تاملات يومية الاسبوع الثالث من الرسل / الشماس سمير كاكوز

الاحد

1 قورنتس 7: 1-7

وأما من جهة ما كتبتم به إلي فخير للرجل أن لا يمس امرأة ولكن خوفا من الزنى فليكن لكل رجل امرأته ولكل امرأة زوجها وعلى الزوج أن يوفي امرأته حقها كما على المرأة أن توفي زوجها حقه لا سلطة للمرأة على جسدها فهو لزوجها وكذلك الزوج لا سلطة له على جسده فهو لامرأته لا يمتنع أحدكما عن الآخر إلا على اتفاق بينكما وإلى حين حتى تتفرغا للصلاة ثم عودا إلى الحياة الزوجية العادية لئلا يعوزكم ضبط النفس فتقعوا في تجربة إبليس أقول لكم هذا لا على سبيل الأمر بل على سبيل السماح فأنا أتمنـى لو كان جميع الناس مثلي ولكن لكل إنسان هبة خصه الله بها فبعضهم هذه وبعضهم تلك أمين

 لوقا 10: 25-37

أحد علماء الشريعة قال يا معلم ماذا أعمل حتى أرث الحياة الأبدية ؟ فأجابه يسوع ماذا تقول الشريعة؟وكيف تفسره؟فقال الرجل أحب الرب إلهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل قوتك وبكل فكرك وأحب قريبك مثلما تحب نفسك فقال له يسوع بالصواب أجبت إعمل هذا فتحيا فأراد معلم الشريعة أن يبرر نفسه فقال لـيسوع ومن هو قريبـي ؟ فأجابه يسوع كان رجل نازلا من أورشليم إلى أريحا فوقع بأيدي اللصوص فعروه وضربوه ثم تركوه بين حي وميت واتفق أن كاهنا نزل في تلك الطريق فلما رآه مال عنه ومشى في طريقه وكذلك أحد اللاويـين جاء المكان فرآه فمال عنه ومشى في طريقه ولكن سامريا مسافرا مر به فلما رآه أشفق عليه فدنا منه وسكب زيتا وخمرا على جراحه وضمدها ثم حمله على دابته وجاء به إلى فندق واعتنى بأمره وفي الغد أخرج السامري دينارين ودفعهما إلى صاحب الفندق وقال له إعتن بأمره ومهما أنفقت زيادة على ذلك أوفيك عند عودتي فأي واحد من هؤلاء الثلاثة كان في رأيك قريب الذي وقع بأيدي اللصوص؟فأجابه معلم الشريعة الذي عامله بالرحمة فقال له يسوع إذهب أنت واعمل مثله أمين

الاثنين

 أعمال الرسل 6: 1-7

وكثر عدد التلاميذ فأخذ اليهود اليونانـيون المغتربون يتذمرون على اليهود العبرانيـين المقيمين زاعمين أن أراملهم لا يأخذن نصيبهن من المعيشة اليومية فدعا الرسل الاثنا عشر جماعة التلاميذ وقالوا لهم لا يليق بنا أن نهمل كلام الله لنهتم بأمور المعيشة فاختاروا أيها الإخوة سبعة رجال منكم مشهود لهم بحسن السمعة وممتلئين من الروح القدس والحكمة حتى نكلفهم بهذا العمل ونواظب نحن على الصلاة والتبشير بكلام الله فاستحسنت الجماعة كلها رأي الرسل فاختاروا إستفانوس وهو رجل ممتلئ من الإيمان والروح القدس وفيلبس وبروخورس ونيكانورس وتيمون وبرميناس ونيقولاوس وهو أنطاكي صار يهوديا ثم أحضروهم أمام الرسل فصلوا ووضعوا عليهم الأيدي وكان كلام الله ينتشر وعدد التلاميذ يزداد كثيرا في أورشليم واستجاب للإيمان كثير من الكهنة أمين

 لوقا 10: 38-42

وبينما هم سائرون دخل يسوع قرية فرحبت به امرأة اسمها مرتا في بيتها وكان لها أخت اسمها مريم جلست عند قدمي الرب يسوع تستمع إلى كلامه وكانت مرتا منهمكة في كثير من أمور الضيافة جاءت وقالت لـيسوع يا رب أما تبالي أن تتركني أختي أخدم وحدي؟قل لها أن تساعدني فأجابها الرب مرتا مرتا أنت تقلقين وتهتمين بأمور كثيرة مع أن الحاجة إلى شيء واحد فمريم اختارت النصيب الأفضل ولن ينزعه أحد منها أمين

الثلاثاء

 أعمال الرسل 8: 4-8

وأخذ المؤمنون الذين تشتتوا ينتقلون من مكان إلى آخر مبشرين بكلام الله فنزل فيلبس إلى مدينة في السامرة وبدأ يبشر فيها بالمسيح وأصغت الجموع بقلب واحد إلى أقواله لأنها سمعت بعجائبه أو شاهدتها فكانت الأرواح النجسة تخرج من أناس كثيرين وهي تصرخ بصوت شديد ونال الشفاء كثير من المفلوجين والعرج فعم المدينة فرح عظيم أمين

 لوقا 9: 57-62

وبينما هم سائرون قال له رجل في الطريق يا سيد أتبعك أينما تذهب فأجابه يسوع للثعالب أوجرة ولطيور السماء أعشاش وأما ابن الإنسان فما له موضع يسند إليه رأسه وقال يسوع لرجل آخر إتبعني فأجابه الرجل يا سيد دعني أذهب أولا وأدفن أبـي فقال له يسوع أترك الموتى يدفنون موتاهم وأما أنت فاذهب وبشر بملكوت الله وقال له آخر أتبعك يا سيد ولكن دعني أولا أودع أهلي فقال له يسوع ما من أحد يضع يده على المحراث ويلتفت إلى الوراء يصلح لملكوت الله أمين

الاربعاء

 أعمال الرسل 8: 9-17

وكان في المدينة ساحر اسمه سمعان فتن السامريـين من قبل بأعمال السحر وادعى أنه رجل عظيم فكانوا يتبعونه جميعا من صغيرهم إلى كبيرهم ويقولون هذا الرجل هو قدرة الله التي ندعوها العظيمة وكانوا يتبعونه لأنه فتنهم بأساليب سحره من زمن طويل فلما بشرهم فيلبس بملكوت الله واسم يسوع المسيح آمنوا وتعمد رجالهم ونساؤهم وآمن سمعان أيضا فتعمد ولازم فيلبس يرى ما يصنعه من الآيات والمعجزات العظيمة فتأخذه الحيرة وسمع الرسل في أورشليم أن السامريـين قبلوا كلام الله فأرسلوا إليهم بطرس ويوحنا فلما وصلا إلى السامرة صليا لهم حتى ينالوا الروح القدس لأنه ما كان نزل بعد على أحد منهم إلا أنهم تعمدوا باسم الرب يسوع فوضعا أيديهما عليهم فنالوا الروح القدس أمين

 لوقا 10: 1-12

واختار الرب يسوع اثنين وسبعين آخرين وأرسلهم اثنين اثنين يتقدمونه إلى كل مدينة أو موضع عزم أن يذهب إليه وقال لهم الحصاد كثير ولكن العمال قليلون فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل عمالا إلى حصاده إذهبوا ها أنا أرسلكم مثل الخراف بين الذئاب لا تحملوا محفظة ولا كيسا ولا حذاء ولا تسلموا على أحد في الطريق وأي بيت دخلتم فقولوا أولا السلام على هذا البيت فإن كان فيه من يحب السلام فسلامكم يحل به وإلا رجع إليكم وأقيموا في ذلك البيت تأكلون وتشربون مما عندهم لأن العامل يستحق أجرته ولا تنتقلوا من بيت إلى بيت وأية مدينة دخلتم وقبلكم أهلها فكلوا مما يقدمونه لكم واشفوا مرضاهم وقولوا ملكوت الله اقترب منكم وأية مدينة دخلتم وما قبلكم أهلها فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا حتى الغبار العالق بأقدامنا من مدينتكم ننفضه لكم ولكن اعلموا أن ملكوت الله اقترب أقول لكم سيكون مصير سدوم في يوم الحساب أكثر احتمالا من مصير تلك المدينة أمين

الخميس

 أعمال الرسل 8: 18-25

فلما رأى سمعان أن الله منحهم الروح القدس عندما وضع بطرس ويوحنا أيديهما عليهم عرض عليهما بعض المال وقال لهما أعطياني أنا أيضا هذه السلطة لينال الروح القدس كل من أضع عليه يدي فقال له بطرس إلى جهنم أنت ومالك لأنك ظننت أنك بالمال تحصل على هبة الله لا حصة لك في عملنا ولا نصيب لأن قلبك عند الله غير سليم فتب من شرك وتوسل إلى الرب لعله يغفر لك ما خطر في بالك فأنا أراك في مرارة العلقم وشرك الخطيئة فأجاب سمعان توسلا إلى الرب من أجلي لئلا يصيبني شيء مما ذكرتما أما بطرس ويوحنا فبعدما أديا الشهادة وأعلنا كلام الرب رجعا إلى أورشليم وهما يبشران قرى كثيرة في السامرة أمين

لوقا 10: 13-16

قال الرب يسوع الويل لك يا كورزين الويل لك يا بيت صيدا فلو كانت المعجزات التي جرت فيكما جرت في صور وصيدا لتاب أهلها من زمن بعيد ولبسوا المسوح وقعدوا على الرماد ولكن مصير صور وصيدا في يوم الحساب سيكون أكثر احتمالا من مصيركما وأنت يا كفرناحوم أترتفعين إلى السماء؟لا إلى الجحيم ستهبطين وقال يسوع لتلاميذه من سمع إليكم سمع إلي ومن رفضكم رفضني ومن رفضني رفض الذي أرسلني أمين

الجمعة

 رومة 10: 1-17

وكم أتمنى من كل قلبي أيها الإخوة خلاص بني إسرائيل وكم أبتهل إلى الله من أجلهم وأنا أشهد لهم أن فيهم غيرة لله لكنها على غير معرفة صحيحة لأنهم جهلوا كيف يبرر الله البشر وسعوا إلى البر على طريقتهم فما خضعوا لطريقة الله في البر وهي أن غاية الشريعة هي المسيح الذي به يتبرر كل من يؤمن وكتب موسى كيف يتبرر الإنسان بالشريعة فقال كل من يعمل بأحكام الشريعة يحيا بها وأما التبرر بالإيمان فقيل فيه لا تقل في قلبك من يصعد إلى السماء؟أي ليجعل المسيح ينزل إلينا أو من يهبط إلى الهاوية؟أي يجعل المسيح يصعد من بين الأموات وما قيل هو هذا الكلمة قريبة منك في لسانك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نبشر بها فإذا شهدت بلسانك أن يسوع رب وآمنت بقلبك أن الله أقامه من بين الأموات نلت الخلاص فالإيمان بالقلب يقود إلى البر والشهادة باللسان تقود إلى الخلاص فالكتاب يقول من آمن به لا يخيب ولا فرق بين اليهودي وغير اليهودي لأن الله ربهم جميعا يفيض بخيراته على كل من يدعوه فالكتاب يقول كل من يدعو باسم الرب يخلص ولكن كيف يدعونه وما آمنوا به؟وكيف يؤمنون وما سمعوا به؟بل كيف يسمعون به وما بشرهم أحد؟وكيف يبشرهم وما أرسله الله؟والكتاب يقول ما أجمل خطوات المبشرين بالخير ولكن ما كلهم قبلوا البشارة أما قال إشعيا يا رب من آمن بما سمعه منا؟فالإيمان إذا من السماع والسماع هو من التبشير بالمسيح أمين

 متى 11: 25-30

تكلم يسوع فقال أحمدك يا أبت رب السموات والأرض على أنك أخفيت هذه الأشياء على الحكماء والأذكياء وكشفتها للصغار نعم ياأبت هذا ما كان رضاك قد سلمني أبي كل شيء فما من أحد يعرف الابن إلا الآب ولا من أحد يعرف الآب إلا الابن ومن شاء الابن أن يكشفه له تعالوا إلي جميعا أيها المرهقون المثقلون وأناأريحكم احملوا نيري وتتلمذوا لي فإني وديع متواضع القلب تجدوا الراحة لنفوسكم لأن نيري لطيف وحملي خفيف أمين

السبت

 أعمال الرسل 8: 26-40

وكلم ملاك الرب فيلبس فقال له قم اذهب نحو الجنوب في الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة وهي مقفرة فقام فيلبس ومضى وفي الطريق صادف رجلا من الحبشة وزيرا من خصيان كنداكة ملكة الحبش وخازن جميع أموالها وهو جاء إلى أورشليم للعبادة وكان راجعا وهو جالس في مركبته يقرأ النبي إشعيا فقال الروح لفيلبس تقدم حتى تلحق هذه المركبة فأسرع إليها فيلبس فسمع الرجل يقرأ النبـي إشعيا فقال له أتفهم ما تقرأ؟فأجاب كيف أفهم ولا أحد يشرح لي؟ورجا من فيلبس أن يصعد ويجلس معه وكانت الفقرة التي يقرأها من الكتاب هي هذه كنعجة سيق إلى الذبح كحمل صامت بين يدي من يجزه هكذا لا يفتح فمه أذلوه وسلبوه حقه حياته زالت عن الأرض فمن يخبر عن ذريته؟فقال الرجل لفيلبس أخبرني من يعني النبي بهذا الكلام؟أيعني نفسه أم شخصا آخر؟فبدأ فيلبس من هذه الفقرة في الكتاب يبشره بيسوع وبينما هما في الطريق وصلا إلى مكان فيه ماء فقال الرجل لفيلبس هنا ماء فما يمنع أن أتعمد؟فأجابه فيلبس يمكنك أن تتعمد إن كنت تؤمن من كل قلبك فقال الرجل أؤمن بأن يسوع المسيح هو ابن الله ثم أمر بأن تقف المركبة ونزل هو وفيلبس إلى الماء فعمده فيلبس ولما خرجا من الماء خطف روح الرب فيلبس فغاب عن نظر الرجل فمضى في طريقه فرحا وأما فيلبس فوجد نفسه في أشدود ثم سار مبشرا في المدن كلها حتى وصل إلى قيصرية أمين

 لوقا 10: 17-20

ورجع الاثنان والسبعون رسولا فرحين وقالوا ليسوع يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك فقال لهم رأيت الشيطان يسقط من السماء مثل البرق وها أنا أعطيكم سلطانا تدوسون به الأفاعي والعقارب وكل قوة للعدو ولا يضركم شيء ولكن لا تفرحوا بأن الأرواح تخضع لكم بل افرحوا بأن أسماءكم مكتوبة في السماوات أمين

أعداد

الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *