على يسوع لأنه قال أنا الخبز الذي نزل من السماء وقالوا أما هو يسوع ابن يوسف؟نحن نعرف أباه وأمه فكيف يقول الآن إنه نزل من السماء؟فأجابهم يسوع لا تتذمروا فيما بينكم ما من أحد يجيء إلي إلا إذا اجتذبه الآب الذي أرسلني وأنا أقيمه في اليوم الآخر ويكونون كلهم تلاميذ الله كما كتب الأنبـياء فمن سمع الآب وتعلم منه جاء إلي لا أن أحدا رأى الآب إلا من جاء من عند الله هو الذي رأى الآب الحق الحق أقول لكم من آمن بـي فله الحياة الأبدية أمين

الجمعة

2 قورنتس 10: 4-18

فما سلاح جهادنا جسدي بل إلهي قادر على هدم الحصون نهدم الجدل الباطل وكل عقبة ترتفع لتحجب معرفة الله ونأسر كل فكر ونخضعه لطاعة المسيح ونحن مستعدون أن نعاقب كل معصية متى أصبحت طاعتكم كاملة واجهوا حقائق الأمور من اعتقد أنه للمسيح فليتذكر أنه بمقدار ما هو للمسيح كذلك نحن أيضا للمسيح ولا أخجل إن بالغت بعض المبالغة في الافتخار بسلطاننا الذي وهبه الرب لنا لبنيانكم لا لخرابكم فأنا لا أريد أن أظهر كأني أحاول التهويل عليكم برسائلي فيقول أحدكم رسائل بولس قاسية عنيفة ولكنه متى حضر بنفسه كان شخصا ضعيفا وكلامه سخيفا فليعلم مثل هذا القائل أن ما نكتبه في رسائلنا ونحن غائبون نفعله ونحن حاضرون نحن لا نجرؤ على أن نساوي أنفسنا أو نتشبه ببعض الذين يعظمون قدرهم فما أغباهم يقيسون أنفسهم على أنفسهم ويقابلون أنفسهم بأنفسهم أما نحن فلا نفتخر بما يتعدى حدود عملنا بل نقتصر في ذلك على ما قسم الله لنا من حدود بلغنا بها إليكم فنحن لا ندعي أكثر مما لنا كما لو كنا ما بلغنا إليكم لأننا بلغنا إليكم حقا ومعنا بشارة المسيح ولا نتعدى تلك الحدود فنفتخر بأعمال غيرنا ولكن نرجو أن يزداد إيمانكم فيتسع مجال العمل بينكم في الحدود التي لنا حتى نحمل البشارة إلى أبعد من بلادكم فلا نفتخر بما أنجزه غيرنا في حدود عمله فالكتاب يقول من أراد أن يفتخر فليفتخر بالرب لأن من يمدحه الرب هو المقبول عنده لا من يمدح نفسه أمين

 متى 25: 14-23

يشبه ملكوت السماوات رجلا أراد السفر فدعا خدمه وسلم إليهم أمواله كل واحد منهم على قدر طاقته فأعطى الأول خمس وزنات من الفضة والثاني وزنــتين والثالث وزنة واحدة وسافر فأسرع الذي أخذ الوزنات الخمس إلى المتاجرة بها فربـح خمس وزنات وكذلك الذي أخذ الوزنتين فربـح وزنتين وأما الذي أخذ الوزنة الواحدة فذهب وحفر حفرة في الأرض ودفن مال سيده وبعد مدة طويلة رجع سيد هؤلاء الخدم وحاسبهم فجاء الذي أخذ الوزنات الخمس فدفع خمس وزنات معها وقال يا سيدي أعطيتني خمس وزنات فخذ خمس وزنات ربحتها فقال له سيده أحسنت أيها الخادم الصالـح الأمين كنت أمينا على القليل فسأقيمك على الكثير ادخل نعيم سيدك وجاء الذي أخذ الوزنتين فقال يا سيدي أعطيتني وزنــتين فخذ معهما وزنتين ربحتهما فقال له سيده أحسنت أيها الخادم الصالـح الأمين كنت أمينا على القليل فسأقيمك على الكثير ادخل نعيم سيدك أمين

السبت

2 طيموثاوس 4: 1-8

أناشدك أمام الله والمسيح يسوع الذي سيدين الأحياء والأموات عند ظهوره ومجيء ملكوته أن تبشر بكلام الله وتلح في إعلانه بوقته أو بغير وقته، وأن توبخ وتنذر وتعظ صابرا كل الصبر في التعليم فسيجيء وقت لا يحتمل فيه الناس التعليم الصحيح بل يتبعون أهواءهم ويتخذون معلمين يكلمونهم بما يطرب آذانهم منصرفين عن سماع الحق إلى سماع الخرافات فكن أنت متيقظا في كل الأحوال واشترك في الآلام واعمل عمل المبشر وقم بخدمتك خير قيام أما أنا فذبيحة يراق دمها وساعة رحيلي اقتربت جاهدت الجهاد الحسن وأتممت شوطي وحافظت على الإيمان والآن ينتظرني إكليل البر الذي سيكافئني به الرب الديان العادل في ذلك اليوم لا وحدي بل جميع الذين يشتاقون إلى ظهوره أمين

يوحنا 6: 60-65

فقال كثير من تلاميذه لما سمعوه هذا كلام صعب من يطيق أن يسمعه؟وعرف يسوع أن تلاميذه يتذمرون فقال لهم أيسوءكم كلامي هذا؟فكيف لو رأيتم ابن الإنسان يصعد إلى حيث كان من قبل؟الروح هو الذي يحيـي وأما الجسد فلا نفع منه والكلام الذي كلمتكم به هو روح وحياة ولكن فيكم من لا يؤمنون قال يسوع هذا لأنه كان يعرف منذ البدء من الذين لا يؤمنون به ومن الذي سيسلمه ثم قال ولهذا قلت لكم لا يجيء أحد إلي إلا بنعمة من الآب أمين

اعداد الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *